أرسنال يفشل باستغلال ظروف بايرن وتأجيل الحسم في ألمانيا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أهدر أرسنال فوزا ثمينا على مضيفه بايرن ميونخ، عندما تعادل معه 2-2 مساء الثلاثاء، في ذهاب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.
عند الدقيقة 12 من زمن المباراة، سجل بوكايو ساكا الهدف الأول لأرسنال، من تمريرة بن وايت، استلمها ساكا وسددها بطريقة رائعة في شباك مانويل نوير.
وأدرك سيرج غنابري التعادل لبايرن في الدقيقة 18 بتسديدة من داخل المنطقة وضاعف هاري كين النتيجة للعملاق الألماني من ركلة جزاء في الدقيقة 32، لكن تروسارد أدرك التعادل لأرسنال في الدقيقة 76 بتسديدة من داخل المنطقة.
ويأتي تعادل بايرن يوم بعد انتقادات يعاني منها لتراجعه محليا إذ يتأخر بفارق 16 نقطة عن باير ليفركوزن متصدر الدوري الألماني وخرج من كأس ألمانيا على يد ساربروكن المنتمي للدرجة الثالثة.
بينما يتصدر أرسنال الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق الأهداف عن ليفربول.
ويتأجل حسم التأهل إلى الدور نصف النهائي في مباراة الإياب على ملعب "أليانز أرينا"، الأربعاء المقبل.
المصدر: RT+ وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أرسنال لندن بايرن ميونيخ
إقرأ أيضاً:
تعادل رحلة من باريس إلى ميلانو.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم
في ظاهرة نادرة سجل العلماء أطول صاعقة برق تم توثيقها على الإطلاق، بعدما امتدت لمسافة تجاوزت 830 كيلومترا، من شرق ولاية تكساس وصولا إلى مشارف مدينة كانساس.
والصاعقة، المعروفة بـ"الميغافلاش" (Megaflash)، وقعت في أكتوبر عام 2017، لكنها لم تعتمد رسميا كرقم قياسي عالمي إلا بعد تحليل دقيق للبيانات الفضائية.
ويعد هذا الرقم أطول من الرقم القياسي السابق المسجل في أبريل 2020، للصاعقة التي بلغ مداها 767 كم.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن المسافة الجديدة تعادل تقريبا المسافة بين باريس والبندقية.
إنجاز علمي وراء التوثيق
واعتمدت الدراسة على بيانات من أقمار صناعية تابعة لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية، والتي وفرت مراقبة شاملة للبرق على مستوى القارات منذ عام 2017.
وقال الدكتور مايكل بيترسون من معهد جورجيا للتكنولوجيا، والباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذه التقنية "وسعت من حدود ما يمكننا ملاحظته عن البرق، خاصة في الحالات النادرة والمتطرفة".
وأضاف: "نحن الآن في مرحلة يمكننا فيها رصد حتى أندر أنواع البرق على الكوكب، وتحليل تأثيراتها الواسعة على البيئة والبشر".
خطر البرق
ورغم أن معظم ضربات البرق تمتد لأقل من 16 كم، فإن "الوميض العملاق" يتجاوز 100 كم، ويعد نادر الحدوث. وترتبط هذه الومضات عادة بعواصف شديدة طويلة الأمد يمكن أن تستمر لأكثر من 14 ساعة.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد، سيليستي ساولو: "البرق ظاهرة مثيرة للإعجاب، لكنه أيضا خطر قاتل يودي بحياة الآلاف سنويا. هذا النوع من البيانات مهم لتحسين أنظمة الإنذار المبكر وتوعية الناس بالخطر".
وعلى مر السنين، سجلت حوادث برق مروعة. ففي زيمبابوي عام 1975، قتلت صاعقة واحدة 21 شخصا.
ويؤكد الخبراء أن الأماكن الآمنة الوحيدة أثناء العواصف الرعدية هي المباني المزودة بتوصيلات كهربائية وسباكة، أو السيارات المعدنية المغلقة.
أما الهياكل الخفيفة، مثل الأكواخ أو مواقف الحافلات أو المركبات المكشوفة، فلا توفر الحماية الكافية.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري