غزة: انتشال 381 جثة من محيط مجمع الشفاء الطبي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أفادت وسائل إعلامية فلسطينية بأن الطواقم الطبية انتشلت 381 جثة من محيط مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، بعد حوالي أسبوع من انتهاء عمليات الجيش الإسرائيلي في المستشفى.
هذا وتواصل وزارة الصحة في قطاع غزة عملية انتشال الجثامين في مجمع الشفاء الطبي، بعد أن نفذ الجيش عملية في المجمع استمرت حوالي أسبوعين وأسفرت عن تدميره بشكل كامل.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن عملياته كان تستهدف مقاتلين من "حماس"، وادعى أنه اغتال واعتقل عددا كبيرا منهم بما في ذلك قيادات.
وأفادت وزارة الصحة أن المجمع صار خارج الخدمة، متحدثة عن دمار "كبير جدا" فيه وفي الأحياء المحيطة.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لوكالة الأنباء الفرنسية "قوات الاحتلال أعدمت عددا من المواطنين حيث عثر على جثثهم وهم مكبلو الأيدي في مجمع الشفاء الطبي، وهنالك عدد كبير جدا من الشهداء".
وأضاف "الاحتلال قتل حوالى 300 شهيد بمجمع الشفاء ومحيطه ... وقوات الاحتلال أحرقت كافة أقسام المجمع ودمرت كل المعدات والأجهزة والمستلزمات الطبية".
يذكر أن مجمع الشفاء الطبي أكبر صرح طبي في فلسطين، وتأسس سنة 1946.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجمع الشفاء الطبی
إقرأ أيضاً:
انتشال 11 جثمانا من مناطق متفرقة في قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم السبت، بانتشال 11 جثمانا في مناطق متفرقة من قطاع غزة، بالإضافة إلى استشهد مواطن مست برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة القرارة شمال خان يونس.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن طواقم الإنقاذ انتشلت جثامين 11 شهيدا من مناطق عدة في المغراقة ومحيط مستشفيي التركي والعودة.
وأشارت إلى أن 9500 مواطن فلسطيني لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة، بعد 735 يوما من حرب الإبادة.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، قال رئيس بلدية خان يونس إن نحو 85% من مساحة المحافظة تعرضت للدمار الكامل أو الجزئي نتيجة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة.
وأوضح أن ما يقرب من 400 ألف طن من الركام تغطي شوارع المدينة وتحتاج إلى إزالتها بشكل عاجل، مشيراً إلى أن نحو 300 كيلومتر من شبكات المياه في خان يونس دمرت بالكامل.
وأضاف المسؤول البلدي أن 75% من شبكة الصرف الصحي في المدينة تضررت أو دمرت بشكل كامل، ما أدى إلى أزمة بيئية وصحية حادة تهدد حياة السكان الذين عاد بعضهم إلى منازلهم المهدمة في ظل نقص حاد في الخدمات الأساسية.
ويعد هذا الدمار من بين الأسوأ في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي، حيث تحولت خان يونس – التي كانت تأوي مئات آلاف النازحين من شمال القطاع – إلى مدينة أشباح تغطيها الأنقاض وتفتقر لأبسط مقومات الحياة.