153 شهيدا و60 مصابا في قصف إسرائيلي على غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتقاء 153 شهيدًا وسقوط 60 مصابًا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى ارتفاع عدد شهداء ومصابي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 33360 شهيدا و75993 مصابًا منذ 7 أكتوبر.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أكثر من 60 قتيلاً فلسطينياً جراء قصف إسرائيلي مكثف على غزة خلال 24 ساعة
شهد قطاع غزة تصعيدًا دمويًا، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة؛ حيث لقي أكثر من 60 فلسطينيًا مصرعهم جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق واسعة داخل القطاع، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
جاءت هذه الهجمات في وقت تتزايد فيه المخاوف من وقوع كارثة إنسانية نتيجة توقف المساعدات ونقص الغذاء والدواء، وفقا لـ اسوشيتدبرس الأمريكية.
ارتفاع غير مسبوق في أعداد شهداء قطاع غزة.. تفاصيل
وزير الخارجية: قرار إسرائيل بإعادة احتلال قطاع غزة "غير مسؤول"
وأفادت التقارير بأن الأعداد التي وصلت إلى المستشفيات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية تجاوزت الستين، ومن بينهم نساء وأطفال، كما ورد عن إطلاق النار على جمع غفير من الناس بينما هم في طريقهم لتلقي المساعدات، حسب الوكالة الامريكية.
وتصاعد العنف جاء في خلفية اجتياح إسرائيلي متسارع نحو مناطق مأهولة داخل غزة، خاصة مع دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمزايدته الحربية لتقوية الموقف أمام المحادثات الأمريكية حول وقف إطلاق النار.
وفي سياق متصل، قُتل الإعلامي البارز أنس الشريف من قناة الجزيرة، إلى جانب أربعة من زملائه، إثر قصف استهدف خيمة إعلامية قرب مستشفى الشفاء وسط غزة. وأعقب الحادث تواتر اتهامات من إسرائيل بأن الشريف كان مرتبطًا بحركة حماس، وهي اتهامات نفَت الجزيرة وصحفيون وحقوقيون مصداقيتها، معتبرين أن القصف جاء في سياق "اغتيال متعمّد" ضد حرية الإعلام، حسب تايم الامريكية.
التصعيد يأتي بالتوازي مع تصاعد الأزمة الإنسانية: الأمم المتحدة تحذّر من مجاعة وشيكة في غزة، مع وفاة المئات من الأطفال نتيجة سوء التغذية الحاد وفشل وصول الغذاء والأدوية، ذا جارديان.
ودفع هذا المأزق بعض الدول إلى خطوات رمزية، منها إعلان أستراليا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، في حين دعا العديد من المجتمع الدولي، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة وكندا، إلى حل سياسي شامل وإنهاء العدوان.