السلطة المحلية بمحافظة البيضاء تسير قافلة عيدية لأبطال الجيش المرابطين في الجبهات بمناسبة عيد الفطر
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
البيضاء-محمد صالح المشخر
سيرت قيادة السلطة المحلية بمحافظة البيضاء اليوم،قافلة عيدية لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات العزة والكرامة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.وتحت شعار(طوفان الأقصى-غزة حرة)(أعيادنا جبهاتنا)
وخلال تسيير القافلة التي تضمنت الجعالة والكعك والحلويات والبسكويت والمكسرات،والعصائر والتفاح لنحو خمسة ألف فردا.
وأكد المحافظ إدريس،أن تسيير هذه القافلة يعد أقل واجب يمكن تقديمه لأبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يضحون بأرواحهم ودمائهم دفاعا عن حرية وكرامة الوطن وسيادته واستقراره.
ولفت أن هذه القافلة سيتبعها العديد من القوافل لمشاركة المرابطين في الجبهات فرحة العيد.وغيرها تأتي في إطار تعزيز الصمود والثبات لمواجهة العدوان.مؤكداً أهمية دعم المرابطين في الجبهات بما يعزز من صمودهم في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.
كما أكد محافظ البيضاء،أهمية دعم المرابطين بالمال وقوافل الغذاء واجباً وطنياً تقديرا لتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن،مؤكد إستمرار البذل والعطاء حتى تطهير الوطن من دنس الغزاة و المحتلين،.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المرابطین فی
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: ميليشيتان إضافيتان من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مجموعتين مسلحتين إضافيتين تابعتين لفتح تعملان في قطاع غزة بالتنسيق مع إسرائيل وبمساعدتها، حيث تعمل إحداهما في مدينة غزة، والأخرى في خان يونس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في السلطة الفلسطينية صرحت لها الشهر الماضي، أنها تتوقع دخول ميليشياتين إضافيتين إلى قطاع غزة قريبا,
وقالت الصحيفة العبرية، إن المصادر أكدت أمس الأربعاء أن الميليشياتين بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون معهما مؤخرا، حيث تتلقيان تمويلا من السلطة الفلسطينية، بحسب الصحيفة.
وبين تقرير الصحيفة، أن "إحدى الميليشيات المسلحة التي تعمل بالتنسيق مع إسرائيل تنشط حاليا في حي الشجاعية، حيث تنتشر القوات الإسرائيلية استعدادًا لعملية محتملة ضد معاقل حماس في مدينة غزة حيث تنتمي هذه المجموعة المسلحة إلى رامي حلس وهو ناشط منتم لحركة فتح من غزة".
وأضافت، أن عائلة حلس على خلاف مع حماس منذ سيطرة الحركة على قطاع غزة عام 2007، ولها تاريخ من العنف الشديد ضد أفرادها، كما يعيش رامي حلس نفسه، وفقا لمصادر، في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
ويمتلك هو ورجاله كميات كبيرة من الأسلحة، ويحظون، وفقا لمصادر، بغطاء وحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق زعم الصحيفة.
وأشارت يديعوت أحرونوت، إلى أن عائلة حلس نفسها مرتبطة بشكل كبير بحركة فتح. من أبرز شخصياتها أحمد حلس، المعروف بأبو ماهر، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وممثل عباس في قطاع غزة.
كما تحدثت الصحيفة، عن "ميليشيا مسلحة أخرى، تابعة أيضا لفتح، تعمل في منطقة خان يونس، أحد معاقل حماس الرئيسية حيث يرأس الجماعة ياسر حنيدق ، وهو ناشط محلي في حركة فتح، ويعارض هو ورجاله حكم حماس، ومثل ياسر أبو شباب، يتلقى حنيدق ورجاله أسلحة ومساعدات إنسانية من إسرائيل، بالإضافة إلى رواتب من السلطة الفلسطينية".
وقالت الصحيفة، إن حلس وحنيدق مثالٌ آخر على الخلاف الداخلي العميق بين فتح وحماس، والذي بدأ يبرز مؤخرا في قطاع غزة مع تقويض حكم حماس.
وأوضحت، أن التقديرات تشير "إلى أنه مع سعي إسرائيل لحشد القوى المحلية المناهضة لحماس، فقد تواصل تعميق هذا التعاون، رغم تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه لن يكون هناك حماسستان أو فتحستان في قطاع غزة".
وتابعت، "حتى الآن، لم يتمكن عناصر ياسر أبو شباب من توسيع نطاق المشروع وتشكيل أي هيئة حاكمة. حتى الآن، انضم حوالي 400 غزي إلى صفوفه. ولا يزال يعمل بشكل رئيسي في المنطقة العازلة برفح، ولا يستطيع العمل خارج حدوده بأي شكل يُذكر".