القوات الروسية تقصف المقر العسكري الأوكراني في مقاطعة سومي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
كشف منسق العمل السري في مقاطعة ميكولايف، سيرغي ليبيديف، اليوم الثلاثاء، أن القوات المسلحة الروسية استهدفت مقر الدفاع الإقليمي التابع للجيش الأوكراني في مقاطعة سومي.
وقال ليبيديف نقلاً عن مصادره الخاصة لوكالة "سبوتنيك" إن القوات المسلحة الروسية دمرت قواعد ومنشآت عسكرية تابعة للقوات الأوكرانية، مضيفا أن الضربات استهدفت كذلك مقر الدفاع العسكري الأوكراني والذي كان يضم بداخله العديد من الأفراد العسكريين.
وتابع ليبيديف بالقول إن الضربات شملت كذلك مواقع ومخازن عسكرية في كراسنوبول، بالإضافة إلى أنظمة دفاع جوية موجودة في المدينة.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
من جهته ، أعلن منسق العمل السري في مقاطعة ميكولايف، سيرغي ليبيديف، اليوم الثلاثاء، أن القوات الروسية استهدفت خلال ليل الاثنين/الثلاثاء، ميناء "أوتشاكوف" العسكري في مقاطعة ميكولايف.
وقال ليبيديف نقلاً عن مصادره الخاصة في المدينة إنه "ليلة 9 أبريل تم استهداف ميناء في مدينة "أوتشاكوف"، حيث ذكرت المقاومة المحلية، أنه ليلاً سمعت أصوات انفجارات ضخمة وإطلاق النار من وسائل قتالية بعيدة المدى باتجاه مقاطعة خيرسون من جهة الميناء العسكري، وبعدها ببضع ثوان فقط، تم استهداف المكان الذي تم منه إطلاق النار حيث سمع صوت انفجار قوي جداً".
وأضاف المتحدث أنه وفقاً لمعطيات لم يتم التدقيق بها، تم تدمير منظومة مدفعية ذاتية الحركة للناتو ومقتل الطاقم المشغل لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقاطعة سومي القوات المسلحة الروسية القوات الروسیة فی مقاطعة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأوكراني يعيّن قائدا جديدا للقوات البرية
عيّن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميسن غينادي شابوفالوف قائدا للقوات البرية، بعدما استقال سلفه إثر ضربة روسية على معسكر تدريبي للجيش أوقعت قتلى وجرحى.
وسبق أن عمل شابوفالوف منسقا للمساعدات العسكرية في ألمانيا وتولى قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية لأوكرانيا.
وقال زيلينسكي، في مداخلته المسائية، إنه يعوّل على "خبرة قتالية حقيقية" لدى شابوفالوف داعيا إلى تغييرات في الجيش الأوكراني الذي يواجه صعوبات في صد القوات الروسية بعد أكثر من 3 سنوات على بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
وشدّد زيلينسكي في مداخلته المسائية على أن "التغييرات ضرورية" قائلا "إنها مسألة إلزامية".
وتحرز القوات الروسية تقدّما في الخطوط الأمامية منذ أكثر من عام، وقد حقّقت مكاسب ميدانية في منطقة سومي الأوكرانية التي تسعى لاحتلالها منذ بداية الحرب.
وتتعثر محادثات السلام الهادفة إلى وضع حد للنزاع منذ أسابيع بعدما أصبح تركيز واشنطن، أكبر حليف لكييف، منصبا على مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط خاصة المواجهة الإسرائيلية الإيرانية.
وتقول روسيا إنها منفتحة على حل سلمي لكن كييف تتّهمها بتعمد عرقلة المحادثات لإطالة أمد القتال.