هذا ما وصل إسرائيل من تبرعات بالمال والنفس منذ السابع من أكتوبر؟
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تجاوزت التبرعات الفردية التي انهالت على الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الـ 1.4 مليار دولار بحسب تقارير رسمية.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن تبرعات المنظمات والأفراد من جميع أنحاء العالم للاحتلال الإسرائيلي بعد أحداث 7 أكتوبر، تجاوزت الـ1.4 مليار دولار أمريكي، بحسب تقرير لوزارة شؤون الشتات الإسرائيلية.
وبحسب التقرير فإن التبرعات إلى جانب النشاط المؤيد للاحتلال على نطاق واسع في العالم، تمثل "جهدا غير مسبوق من قبل اليهود في جميع أنحاء العالم لدعم إسرائيل".
وجاء في التقرير أنه "تم جمع حوالي نصف المبلغ من قبل الاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية والمنظمات الأعضاء فيها البالغ عددها 146 منظمة"، وأن "ما لا يقل عن 350 منظمة غير ربحية إسرائيلية إلى جانب العديد من الوكالات الحكومية، تلقت تبرعات من الخارج للمساعدة في الخدمات الطبية وخدمات الطوارئ، ودعم الصحة العقلية، والاحتياجات الاقتصادية، ومجالات أخرى".
وأضافت: "سافر ما يقدر بنحو 58 ألف متطوع إلى "إسرائيل" للتطوع في الخدمة العسكرية والعمل الزراعي والعمل مع المنظمات التي تدعم ضحايا 7 أكتوبر والأشخاص الذين تم إجلاؤهم من المجتمعات المحيطة بقطاع غزة".
وأوضحت الوزارة أنه "وبشكل منفصل عن التبرعات، تمكنت الحكومة الإسرائيلية من اقتراض 1.7 مليار دولار من خلال بيع سندات إسرائيلية. وجاء حوالي 300 مليون دولار من هذا المبلغ من حكومات الولايات الأمريكية والحكومات المحلية، خاصة في فلوريدا"، مبينة أن "المستثمرين اختاروا السندات الإسرائيلية على الرغم من أن عوائد السندات متواضعة نسبيا مقارنة بالاستثمارات الأخرى المتاحة حاليا في السوق".
وكان موقع "واينت" العبري قد كشف في منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي ولفت الموقع أن اليهود الأمريكيين جمعوا رقما قياسيا قدره 1 مليار دولار من التبرعات لـ"إسرائيل"، بما في ذلك حوالي 600 مليون دولار جمعتها الاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية (JFNA) منذ اندلاع الحرب على غزة، وفق ما نشر باحثون من برنامج "رودرمان" للدراسات اليهودية الأمريكية في جامعة حيفا.
ووفقا للباحثين، فإن "هذا المبلغ غير مسبوق" ويمثل زيادة بنسبة 70 بالمئة مقارنة بثاني أكبر جهد لجمع التبرعات من قبل الجالية اليهودية في الخارج في التاريخ، والذي حدث خلال حرب لبنان الثانية في عام 2006.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية التبرعات الاحتلال اليهود غزة غزة الاحتلال يهود تبرعات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
خلاف ترامب وماسك يفاقم خسائر تسلا لتصل إلى 380 مليار دولار
سجّلت شركة تسلا الأميركية واحدة من أكبر الخسائر السوقية في تاريخها، بعد أن فقدت نحو 380 مليار دولار من قيمتها منذ بداية عام 2025، في ظل تصاعد التوترات بين رئيسها التنفيذي إيلون ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب بيانات الأسواق، فقد تراجعت القيمة السوقية لتيسلا من 1.3 تريليون دولار مطلع يناير/كانون الثاني الماضي إلى 950.63 مليار دولار بحلول السادس من يونيو/حزيران الجاري، مسجلة انخفاضا بنسبة 29.3%، وهو الأسوأ أداءً بين كبرى الشركات العالمية هذا العام.
خسارة تاريخيةوجاء التراجع الأبرز بعد خلاف علني بين ماسك وترامب، على خلفية انتقادات ماسك لمشروع قانون ضرائب وإنفاق طرحه ترامب، يتضمن إلغاء الحوافز الضريبية المخصصة للمركبات الكهربائية في مشروع الموازنة الجديد.
وردّ ترامب بتصريحات تهدد بقطع العقود الحكومية مع شركات ماسك، ما أثار ذعر المستثمرين ودفع بأسهم تسلا للتراجع بنسبة 14% في يوم واحد، ما كلف الشركة خسارة سوقية تُقدّر بـ 152 مليار دولار، في أكبر هبوط يومي بتاريخها.
كما انعكس هذا التراجع على ثروة ماسك الشخصية، التي تقلصت بنحو 34 مليار دولار خلال اليوم نفسه، رغم احتفاظه بلقب أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بنحو 334.5 مليار دولار.
إعلانوكان ماسك قد وصف مشروع الموازنة الذي أطلق عليه ترامب اسم "القانون الكبير الجميل" بأنه "رجس يثير الاشمئزاز"، محذراً من أنه سيؤدي إلى زيادة العجز الحكومي بنحو 2.5 تريليون دولار خلال العقد المقبل. ورد ترامب بوصف ماسك بأنه "الرجل الذي فقد عقله"، ملمحا إلى احتمال بيع أو التبرع بسيارة "تسلا" يمتلكها، كانت قد أصبحت رمزا لدعمه السابق لرئيس شركة "سبيس إكس".
إلى جانب التوتر السياسي، تواجه تسلا تحديات جوهرية في السوق، أبرزها تراجع الطلب على السيارات الكهربائية، واشتداد المنافسة من شركات ناشئة وتقليدية، فضلاً عن هبوط حاد في المبيعات الأوروبية.
وقد أدى ذلك إلى انخفاض أرباح الشركة بنسبة 71% حتى نهاية أبريل/نيسان الماضي، ما عمّق من قلق المستثمرين بشأن مستقبل الشركة.
ورغم هذا الأداء السلبي، لا تزال تيسلا تحتفظ بموقع متقدم بين أكبر الشركات العالمية، حيث تحتل المرتبة الـ11 عالميًا من حيث القيمة السوقية.
نظرة مستقبليةيرى محللون أن استمرار الصراع بين ماسك وترامب قد ينعكس على أداء السوق الأوسع، خاصة في ظل التأثير الكبير لتسلا على مؤشرات السوق واستثمارات الأفراد. وتشير التقديرات إلى احتمال حدوث تصحيح في الأسواق يتراوح بين 5% و10% إذا لم تُحتو الأزمة.
ويؤكد المراقبون أن هذا النموذج يُبرز بوضوح تأثير التوترات السياسية على أداء الشركات الكبرى، خصوصًا تلك المعتمدة على السياسات الحكومية والدعم التشريعي، مثل شركات التكنولوجيا والطاقة النظيفة.