هجومٌ إسرائيلي جديد على سوريا.. حزب الله هو المُستهدف!
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، أنه هاجم بنية تحتية للجيش السوري كان يستخدمها "حزب الله".
وذكر جيش العدو في بيان أنه يعتبر النظام السوري مسؤولاً عن كل ما يحدث على أراضيه، مشيراً إلى أنه لن يسمح بأيّ محاولات تؤدي إلى نهوض "حزب الله" على الجبهة مع إسرائيل.
وتوازياً، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأنّ الجيش وضع تقييمات للجبهة الشمالية مع لبنان، تتضمن زيادة وتيرة القتال والدخول البري وإمكانية إطلاق حرب متعددة الجبهات.
وكانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نشرت تقريراً جديداً قالت فيه إن "حزب الله" لن يكون هو المبادر لتنفيذ الرّد الإيراني على القصف الذي طال القنصلية الإيرانية في سوريا قبل أكثر من أسبوع.
وكشف التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنّ مستوى الإستنفار ارتفع بشكلٍ كبير ضمن الجهاز الأمني الإسرائيلي، مشيراً إلى أن التقديرات تقول بأن الإيرانيون سيحاولون الإنتقام من إسرائيل عبر وكلائهم في المنطقة، أي حزب الله في لبنان، الحوثيون في اليمن، والمجموعات الموالية لطهران في سوريا أو العراق، كما من الممكن أن يتم المس بالسفارات الإسرائيلية حول العالم.
وذكر التقرير أنه تم رفع حالة التأهب أيضاً على الحدود الشمالية - خوفاً من رد فعل حاد من قبل "حزب الله" تجاه المستوطنات الشمالية.
الباحث الإسرائيلي البارز في شؤون الشرق الأوسط أميتسيا برعام قال إن رد إيران المتوقع لن يأتي عبر "حزب الله"، مشيراً إلى أن الأخير يُمثل أكبر نجاح لإيران منذ وصول آية الله الخميني إلى سدة السلطة في البلاد قبل أكثر من 40 عاماً، ولهذا السبب لن تخاطر طهران بإنهيار الحزب على يد إسرائيل.
ويضيف: "حزب الله هو إرث الخميني بالنسبة للإيرانيين، كما أنه أصبح أحد الرموز الواضحة للثورة الإسلامية في إيران، وهو يمثل سيطرة لطهران خارج إيران".
وبحسب برعام، فإن الإيرانيين سينتقمون بالفعل، لكن الانتقام سيتم بطريقة لا تعرّض وجود حزب الله للخطر، وأضاف: "في حال بادر الحزب إلى تنظيم الإنتقام وتصعيد الوضع، فإنّ الدمار في لبنان سيكون خطأه وسيواجه نقمة كبيرة من الجمهور في البلاد".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إيران: سنردّ "بحزم" إن تعرّضنا لهجوم أميركي أو إسرائيلي جديد
حذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم الإثنين، من أنّ بلاده ستردّ "بحزم أكبر" إذا تعرّضت لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة.
تأتي تصريحات عراقجي على ما يبدو ردّا على تهديدات أطلقها الإثنين الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وخلال زيارة يجريها إلى اسكتلندا، قال ترامب "لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمّرها بلمح البصر".
وجاء في منشور لعراقجي على منصة إكس "إذا تكرّر العدوان فإنّنا بلا شك سنردّ بحزم أكبر".
وتابع "إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنّه غير فاعل، لكنّ حلا تفاوضيا قد ينجح".
وبدأت إسرائيل في 13 يونيو شنّ غارات جوية على الأراضي الإيرانية، مستهدفة خصوصا البرنامج النووي التي أطلقت من جانبها عددا كبيرا من الصواريخ البالستية على الدولة العبرية، في حرب دامت 12 يوما.
وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني تهديدا وجوديا لها، وهي لم تستبعد شن ضربات جديدة في حال حاولت إيران إعادة بناء منشآتها.
كذلك ضربت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية، خصوصا فوردو وأصفهان نطنز.