رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد يزور السعودية ويلتقي وزير خارجيتها
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ، الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد مصطفى الأوضاع في قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن اللقاء جرى في مدينة مكة المكرمة وتناول "مستجدات الأوضاع في الضفة الغربية، وقطاع غزة ومحيطها".
وأضافت أن الجانبين "تناولا الجهود المبذولة للوصول إلى وقف إطلاق النار فوري ومستدام، وإدخال المزيد من المساعدات الإغاثية والإنسانية لقطاع غزة" دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وتسعى وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة إلى التوصل لصفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين إسرائيل وحماس، بعد الأولى التي استمرت أسبوعا حتى مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وعاد، الاثنين، وفد التفاوض الإسرائيلي من العاصمة المصرية القاهرة برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع لإجراء مزيد من المشاورات في تل أبيب.
كما بحث اللقاء بين بن فرحان ومصطفى، وفق ذات المصدر، "أجندة عمل الحكومة الفلسطينية وأولوياتها".
ومساء الاثنين، وصل مصطفى إلى السعودية، في ثالث محطة خارجية له منذ تعيينه قادما من مصر بعد أن أجرى مباحثات الاثنين، مع عبد الفتاح السيسي، تطرقت إلى "الجهود المتواصلة للتوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة".
والأحد، بحث مصطفى مع رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، ووزير الخارجية أيمن الصفدي، الأوضاع بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ 6 أشهر، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي آذار/ مارس الماضي، تسلّم رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد مصطفى مهامه رسميًا، من سلفه محمد اشتية.
#مكة_المكرمة | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يلتقي دولة رئيس وزراء فلسطين ووزير الخارجية الدكتور محمد مصطفى pic.twitter.com/ioPFpNGKvK
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) April 8, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني غزة فلسطين غزة الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: المملكة مستمرة في جهودها لدعم حقوق الشعب الفلسطيني - عاجل
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن رئاسة المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية للمؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، تأتي استنادًا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمرارًا لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل للسلام العادل والشامل بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال سموه: "إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائمًا من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجَّج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم".
وزير الخارجية: المملكة تسعى دائما إلى نشر السلم والأمن الدوليين لإنهاء معاناة الفلسطينيين وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي#اليوم @FaisalbinFarhanhttps://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/ShzmITkamn— صحيفة اليوم (@alyaum) July 27, 2025تسوية القضية الفلسطينيةوأضاف سموه: "من هذا المنطلق جاءت رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي سيُقام هذا الأسبوع بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، متطلعين إلى الدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بإقامة دولتين ينعم فيها الفلسطينيون بدولتهم المستقلة، ويحقق للمنطقة السلام والاستقرار، ويدفع بها للمضي قدما تجاه التنمية والازدهار".
أخبار متعلقة 4 إجراءات عاجلة لصاحب جواز السفر المفقود خارج المملكةبالصور.. بدء إخلاء 800 مبنى متهالك في حي الرويس بجدة - عاجلوأوضح وزير الخارجية أن المؤتمر يدعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، في سبتمبر 2024م، ويأتي استكمالًا لجهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة الهادفة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.