أزهري: على رجل منح عيدية لزوجته لشكرها على تعبها خلال رمضان
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ناشد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، الرجال بمنح زوجاتهم "عيدية"، تقديرا ومودة لما فعلته الزوجة خلال رمضان من مجهود وعطاء فى سبيل إسعاد أسرتها، سواء فى المطبخ أو متابعة الأولاد ومدارسهم.
وأضاف أن "العيدية" ليست واجبا أو إلزاما شرعيا، وإنما نوع من التقدير وادخال البهجة والسرور على الزوجة، ومثلها علمنا سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".
وتابع: "مش شرط تكون العيدية مبلغ مالي كبير، ولكن كل زوج يعبر،عن شكره وتقديره لزوجته بما يستطيع، ويمكن أن تكون العيدية، كل شكر وتقدير من الزوج لزوجته أمام أبنائه ليعلمهم كيف يتعاملون في بيوتهم ويكونوا خيرهم لأهلهم".
وأكد: “تعلمنا من هدي سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إكرام النساء، حيث قال: (ما أكرَمَ النساءَ إلَّا كريمٌ، ولَا أهانَهُنَّ إِلَّا لئيمٌ)”.
مواعيد صلاة العيدمحافظة القاهرة: 5:59 صباحًا.
- الجيزة: 5:58 صباحًا.
- الإسكندرية: 6:02 صباحًا.
- بورسعيد: 5:53 صباحًا.
- السويس: 5:53 صباحًا.
- العريش: 5:47 صباحًا.
- كاترين: 5:48 صباحًا.
- طابا: 5:44 صباحًا.
- شرم الشيخ: 5:47 صباحًا.
- دمنهور: 6:00 صباحًا.
- طنطا: 5:58 صباحًا.
- الفيوم: 6:00 صباحًا.
- بني سويف: 5:59 صباحًا.
- المنيا: 6:02 صباحًا.
- أسيوط: 6:00 صباحًا.
- سوهاج: 5:59 صباحًا.
- قنا: 5:55 صباحًا.
- أسوان: 5:56 صباحًا.
- أبوسمبل: 6:02 صباحًا.
- مرسى مطروح: 6:15 صباحًا.
- الغردقة: 5:50 صباحًا.
- الخارجة: 6:05 صباحًا.
- الإسماعيلية: 5:53 صباحًا.
- المنصورة: 5:57 صباحًا.
- الزقازيق: 5:56 صباحًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد أسامة قابيل علماء الأزهر الوفد بوابة الوفد صباح ا
إقرأ أيضاً:
رعاية الشرع الشريف لحقوق ذوي الهمم
أولى الشرع الشريف أهمية كبيرة بحقوق ذوي الهمم، ومن هذه الحقوق أنه ضمن لهم حقهم في الزواج صَلُح لهم ذلك بقول المتخصصين؛ لأنَّ الزواج أمرٌ ثابتٌ بمقتضى الجِبِلَّة والطَّبع؛ لأنَّه إنسان مُرَكَّبٌ فيه الشهوةُ والعاطفةُ، وكذا الحق في التصرف في الأموال بشتَّى أنواع التصرفات المشروعة ما دام تصرفّه لمصلحةٍ معتبرةٍ ارتآها، شريطة ألَّا يُؤثِّر مرضه على تصرفه.
حقوق ذوي الهمم في الشرع
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَرَى المؤْمِنينَ في تَراحُمِهِم، وَتَوَادِّهِمْ، وَتَعَاطُفِهِم، كَمَثَلِ الجَسَدِ إِذا اشْتَكَى عُضْواً تَدَاعَى لَهُ سائِرُ جَسَدِهِ بالسّهَرِ والحُمَّى» متفق عليه، واللفظ للبخاري.
ومن ذلك أيضًا مراعاة الجانب النفسي لذوي الهمم، فقد أَسَّس الإسلام لمبدأ مراعاة الجوانب النفسية لأصحاب الاحتياجات الخاصة؛ فعن أنس رضي الله عنه أَنَّ امْرَأَةً كَانَ فِي عَقْلِهَا شَيْءٌ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً، فَقَالَ: «يَا أُمَّ فُلَانٍ انْظُرِي أَيَّ السِّكَكِ شِئْتِ حَتَّى أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ» فَخَلَا مَعَهَا فِي بَعْضِ الطُّرُقِ، حَتَّى فَرَغَتْ مِنْ حَاجَتِهَا. رواه مسلم.
بيان المقصود بـ"ذوي الهمم"
ذوي الهمم كما يُعرِّفهم قانون "حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" هم: [الأشخاص الذين لديهم قصورٌ أو خَللٌ كليّ أو جزئي، سواء كان بدنيًّا، أو ذهنيًّا، أو عقليًّا، أو حسيًّا، إذا كان هذا الخلل أو القصور مستقرًّا، ويمنعهم لدى التعامل مع مختلف العوائق من المشاركة بصورة كاملة وفَعَّالة مع المجتمع، وعلى قَدَم المساواة مع الآخرين] اهـ.
ومن المعلوم أنَّ دين الإسلام هو دين الرحمة والتيسير على عباد الله؛ يقول تعالى: ﴿يُرِيدُ ٱللهُ بِكُمُ ٱلۡيُسۡرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلۡعُسۡرَ﴾ [البقرة: 185]، وقد أخرج الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «بُعِثتُ بِالحَنِيفِيةِ السَّمْحَةِ».
ذوي الهمم
لذلك فإنَّ مِن محاسن الشرع الشريف أنَّه قد رَفَع الحرج في كثير من العبادات والواجبات عن بعض المكلفين، وممَّن خصَّهم الشرع الشريف بمزيد من التيسير ورفع الحرج: ذوو الهمم، سواء كانت إعاقتهم جسدية أو ذهنية أو كلاهما معًا؛ فقد قدَّر الإسلام أعذارهم، فأسقط عنهم الكثير من التكاليف الشرعية؛ سواء كانت فرائض وواجبات أو سننًا ونوافل؛ يقول تعالى: ﴿لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ﴾ [الفتح: 17].
يقول العلامة البيضاوي في "أنوار التنزيل وأسرار التأويل" (5/ 129، ط. دار إحياء التراث العربي): [نفت الآية الكريمة الحرج عن أصحاب الأعذار الذين تخلَّفوا عن الجهاد مع رسول الله ض واستثنتهم من الوعيد والعقوبة التي ستنال المتخلفين عن الجهاد بلا عذر] اهـ. بتصرف.
مراعاة حقوق ذوي الهمم
كما ورد في السنة النبوية ما يدلّ على رفع الحرج عن أصحاب الأعذار؛ فقد أخرج الإمام البخاري في "صحيحه" عن عمران بن حصين رضي الله عنه، قال: كانت بي بواسير، فسألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الصلاة، فقال: «صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ».