بغداد/المسلة الحدث: يواجه المصرف العراقي للتجارة خسائر تبلغ 215 مليون دولار، ناتجة عن اصدار أحكام قضائية لصالح مقترضين يُعتقد أنهم مدعومون من جهات نافذة.

ويرى مراقبون للشأن الاقتصادي، إن “هذا الموقف يثير شكوك المراقبين بشأن وجود تعاون بين جهات متنفذة والمقترضين، الذين يبدو أنهم يتجنبون سداد الأموال المستحق”.

ودعا المراقبون إلى “دعم المصرف لاستعادة الأموال وتحقيق العدالة، مع إعطاء الأولوية لعدم التسوية مع هؤلاء المدينين”.

وكشف المراقبون أنه “كان المفترض وضع خبراء من الرقابة المالية حسب طلب المصرف العراقي للتجارة، ولكن المتنفذين أصروا على ان يكون الخبراء من البنك المركزي العراقي، ويبدو ان هناك مصالحة تخادمية لهذا الاجراء”، مشيرين الى أن “القضية أصبحت بيد خبراء البنك المركزي”.

وكما دعا المراقبون الى “تدخل رئيس القضاء والرئاسات الثلاث لدعم المصرف العراقي للتجارة في مواجهة هؤلاء الذين يبدو أنهم يسعون إلى نهب أموال الشعب العراقي بطرق مشبوهة”، مؤكدين أن “إدارة المصرف قد اتخذت إجراءات قوية، بما في ذلك حجز أموال المتأخرين في سداد القروض، وإصدار مذكرات منع سفر بحقهم، وهذه الخطوات تشير إلى الجدية في التصدي لهذا الوضع المالي المعقد”.

ولفت المراقبون الى أن “بعض المدينين يستغلون القوانين والمحسوبيات بطريقة ملتوية لتجنب سداد القروض، بالتعاون مع جهات متنفذة”، مشددين بالقول “قد يكون للضغوط دور في التسوية الخارجة عن القانون لبعض المدينين، وذلك بسبب صلاتهم بجهات سياسية نافذة”.

وتابع المراقبون أن “هؤلاء يتواجدون ولديهم اموال لكن يمتنعوا عن تسديد الديون والمصرف في كل مرة يعمل اجراءات قانونية من اجل ان يضغط على هؤلاء المتلكئين الذين لا يريدون ان يدفعوا للمصرف”.

وقال مراقبون ماليون انه يجب أن يكون التركيز على استعادة الأموال المفقودة وتحقيق العدالة لضمان مصلحة الشعب العراقي وثقته في النظام المالي والقضائي.

و يستغل بعض المدينين القوانين والمحسوبيات بطريقة ملتوية لتجنب سداد القروض، بالتعاون مع جهات متنفذة.

وقد يكون للضغوط دور في التسوية الخارجة عن القانون لبعض المدينين، وذلك بسبب صلاتهم بجهات سياسية نافذة.

وتنتشر ثقافة فساد داخلية في بعض المؤسسات المالية تسهل التلاعب بالقروض وتقديم المزايا لبعض العملاء المحددين.

و يزيد نقص الشفافية والمحاسبة داخل المؤسسات المالية من فرص التلاعب والتلكؤ في تسديد القروض دون مساءلة.

ويتواطأ بعض المدينين مع بعض القضاة أو المحامين لتأجيل أو تجنب تنفيذ الأحكام القضائية المتعلقة بسداد القروض.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: المصرف العراقی للتجارة سداد القروض

إقرأ أيضاً:

638 مليون درهم مبيعات سوق دبي الحرة في يوليو

دبي (الاتحاد)
سجلت سوق دبي الحرة، مبيعات بلغت 638.8 مليون درهم «175 مليون دولار» خلال يوليو الماضي، لتبلغ مبيعاتها منذ بداية العام حتى نهاية يوليو 4.734 مليار درهم «1.3 مليار دولار»، بزيادة قدرها 5.86% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ووفق بيان صحفي صادر أمس، تفوق هذا الإنجاز الشهري على الرقم القياسي السابق لشهر يوليو البالغ 602.8 مليون درهم «165 مليون دولار» والمسجل في عام 2023، كما جاء أعلى بنسبة 9.7%، أي بزيادة قدرها 56.5 مليون درهم «15.48 مليون دولار»، مقارنة بمبيعات يوليو 2024 التي بلغت 582.26 مليون درهم «159.52 مليون دولار»، ليحتل يوليو 2025 المرتبة التاسعة ضمن أعلى عشرة أشهر في تاريخ سوق دبي الحرة.
وبذلك تكون سوق دبي الحرة قد سجلت أرقاماً قياسية للمبيعات في خمسة من أصل سبعة أشهر حتى الآن هذا العام. ويرتبط نمو المبيعات منذ بداية العام بالنظر إلى نمو أعداد المسافرين.
وقال راميش كيدامبي، المدير التنفيذي لسوق دبي الحرة إن هذا الأداء يعكس مرونة عملياتنا في البيع بالتجزئة واستمرار الطلب على تجارب التسوق العالمية، وتحقيق نمو في المبيعات يقارب 10% في شهر نقدر فيه أن حركة الركاب بقيت مستقرة نسبيًا هو دليل على تفاني فريقنا وجودة المنتجات المعروضة.
وتصدرت العطور المبيعات بارتفاع بنسبة 10.3% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وساهم الطلب المتزايد على العلامات التجارية الفاخرة في دفع نمو المبيعات خلال يوليو.
وأضاف كيدامبي أنه نظراً للتقارير الإعلامية الأخيرة التي تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها العلامات الفاخرة عالمياً، فإننا سعداء بأننا نخالف هذا الاتجاه في بوتيكاتنا الفاخرة، حيث لا نزال نرى طلباً مستمراً.
وقال إن الطلب على المنتجات الفاخرة المملوكة مسبقاً في تزايد، ويمكننا تقديم قطع «نادرة» وفي حالة ممتازة يصعب العثور عليها في السوق. ووفق السوق، فمع استمرار الاستثمار في ابتكار المنتجات، والتفاعل الرقمي، وتوفير تجارب تسوق تفاعلية، فإن سوق دبي الحرة في موقع جيد لإنهاء عام 2025 كأحد أقوى الأعوام في تاريخها الذي يزيد على 40 عاماً.

أخبار ذات صلة 6.6 مليار درهم صافي أرباح «ألفا ظبي القابضة» خلال النصف الأول 737 مليون درهم صافي أرباح «تيكوم» خلال النصف الأول بنمو 22%

مقالات مشابهة

  • الفاو تقدم 1.2 مليون دولار لدعم رقمنة زراعة الأرز في كوت ديفوار
  • العفو الدولية تنتقد قانون حرية التعبير العراقي: صياغات فضفاضة وتكريس للقمع
  • اقرار نيابي بانهيار الأمن في ميسان.. الفضائيون يتسببون بأزمات كبرى
  • 638 مليون درهم مبيعات سوق دبي الحرة في يوليو
  • «المركزي» يفرض غرامة بقيمة 10.7 مليون درهم على شركة صرافة
  • من حرية التعبير إلى “الطشة”.. الإعلام العراقي رهينة بين الديمقراطية والفوضى
  • أشجار القرض.. قيمة اقتصادية تعزز جودة الغطاء النباتي في نجران
  • “المصرف المركزي” يفرض غرامة مالية على شركة صرافة بقيمة 10.7 مليون درهم
  • ترامب: قدمنا 60 مليون دولار للمساعدات في غزة ولا أرى نتائج لها
  • النفط العراقي في مرمى العقوبات: عندما تتحول الشركات السيادية إلى أهداف جيوسياسية