CNN: حماس غير قادرة على إيجاد 40 رهينة لإتمام الاتفاق مع إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أفادت شبكة CNN نقلا عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع على مفاوضات الهدنة في غزة، إن حركة المقاومة حماس قالت إنها غير قادرة حاليًا على تحديد وتعقب 40 رهينة إسرائيليًا مطلوبين للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مما أثار مخاوف من احتمال مقتل عدد من الرهائن أكثر مما هو معروف علنًا.
ووفقا لـ CNN، ينص الإطار الذي وضعه المفاوضون على أنه خلال فترة التوقف الأولى للقتال لمدة 6 أسابيع، يتعين على حماس إطلاق سراح 40 من الرهائن المتبقين، بما في ذلك جميع النساء وكذلك الرجال المرضى والمسنين، وفي المقابل سيتم إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وقال المصدران لـ CNN، إن حماس أبلغت الوسطاء الدوليين، ومن بينهم قطر ومصر، أنه ليس لديها 40 رهينة على قيد الحياة تنطبق عليهم معايير الإفراج.
ويشير سجل CNN لظروف الرهائن أيضًا، إلى أن هناك أقل من 40 رهينة على قيد الحياة يستوفون المعايير المقترحة.
وأضاف المصدر الثاني، أن عدم قدرة حماس – أو عدم رغبتها – في إخبار إسرائيل بالرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم أحياء، يمثل عقبة رئيسية.
وقال المسؤول الإسرائيلي الآخر، إنه مع عدم قدرة حماس على ما يبدو على الوصول إلى 40 في الفئات المقترحة، فقد ضغطت إسرائيل على حماس لملء الإفراج الأولي عن الرهائن الأصغر سنا، بما في ذلك الجنود.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم "الاربعاء"، بأن حركة حماس رفضت المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار وتبادل الأسري في غزة، وتخطط لوضع خارطة طريق للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم مع إسرائيل.
وقالت وول ستريت جورنال، إن وسطاء قالوا إن حماس رفضت إلى حد كبير خطة أمريكية لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، وتخطط بدلا من ذلك لطرح خريطة الطريق الخاصة بها من أجل نهاية دائمة للصراع المستمر منذ 6 أشهر مع إسرائيل.
ووفقا لـ وول ستريت جورنال، فإن رفض حماس للمقترح الأمريكي يوضح الخلاف الواسع بين حماس وإسرائيل حول ملامح الصفقة، ويعكس ثقة حماس المتزايدة في أن الضغط الدبلوماسي والمحلي على إسرائيل لإنهاء الحرب يمنحها اليد العليا في المفاوضات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس وقف إطلاق النار الرهائن الأسرى قطر إسرائيل غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
دعت إلى خطوات فورية لوقف إطلاق النار.. ألمانيا تلوح بزيادة الضغط على إسرائيل
البلاد (برلين)
صعّدت ألمانيا لهجتها الدبلوماسية تجاه إسرائيل، معلنة استعدادها لاتخاذ مزيد من الخطوات للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، في حال لم يتحقق تقدم ملموس لتحسين الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، الذي وصفته برلين بـ”الكارثي”.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أمس (الاثنين)، أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اتصال هاتفي أجري الأحد، أن برلين “مستعدة من حيث المبدأ لاتخاذ خطوات إضافية”، مشيرًا إلى أن هذا الموقف سيكون محور اجتماع مجلس الوزراء الأمني الألماني المنعقد ظهر اليوم في برلين.
وفي السياق ذاته، شدد المتحدث باسم الحكومة، شتيفان كورنيليوس، على أن المستشار ميرتس عبّر عن قلقه البالغ من حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، داعيًا إلى “وقف فوري لإطلاق النار” وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السكان المدنيين المحاصرين، الذين يواجهون خطر المجاعة، حسب وصفه.
وأوضح كورنيليوس أن المستشار الألماني طالب نتنياهو باتخاذ خطوات عملية وسريعة، مشددًا على ضرورة ترجمة الوعود الإسرائيلية بشأن تسهيل إدخال المساعدات إلى إجراءات ملموسة على الأرض.
وكانت ألمانيا، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، قد أصدرت بيانًا مشتركًا يوم الجمعة الماضي، دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج “غير المشروط” عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
وفي المقابل، أعلنت إسرائيل، عن “تعليق تكتيكي يومي” لعملياتها العسكرية في ثلاث مناطق من قطاع غزة تشمل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، إلى جانب فتح ممرات إنسانية جديدة، وهي خطوة فُسرت على نطاق واسع بأنها استجابة أولية للضغوط الدولية المتزايدة، في ظل تحذيرات أممية من تفشي المجاعة.
تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الانتقادات داخل أوروبا للسياسات الإسرائيلية، مع تصاعد الدعوات لحظر تصدير السلاح، وتقييد الدعم غير المشروط، ما قد يمثل تحولًا في مواقف بعض الدول الأوروبية التي كانت تُعد تقليديًا من أبرز داعمي تل أبيب.