أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، أنه هاجم بنية تحتية للجيش السوري كان يستخدمها "حزب الله".
وذكر جيش العدو في بيان أنه يعتبر النظام السوري مسؤولاً عن كل ما يحدث على أراضيه، مشيراً إلى أنه لن يسمح بأيّ محاولات تؤدي إلى نهوض "حزب الله" على الجبهة مع إسرائيل.
وتوازياً، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأنّ الجيش وضع تقييمات للجبهة الشمالية مع لبنان، تتضمن زيادة وتيرة القتال والدخول البري وإمكانية إطلاق حرب متعددة الجبهات.


وكانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نشرت تقريراً جديداً قالت فيه إن "حزب الله" لن يكون هو المبادر لتنفيذ الرّد الإيراني على القصف الذي طال القنصلية الإيرانية في سوريا قبل أكثر من أسبوع.
وكشف التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنّ مستوى الإستنفار ارتفع بشكلٍ كبير ضمن الجهاز الأمني الإسرائيلي، مشيراً إلى أن التقديرات تقول بأن الإيرانيون سيحاولون الإنتقام من إسرائيل عبر وكلائهم في المنطقة، أي حزب الله في لبنان، الحوثيون في اليمن، والمجموعات الموالية لطهران في سوريا أو العراق، كما من الممكن أن يتم المس بالسفارات الإسرائيلية حول العالم.
وذكر التقرير أنه تم رفع حالة التأهب أيضاً على الحدود الشمالية - خوفاً من رد فعل حاد من قبل "حزب الله" تجاه المستوطنات الشمالية.
الباحث الإسرائيلي البارز في شؤون الشرق الأوسط أميتسيا برعام قال إن رد إيران المتوقع لن يأتي عبر "حزب الله"، مشيراً إلى أن الأخير يُمثل أكبر نجاح لإيران منذ وصول آية الله الخميني إلى سدة السلطة في البلاد قبل أكثر من 40 عاماً، ولهذا السبب لن تخاطر طهران بإنهيار الحزب على يد إسرائيل.
ويضيف: "حزب الله هو إرث الخميني بالنسبة للإيرانيين، كما أنه أصبح أحد الرموز الواضحة للثورة الإسلامية في إيران، وهو يمثل سيطرة لطهران خارج إيران". 
وبحسب برعام، فإن الإيرانيين سينتقمون بالفعل، لكن الانتقام سيتم بطريقة لا تعرّض وجود حزب الله للخطر، وأضاف: "في حال بادر الحزب إلى تنظيم الإنتقام وتصعيد الوضع، فإنّ الدمار في لبنان سيكون خطأه وسيواجه نقمة كبيرة من الجمهور في البلاد".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقلل من أهميته.. تفاصيل رد الفعل الإسرائيلي تجاه التحرك العربي في رام الله

قالت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إنّ القيادة الفلسطينية أعربت عن استنكارها الشديد لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول الوفود العربية ووزراء الخارجية من عدة دول عربية إلى الأراضي الفلسطينية، للمشاركة في اجتماع وزاري كان مقررًا عقده في مدينة رام الله.

من إيطاليا.. انطلاق "أسطول الحرية" نحو غزة لكسر حصار الاحتلالإسرائيل تعتزم زيادة الضغط العسكري على قطاع غزة في الشمال


وأضافت خلال تصريحات مع الإعلامية شيماء الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ قال إن هذا المنع يمثل "تصعيدًا واستفزازًا غير مبرر"، متابعا أن الوفود كانت قادمة إلى أراضي الدولة الفلسطينية ضمن حدود الرابع من يونيو 1967، ووفقًا لما تقره القوانين والأعراف الدولية.


وتابعت، أنّ الشيخ أكد أن هذا السلوك من قبل إسرائيل يكشف عن نهج مرفوض، خاصة في ظل العلاقات الدبلوماسية التي تجمع بعض الدول المشاركة في الاجتماع مع إسرائيل نفسها، موضحًا، أن الاجتماع الوزاري يهدف إلى دعم حل الدولتين، ويُعد خطوة تمهيدية لمؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، يسعى إلى الدفع قدمًا بالعملية السياسية، وتعزيز مكانة الدولة الفلسطينية على الساحة الدولية.


وواصلت: "من جانبها، بررت إسرائيل قرارها بمنع الوفود، مدعية أن السلطة الفلسطينية خرقت الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، ما دفعها إلى اتخاذ هذه الإجراءات، كما اعتبرت بعض الأوساط السياسية الإسرائيلية أن هذه القمة لا مكان لها، خاصة وأنها تأتي في توقيت حساس يشهد توترًا سياسيًا متصاعدًا في المنطقة".


 

طباعة شارك رام الله الأراضي الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • اعتقال إسرائيلي تجسس لصالح إيران وخطط لهجمات
  • الشرع لحجاج سوريا: نحن والسعوديون شعب واحد في بلدين ..فيديو
  • طفل ينقذ نفسه من هجوم الكلاب عن طريق الشهادتين .. فيديو
  • الكشف هوية منفذ هجوم كولورادو على مؤيدي الاحتلال الإسرائيلي بالولايات المتحدة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
  • استشهاد 30 فلسطينيا في هجوم إسرائيلي قرب مركز توزيع مساعدات بغزة
  • إعلام إسرائيلي: توق رحلات الإقلاع والهبوط في مطار بن جوريون
  • قتيل بغارة على لبنان والجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر بحزب الله
  • الاحتلال يقلل من أهميته.. تفاصيل رد الفعل الإسرائيلي تجاه التحرك العربي في رام الله
  • الجزائري أنور مالك : البوليساريو ذراع إيران الإرهابي في شمال أفريقيا