خلاف على بيع المشروبات الكحولية يضرم النار في مركبتين
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
دبي: محمد ياسين
أضرمت عصابة آسيوية من 4 أشخاص، النار في مركبتين يمتلكهما آخرون أفارقة؛ بعد خلاف على تجارة المشروبات الكحولية، بصورة غير شرعية. فدانتهم محكمة الجنايات بدبي وقضت بحبسهم جميعاً 6 أشهر وإبعادهم عن الدولة بعد قضاء محكوميتهم.
ففي مارس العام الماضي، تقدم إفريقي ببلاغ يفيد بنشوب حريق في مركبته، وحافلة أخرى، في ساحة رملية في منطقة جبل علي الصناعية.
وتابع أنه حاول وعدداً من الموجودين، إخماد النيران في مكان الحادث، في حين وصلت فرقة من الدفاع المدني بدبي، وسيطرت على الحريق.
وأفاد شرطي في التحقيقات، بأن فريقاً من التحريات تمكن من تحديد هوية المتهمين، وقبض عليهم. وأقر أحدهم بأنه يعمل في تجارة المشروبات الكحولية مع باقي المتهمين، وأضرم النار بالاشتراك معهم في المركبتين، بسبب خلاف على منطقة بيع المشروبات الكحولية.
وأقرّ أحد المتهمين، بأنه يعمل في بيع المشروبات الكحولية في منطقة جبل علي الصناعية وأن خلافاً نشب بين شركائه وجميعهم آسيويوين، ومجموعة إفريقية على منطقة بيع المشروبات.
وتابع أن رئيس المجموعة أمره بشراء غازولين، وأمر الجميع بإضرام النيران في مركبة وحافلة تخصّان الأفارقة متوقفتين في الساحة الرملية، فدانتهم محكمة الجنايات وقضت بحكمها المتقدم ذكره.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المشروبات الکحولیة بیع المشروبات
إقرأ أيضاً:
قبل الامتحانات .. أضرار كارثية لـ مشروبات الطاقة للطلاب
رغم الترويج الواسع لمشروبات الطاقة باعتبارها وسيلة فعّالة لتعزيز النشاط الجسدي والذهني، فإن خبراء الصحة يدقّون ناقوس الخطر بشأن أضرارها المحتملة، لا سيما على الأطفال والشباب.
مخاطر مشروبات الطاقة على الأطفالوفي تقرير نشرته مجلة "ميخور كون سالود" الإسبانية، حذّرت الكاتبة "آنا فيلاراسا" من التنامي الكبير في استهلاك مشروبات الطاقة، وسط مخاوف صحية متزايدة بشأن مكوناتها وتأثيرها على الجسم، خاصة في الفئات العمرية الصغيرة.
لا يوجد تعريف علمي دقيق لمشروبات الطاقة حتى الآن، لكنها تندرج وفق اللوائح ضمن "المشروبات المنعشة". وهي مشروبات غير كحولية تحتوي على الكافيين، التورين، فيتامينات "بي"، بالإضافة إلى مكونات أخرى منشطة مثل: الجنسنغ، الغوارانا، والكارنيتين.
ورغم الترويج لها كمحفّز للأداء الذهني والبدني، فإن الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية تمنع تسويقها بهذه الصيغة، كما يعارض البرلمان الأوروبي تصنيفها كمشروبات صحية.
وتعمل هذه المشروبات على تنشيط الجسم وقد ترفع الأداء الرياضي، لكنها في المقابل قد تتسبب في العديد من الآثار الجانبية الضارة.
وحذرت منظمة الصحة العالمية مرارًا من استهلاكها، خاصة لدى الأطفال، النساء الحوامل، والمصابين بحساسية تجاه الكافيين، ومن أبرز مخاطر مشروبات الطاقة ما يلي:
ـ اضطرابات القلب والسكتة القلبية:
أشارت دراسة لجمعية القلب الأمريكية إلى أن مشروبات الطاقة تؤثر على النشاط الكهربائي للقلب وترفع ضغط الدم، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالسكتات القلبية واحتشاء عضلة القلب.
ـ القلق، الأرق، وتشنجات العضلات:
بسبب احتوائها على كميات كبيرة من الكافيين – قد تصل إلى 200 ملغ في العبوة الواحدة، وتتسبب هذه المشروبات في اضطرابات بالجهاز العصبي، تختلف حدتها حسب استجابة كل جسم.
ـ السمنة، تسوس الأسنان، ومقاومة الأنسولين:
وتحتوي معظم مشروبات الطاقة على نسب عالية من السكر، تتجاوز في كثير من الأحيان تلك الموجودة في المشروبات الغازية.
وتحتوي العبوة الواحدة على أكثر من 60 غرامًا من السكر، وهو ما يتخطى بكثير الحد الأقصى الموصى به يوميًا من قبل منظمة الصحة العالمية، خاصة للأطفال والمراهقين.
وتشير بيانات الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (2013) إلى أن 18% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و10 سنوات يستهلكون مشروبات الطاقة، فيما يستهلك 16% منهم كميات مفرطة تصل إلى 4 لترات شهريًا.
ويعد الأطفال الأكثر عرضة لمخاطر الكافيين بسبب صغر حجم أجسامهم وعدم اكتمال قدراتهم الأيضية.
لذا، يوصي خبراء التغذية وأطباء الأطفال بضرورة تنظيم تناول هذه المنتجات، بل ومنعها تمامًا للأطفال، كما تنظر بعض الدول، مثل المملكة المتحدة، في حظر بيعها لمن هم دون 16 عامًا.
ويُشبّه الخبراء تناول علبة واحدة من مشروب طاقة لطفل، بمنحه ثلاث أكواب من القهوة مضاف إليها 12 ملعقة من السكر.