سانشيز: إسبانيا جاهزة للاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز جاهزية بلاده للاعتراف بالدولة الفلسطينية، منتقدا "رد إسرائيل غير المتناسب" الذي "يهدد استقرار الشرق الأوسط والعالم بأسره".
وقال سانشيز في إحاطة للبرلمان اليوم الأربعاء حول جولته في الشرق الأوسط والموقف الإسباني المتعلق بنية مدريد الاعتراف بفلسطين كدولة: إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية مصلحة جيوسياسية لأوروبا.
وأضاف أن رد إسرائيل غير المتناسب في قطاع غزة يهدد استقرار الشرق الأوسط والعالم بأسره.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية، يحاول رئيس الوزراء الاشتراكي الدفع داخل الاتحاد الأوروبي بشأن هذا الاعتراف.
وفي نهاية مارس/آذار، أصدر إعلانا مشتركا مع نظرائه الأيرلندي والمالطي والسلوفيني، يؤكد أنهم "مستعدون للاعتراف بفلسطين" إذا كان ذلك يقدم "مساهمة إيجابية" في حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية بيلار أليغريا الثلاثاء إن سانشيز سيلتقي في الأيام المقبلة رؤساء حكومات عدد من الدول بينها النروج والبرتغال، للحديث مرة أخرى عن "ضرورة المضي قدما باتجاه الاعتراف بفلسطين".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس صناعة النواب: إنهاء الحرب على غزة وتنفيذ حل الدولتين السبيل الوحيد لاستقرار الشرق الأوسط
أكد النائب محمد مصطفى السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن مصر تظل الداعم الأول والراسخ للقضية الفلسطينية، انطلاقًا من مسئوليتها التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، ودورها الإقليمي الراسخ في حفظ أمن واستقرار المنطقة.
وقال السلاب، في بيان له، إن مصر كانت أول من حذّر من مخاطر اتساع دائرة الصراع الإقليمي منذ اللحظة الأولى للتصعيد، وسخّرت كل إمكاناتها الدبلوماسية والسياسية لاحتواء الأزمة، والحيلولة دون انفجار شامل يهدد مستقبل شعوب المنطقة بأسرها.
وشدد على أن إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هو أولوية إنسانية وأخلاقية لا تحتمل التأجيل، مؤكدًا أن تنفيذ حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم، وضمان الاستقرار الحقيقي في الشرق الأوسط.
واختتم السلاب بيانه بالتأكيد على أن موقف مصر نابع من رؤية متكاملة تقوم على حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض سياسات القمع والتهجير، والعمل الدؤوب لوقف نزيف الدماء، وتحقيق سلام يعزز من استقرار الإقليم برمته.