لبنان ٢٤:
2025-06-20@18:47:12 GMT

مدارس لبنان مهددة.. والوزارة تتحرك

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

مدارس لبنان مهددة.. والوزارة تتحرك

عادت المدارس المعرّضة لخطر إلى الواجهة، لا سيما تلك الرسمية منها، عقب الاحاديث التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي والصور التي تظهر تصدعات في المباني، وشكاوى التلاميذ المستمرة، لا سيما في الشتاء، من تسرب المياه الى الصفوف الى ما هناك من مشاكل يومية.
 
رئيسة "الهيئة اللبنانية للعقارات" المحامية أنديرا الزهيري اعتبرت انه ومنذ سنوات  و"الهيئة " تسلط الضوء على وضع الأبنية في لبنان التي  انعكست عليها عدة  تداعيات فاقمت من خطورة انهيار الأبنية التي  تخطى عمر انشائها   50 سنة، لا سيما وأن الابنية  قديمة هشة متزعزعة بفعل عامل الزمن والحروب والإهمال والقوانين القديمة الاستثنائية للايجارات والرخص العشوائية والفساد ومواد البناء المنتهية الصلاحية او المغشوشة ناهيك عن غياب الصيانة والترميم والتدعيم والتغير المناخي وزيادة  المنشآت العشوائية والتي لا تراعي الشروط السليمة وإزياد عدد  السكان من غير اللبنانين.


ولفتت الزهيري في حديث عبر "لبنان 24" الى ان المدارس، وضعها لا يختلف عن وضع الابنية القديمة، خصوصا تلك المتواجدة بين الاحياء السكنية والمباني الإدارية والرسمية، مشيرة الى ان هناك تضاربا في أعداد  المدارس المهددة  بالسقوط  إذ ليس هناك إحصاءات رسمية ونهائية.
وطالبت باجراء مسح جدي وكلي  على كل الأراضي اللبنانية لتحديد الأبنية  والمنشآت المهددة والتي تشكل خطراً على السلامة العامة  فهناك  أرقام صرحت بها وزارة التربية  بان هناك 127 مدرسة مهددة بالسقوط على كل الأراضي اللبنانية، كما  أن هناك 163 مدرسة متضررة  بشكل جزئي او كلي من جراء انفجار بيروت.
وتابعت: "هناك تصريح لاحدى الجمعيات في طرابلس تقول أن نحو 55% من مدارس محافظة الشمال وضعها متدهور، حيث  ان  هناك نسبة 30%  من المدارس وضعها سيئ جدًا وحوالي 25%  من المدارس وضعها سيئ، وما يقارب 100 مدرسة في طرابلس وضعها غير سليم  وخطير على سلامة أطفالنا واولادنا ونجد فيها تصدعات وتشققات ووضعها العام سيء جدًا."
وناشدت الزهيري باسم "الهيئة اللبنانية للعقارات" الرأي العام تحمل المسؤولية  اثر تجاهل الجهات الرسمية لوضع تلك المدارس، خصوصا وان العوامل الطبيعية سوف  تزيد  من  الوضع  وهذه  المواضيع   الأكثر  خطورة والحاحا  ومن الوجب التدخل السريع  صونا لسلامة التلاميذ والطلاب ومن أجل تحقيق المعايير الاساسية للسلامة والصحة وغيرها وخصوصا في ظل تلاصق الأبنية والاكتظاظ السكاني في  المناطق الشعبية والمجمعات الفقيرة.
في المقابل، تتابع وزارة التربية الملف بصمت بعيداً عن الاعلام، وأشار مصدر متابع عبر "لبنان 24" الى انها اعتادت العمل بصمت في مثل هذه الحالات وهي تتخذ الإجراءات الضرورية حرصا على سلامة المتعلمين والمعلمين في آن"، مشدداً على ان  "الوزارة لم تكن لديها الاعتمادات المخصصة للترميم والإصلاحات السريعة، وقد راجعت هيئة الشراء العام بعدما وافق مجلس الوزراء على اعتمادات لهذه الغاية".
وأعلن ان الوزارة حددت المباني المدرسية بحسب درجة الخطر أو الحاجة إلى الترميم والتدعيم، وكانت أخلت المباني الخطرة ، ونقلت تلامذتها إلى مدارس أخرى أكثر أمانا، وذلك من دون "طنة ورنة "ومن دون إثارة للهلع . فيما أدرجت المدارس على لوائح التدعيم والترميم والصيانة بحسب الضرورة والأولوية".
 
وحسب  المعلومات  غير  الرسمية  فان ما يقارب 300 مدرسة مهددة بالسقوط وتشكل  خطراً على سلامة التلاميذ وعلى القاطنين في محيط المدرسة  وأسبابها،كما ذكرنا، قدم العهد وغياب الصيانة  والإهمال وعدم توافر معايير السلامة العامة بالإضافة ان عددا كبيرا من تلك المدارس يخضع لقوانين الإيجارات القديمة  حيث أن بدلات الايجار السنوية توازي  قسط تلميذ واحد عن سنة كاملة، وعليه فان صحة وسلامة أجيال المستقبل وأطفالنا باتت في خطر  حتى اشعار آخر.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الطالب عبد الرزاق الأسمر بطلاً لتحدي القراءة العربي في لبنان

تَوَّجَ تحدي القراءة العربي، الطالب عبد الرزاق الأسمر، بطلاً لدورته التاسعة على مستوى الجمهورية اللبنانية، من بين 23 ألفاً و361 طالباً وطالبة، شاركوا في التصفيات، ومثلوا 203 مدارس، تحت إشراف 167 مشرفاً ومشرفة.
وجرى تتويج الطالب عبد الرزاق الأسمر، من الصف السادس في ثانوية مناهج العالمية التابعة لمنطقة الشمال التعليمية، خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي الذي شهدته العاصمة اللبنانية بيروت.
جرى الحفل بحضور الدكتورة ريما كرامي، وزيرة التربية والتعليم العالي في الجمهورية اللبنانية، وفهد سالم الكعبي، القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات لدى الجمهورية اللبنانية، والدكتور حسان فلحة، المدير العام لوزارة الإعلام اللبنانية، ومشاركة الدكتور فوزان الخالدي، مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي، والمهتمين بالشأن المعرفي، وذوي الطلاب والطالبات المشاركين في المنافسات.وتضمن الحفل الختامي أيضاً، تتويج إناث بيضون، من منطقة بيروت التعليمية بلقب «المشرفة المتميزة»، ومدرسة طرابلس الحدادين، من منطقة الشمال بلقب «المدرسة المتميزة».

أصحاب الهمم


ونال المركز الأول في فئة أصحاب الهمم، الطالب ذو الفقار علي صبرة، من الصف الثاني عشر في ثانوية الرحمة التابعة لمنطقة النبطية، وذلك من بين 700 طالب وطالبة تنافسوا على لقب هذه الفئة.
وضمت قائمة العشرة الأوائل على مستوى لبنان، إضافة إلى الطالب عبد الرزاق الأسمر، كلاً من مانيسا بلال أبو محمود، من الصف العاشر في ثانوية المنارة الرسمية التابعة لمنطقة الشمال التعليمية، وزهرة وهبي نحولي، من الصف الحادي عشر في ثانوية السفير «الجنوب»، ونور حسين حيدر، من الصف الثاني عشر في ثانوية الإمام الحسن - جمعية المبرات «جبل لبنان»، وعبد الرحمن محمد إبراهيم المحمد، من الصف العاشر في مدرسة المنار الإسلامية «الشمال»، وحلا باسم حفار، من الصف السابع في مدرسة الجيل الواعد «الشمال»، ومريم داني القص، من الصف الخامس في مدرسة الجيل الواعد «الشمال»، وسعاد عاصم عارفي، من الصف التاسع في مدرسة الأفق الجديد «الجنوب»، وبتول علاء أبو حمدان، من الصف الثامن في ثانوية الإمام الجواد «البقاع»، وحسين علي علي مرتضى، من الصف التاسع في مدرسة تمنين التحتا المتوسطة الرسمية «بعلبك والهرمل».
وشهدت الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132 ألفاً و112 مدرسة، وبإشراف 161 ألفاً و4 مشرفين ومشرفات.

ضرورة وجودية


ونوّهت الدكتورة ريما كرامي، بأهمية مبادرة تحدي القراءة العربي، معتبرة أن القراءة ليست ترفاً بل ضرورة وجودية وسبيل إلى بناء الإنسان العربي المفكر والمبدع، مشيرة إلى أن تحدي القراءة العربي نجح، على مدى مواسمه التسعة، في تجاوز حدود المسابقة المدرسية، ليتحول إلى «حركة معرفية عربيّة حيّة»، قادرة على مخاطبة الأجيال الجديدة.
وتوجّهت ريما كرامي بالتّهنئة إلى الطالب عبد الرزاق الأسمر، بطل تحدي القراءة العربي على مستوى لبنان، مشيدة بجهود المدارس والمشرفين والمشرفات والمحكمين والمحكمات، والدور الكبير للأهل الذين احتضنوا هذا الشغف بالقراءة، مثمنة ما تبذله دولة الإمارات من جهود لإحياء روح القراءة في العالم العربي.
من جانبه أكد الدكتور فوزان الخالدي، أن النجاحات القياسية التي سجلتها الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، تأتي امتداداً لما رسخته المبادرة منذ إطلاقها في العام 2015، من رؤى واضحة حول إحداث التأثير الإيجابي في المجتمعات العربية، كأولوية عمل في نهج مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية».
وهنأ أبطال الدورة التاسعة على مستوى لبنان، مثمناً جهود وزارة التربية والتعليم وجميع المدارس والمشرفين والمشرفات وأولياء أمور الطلاب والطالبات، وحرصهم على تسهيل مشاركة أبنائهم في المنافسات.

ترسيخ ثقافة القراءة


ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلق في العام الدراسي 2015-2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية بوصفها لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي.

مقالات مشابهة

  • مصاريف مدارس البترول الحكومية بعد الإعدادية 2025.. الشروط والتنسيق
  • القوات الإسرائيلية تتوغل فجرا داخل الأراضي اللبنانية وتفجر منزلين في حولا وميس الجبل
  • برّاك يوسّع المقاربة اللبنانية :لا ضمانات ولا تطمينات
  • الطالب عبد الرزاق الأسمر بطلاً لتحدي القراءة العربي في لبنان
  • جدل في مدارس أميركية بسبب منع الكوفية الفلسطينية في حفلات التخرج
  • مدارس بعد الإعدادية بمجموع قليل.. بدائل الثانوية العامة
  • الخطوط الجوية اللبنانية تلغي رحلات العراق مؤقتاً
  • حول التعيينات المالية.. ياسين وقعقور: هل هناك آلية معتمدة لاختيار الأسماء؟
  • بعد إعلان نتائج الشهادة الإعدادية.. ما أفضل بدائل لـ الثانوية العامة؟
  • بالرقم القومي .. طرق سداد مصروفات المدارس 2026