قالت الفنانة بسمة، إن سبب مشاركتها في مشروع رقمنة ذكريات الفنانين باستخدام الذكاء الاصطناعي ضرورة يفرضها العصر الحالي.

 

تصريحات بسمة

وأكدت بسمة في تصريحات صحفية على أن العالم كله يتجه للرقمنة لكل المعلومات، وأن حفظ الذكريات في ذاكرة رقمية  مهم للمستقبل.

واستطردت بسمة قائلة: "ياما حصلت حرايق بتاكل كل حاجة في الذكريات.

. وفي ذكريات كتير حابة أوثقها وأخلي للناس طريقة يشوفوها زي جائزة أو أفيش فيلم بحبه أو سكريبت مهم وصور من كواليس أعمال ومقالات مهمة انكتبت".

وأشارت بسمة إلى أنها في هذه المرحلة ستتجه لرقمنة الحياة المهنية وليست الشخصية.


وقالت بسمة إن الذكاء الاصطناعي مهم جدا موضحة:" هو التطور اللي جاي ورغم سلبياته لكنه ده كان انطباع أولي وإذا تم استخدامه بشكل جيد هيعود علينا بالنفع".


تعاقد عدد من الفنانين والنجوم على فكرة مشروع مبتكرة  لتجديد أرشيفهم الفني والحفاظ على ذكريات مشوارهم من خلال الرقمنة والذكاء الاصطناعي.

واتفق عدد من الفنانين أبرزهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، بسمة أحمد زاهر، شيري عادل وغيرهم مع شركة لرقمنة أرشيفهم الفني بطريقة حديثة.


يستهدف هذا المشروع الحفاظ على التراث الفني بتكنولوجيا متماشية مع عصر الذكاء الاصطناعي،  كما سيتم من خلاله الكشف أرشيف صور وذكريات خاصة لم تنشر من قبل.

 

آخر أعمال بسمة

يذكر أن آخر أعمال بسمة هو مشاركتها في مسلسل مسار إجباري الذي عرض ضمن السباق الرمضاني لهذا العام 2024 وحقق نجاحًا كبيرًا وشاركها في بطولته كلًا من عصام عمر وأحمد داش وصابرين وجهاد حسام الدين وجوري بكر، ورشدي الشامي، ياسمينا العبد، معاذ نبيل، محسن منصور، نورين أبو سعدة، إبراهيم الزيادي، هو سيناريو وحوار أمين جمال، محمد محرز، مينا بباوى وإخراج نادين خان.

 وتدور أحداث مسلسل مسار إجباري في إطار اجتماعي مشوق، حول حسن وحسين اللذان يكتشفان سرًا يغير حياتهما رأسًا على عقب، ويجسد عصام عمر خلال العمل دور حسين وهو  دور شاب من منطقة العباسية ويتعرض للعديد من المواقف الغريبة التي تؤثر في حياته بشكل لا يتوقعه، إلا أنه يحاول أن يصل لحل لهذه المواقف غير الطبيعية، وتجسد الفنانة صابرين خلال "مسار إجباري" شخصية والدة عصام عمر.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بسمة الفنانة بسمة تصريحات بسمة الذكاء الاصطناعي مسلسل مسار إجباري

إقرأ أيضاً:

سلطان يشهد توقيع اتفاقية لرقمنة أرشيف اليونسكو العالمي بمنحة 6 ملايين دولار

باريس - وام

شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم، في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة(اليونسكو) بالعاصمة الفرنسية باريس، وبحضور قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ومعالي أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو، توقيع اتفاقية لرقمنة أرشيف (اليونسكو) العالمي، بمنحة قدرها 6 ملايين دولار أمريكي مقدمة من هيئة الشارقة للكتاب.

وقّعت الاتفاقية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، وجينيفر لينكينز، مساعد المدير العام لقطاع الإدارة والتنظيم في اليونسكو.

حفظ الإرث الإنساني

وتأتي الاتفاقية تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة بهدف حفظ الإرث الإنساني وحماية الوثائق العالمية وضمان استدامة الوصول إليه رقمياً، وسيتم تنفيذ المشروع على مدار خمس سنوات وسيشمل رقمنة كتب ومخطوطات وتسجيلات صوتية وأفلام وثائقية، وغيرها من المواد والوثائق.

وتجول سموه في مكتبة وأرشيف منظمة اليونسكو متعرفاً على أبرز محتوياتها من وثائق عالمية وكتب ومخطوطات وغيرها، بالإضافة إلى الأدوار المهمة التي تؤديها المكتبة في دعم عمل المنظمة والاستفادة من المحتويات الثقافية التي تضمها لتعزيز دور اليونسكو والعاملين فيه.

واطلع سموه على مجموعة من الوثائق القديمة المهمة والتي تأثرت بالظروف المختلفة التي قد تتسبب في تلف الوثائق، الأمر الذي يؤكد أهمية الاتفاقية في رقمنة أرشيف اليونسكو للحفاظ على المحتويات الثقافية والمعرفية والتاريخية في اليونسكو.

ويُعد أرشيف اليونسكو أحد أضخم وأهم الأرشيفات المؤسسية في العالم، إذ يمتد تاريخه إلى ما يقارب 80 عاماً ويضم أكثر من 2.5 مليون صفحة من الوثائق التي توثق أنشطة المنظمة منذ تأسيسها عام 1945، إلى جانب 165 ألف صورة فوتوغرافية نادرة، وآلاف الساعات من التسجيلات الصوتية والبصرية التي تسجل لحظات مفصلية في التاريخ الثقافي والتعليمي العالمي، بما في ذلك اجتماعات كبرى، ومعاهدات، ومراسلات دولية، ومشاريع حماية التراث.

ورغم هذه القيمة التاريخية والمعرفية الهائلة، تمت رقمنة 5% فقط من مجموع المواد، في ظل موارد محدودة وتحديات لوجستية وتقنية، وهو ما يبرز الحاجة الماسة إلى دعم يسرّع وتيرة الأتمتة الرقمية الشاملة، ويضمن الحفاظ على هذا الأرشيف بوصفه مرجعاً إنسانياً ومعرفياً لا يُقدّر بثمن.

ومع مختلف الجهود المبذولة لرقمنة أرشيف اليونسكو، إلا أن نحو 95% من مواده لا تزال غير مرقمنة، ما يجعل من مبادرة الشارقة خطوة نوعية واستراتيجية في اتجاه تحويل هذا الإرث العالمي إلى محتوى رقمي متاح وآمن للأبحاث والمؤسسات الأكاديمية والمجتمعات الثقافية حول العالم.

الأكثر قيمة

وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب: «تمثل المنحة ترجمة عملية لرؤية الشارقة تجاه حفظ الإرث الإنساني وصون ذاكرة العالم، وإعلاء قيمة المعرفة بوصفها أحد أعمدة التنمية الإنسانية المستدامة، إن أرشيف اليونسكو العالمي يعد أحد أندر مراكز حفظ التراث والفكر والتعليم والثقافة وأكثرها قيمة في مختلف أنحاء العالم، وهو ما يجعل حمايته مسؤولية أخلاقية ومهمة حضارية يجب أن نتشارك فيها جميعاً، لضمان بقائها للأجيال المقبلة».

وأضافت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: «لطالما آمنت الشارقة بأن الوصول إلى المعرفة يجب أن يكون متاحاً وعادلاً، وأن حماية الذاكرة الإنسانية ضرورة لضمان استمرارية الإبداع والتقدم، ومن خلال هذه المبادرة نفتح نافذة جديدة للتعاون الدولي من أجل بناء مستقبل يُنصف الماضي، ويمنح الأجيال القادمة فرصة لفهم التاريخ واستلهام دروسه».

وتأتي هذه الاتفاقية استمراراً لدور الشارقة، بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم المشاريع المعرفية والإنسانية، وتأكيداً لمكانتها كمركز دولي في حماية إرث الثقافة الإنسانية ورعاية الثقافة، وصون التراث، وتعزيز الحضور العربي في المنظمات العالمية المعنية بالفكر والعلم.

مقالات مشابهة

  • ناهد السباعي تستعيد ذكريات والدها الراحل بـ صور نادرة
  • أحمد السقا: صرفت حوالي 150 ألف جنيه استرليني في سنة على مها الصغير
  • محافظ الإسماعيلية يناقش دعم التدريب الفني وتأهيل الشباب بشراكة استراتيجية
  • عصام هلال: رسائل السيسي خلال افتتاح مدينة مستقبل مصر تدعم الإنتاج المحلي
  • سلطان يشهد توقيع اتفاقية لرقمنة أرشيف اليونسكو العالمي بمنحة 6 ملايين دولار
  • شاهد.. عرض الدرون لأول مرة في مصر خلال حفل النادي الأهلي
  • المملكة وقيرغيزستان تعلنان إنشاء مجلس أعمال مشترك لدفع مسار التعاون الاقتصادي بين البلدين
  • لدفع مسار التعاون الاقتصادي بين البلدين.. المملكة وقيرغيزستان تعلنان إنشاء مجلس أعمال مشترك
  • ألغت متابعته.. هل انفصل عصام صاصا عن زوجته؟
  • ترخيص إجباري وتظلم ومحكمة.. كيف تنظم مصر ملكية الأفكار والاختراعات؟