«الرعاية الأسرية» تقدم خدماتها للفلسطينيين المعالجين في الدولة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
قدّمت «هيئة الرعاية الأسرية» حزمة من خدماتها الاجتماعية والنفسية إلى الأشقاء الفلسطينيين وأسرهم المرافقين، الذين تستضيفهم دولة الإمارات، لتلقي الرعاية الطبية والعلاجية، في ظل الأزمة الإنسانية الراهنة في قطاع غزة.
وتأتي جهود الهيئة في توفير خدماتها الشاملة، انطلاقاً من نهج الإمارات الأصيل في تقديم المساعدات اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق، خاصة الأطفال، ومرضى السرطان، الذين تستضيفهم الإمارات لتلقى الرعاية الصحية في الدولة حيث تسعى بخدماتها إلى المساهمة في تخفيف معاناتهم وتوفير الدعم لهم ولأسرهم.
وقالت الدكتورة بشرى الملا، المديرة العامة للهيئة «أطفال فلسطين أطفالنا، ويسعدنا الترحيب بهم وبأسرهم، بين أهلهم وأشقائهم في أبوظبي ضمن مبادرة «استضافة ألف طفل فلسطيني»، التي انطلقت تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتحرص الهيئة على المساهمة بها، بإتاحة جميع خدماتها ليستفيد منها الأطفال وأسرهم المرافقون لهم، من خدمات اجتماعية واستشارات أسرية ونفسية، وغيرها، إلى جانب الرعاية الطبية التي يتلقونها».
وأضافت «وفّرنا أعلى مستويات الرعاية لهم، حيث نفذنا عدداً من الأنشطة للأطفال والمراهقين من الذكور والإناث، لتنمية مهاراتهم بالبرامج التعليمية والعلاجية. كما يقدّم فريق الهيئة من أخصائيين اجتماعيين ونفسيين ومديرين، الدعم النفسي والاجتماعي والعاطفي الذي يحتاجون إليه، لإعانتهم على تجاوز آثار الأزمة التي يمرون بها، والتخفيف عنهم، وغرس الأمل في نفوسهم في أجواء أسرية، بما يعزز تعافيهم، إذ نؤمن بالأثر العميق التي تحدثه هذه الجهود لأشقائنا الفلسطينيين».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي قطاع غزة الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
«تحدي باها أبوظبي».. تجربة فريدة في «كثبان ليوا»
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق يوم بعد غد السبت منافسات الجولة الثانية من الموسم الثالث لتحدي باها أبوظبي في ليوا بمنطقة الظفرة، بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي وبالتعاون مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، بمشاركة 91 متسابقاً من 24 دولة، بينهم 22 سائقاً إماراتياً، في حدث يجمع نخبة من المحترفين والهواة في منطقة ليوا، التي تُعد واحدة من أبرز الوجهات الصحراوية في دولة الإمارات لعشّاق القيادة على الكثبان الرملية. وتمتاز تلالها الرملية بارتفاعاتها المتنوعة، ما يجعلها بيئة مثالية لتنظيم منافسات السباقات الصحراوية القصيرة.
وتضم الجولة 58 دراجة نارية و8 درجات رباعية «كوادز» و8 سيارات و17 مركبة من فئة الباجي، ضمن مسار رملي صحراوي يزيد طوله على 100 كيلومتر عبر 4 لفات تمتد وسط الكثبان الرملية الناعمة في صحراء الظفرة، ليقدم تجربة فريدة تجمع بين المهارة والسرعة والتحمل.
ويشارك في التحدي متسابقون من: الإمارات - السعودية - قطر - الكويت - بريطانيا - ألمانيا - فرنسا - جنوب أفريقيا - الولايات المتحدة - الهند - روسيا - لبنان - كندا - سويسرا - أيرلندا - أوزبكستان - الصين - ليتوانيا - إيطاليا - باكستان - رومانيا - أوكرانيا - الدنمارك - وإسبانيا.
كما يشهد التحدي حضوراً بارزاً للعنصر النسائي عبر مشاركة مجموعة من السائقات اللواتي يضفن طابعاً تنافسياً مميزاً في مختلف الفئات، وهن: هيلي أونور (جنوب أفريقيا - الدراجات النارية)، سون شافلر (جنوب أفريقيا - الدراجات النارية)، تريسي بيا زغيب (لبنان - الدراجات النارية)، إيميليا غيلازننكيِنه (ليتوانيا - الباجي)، والإماراتية نورة الجساسي (السيارات)، وتعكس هذه المشاركة النسائية التزام البطولة بدعم حضور المرأة في رياضات المحركات وتعزيز مشاركتها في المنافسات الدولية.
وقال طلال مصطفى الهاشمي، مدير تنفيذي قطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي: «تمثل الجولة الثانية من تحدي باها أبوظبي محطة مهمة ضمن منافسات الموسم الثالث، نظراً لما تشهده من مشاركة واسعة تجمع بين السائقين المحترفين والهواة في أجواء تنافسية مميزة. ونحرص في المجلس على تطبيق أعلى معايير السلامة في جميع مراحل الحدث، بما يعزز تجربة المشاركين ويضمن لهم بيئة مثالية للأداء».
وأضاف قائلاً: «نتطلع إلى منافسة قوية على ألقاب الموسم، التي سيتم تحديدها بناءً على مجموع النقاط عبر الجولات الأربع، في الوقت الذي يواصل مجلس أبوظبي الرياضي التزامه بالعمل على تطوير مهارات السائقين المحليين وتحفيزهم على المشاركة في كبرى البطولات سواء داخل الدولة أو خارجها. ونفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، التي تمثل عنصراً أساسياً في نجاح هذا المشروع وتطوره عاماً بعد عام».