أعلنت الشرطة الفرنسية اليوم الأربعاء عن طعن صبي 15 عاما حتى الموت في بلدة رومان سور إيزير بجنوبي فرنسا.
ولم يتمكن المسعفون من إنقاذ الصبي، الذي توفى في المستشفى بعد فترة قصيرة من تعرضه للاعتداء مساء أمس الثلاثاء. ويتردد أن الهجوم سبقه شجار بين منفذ الهجوم والضحية قبل يوم الحادث.
وكان صبي 15 عاما قد تعرض للضرب حتى الموت الأسبوع الماضي على يد أربع شباب تتراوح أعمارهم من 17 إلى 20 عاما في ضاحية بباريس.
ويتردد أنهم قاموا بضرب الطالب أثناء عودته من المدرسة، مما أدى لفقدانه الوعي. وتوفى بعد ذلك في عيادة بباريس. أخبار ذات صلة «أم الألعاب» تمنح جوائز مالية في «أولمبياد باريس» «الإمارات للدراجات» يحرز المركز الرابع في «باريس روبيه» المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مئات الآلاف يتظاهرون في أنحاء فرنسا ضد "كارثة" اليمين المتطرف
باريس - رويترز
خرجت مظاهرات في باريس ومدن أخرى بأنحاء فرنسا اليوم السبت للاحتجاج على حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف قبل الانتخابات التشريعية المقبلة في البلاد.
وبعد تقدم حزب التجمع الوطني في انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت الأحد الماضي، قالت الشرطة إن من المتوقع خروج 350 ألفا في مسيرات وأشارت إلى نشر 21 ألف شرطي بعد أن دعت نقابات عمالية وجماعات طلابية وأخرى لحقوق الإنسان لتنظيم مسيرات لمعارضة الحزب المناهض للهجرة والمشكك في الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع تنظيم ما لا يقل عن 150 مسيرة في مدن من بينها مرسيليا وتولوز وليون وليل.
وفي باريس حيث من المتوقع خروج ما يصل إلى 100 ألف، انطلقت مسيرة عند الظهيرة من ساحة الجمهورية عبر العاصمة.
وفي حديثها من ساحة الجمهورية، قالت صوفي بينيه زعيمة الاتحاد العام للشغل اليساري المتطرف للصحفيين "ننظم مسيرات لأننا نشعر بقلق بالغ من أن (رئيس حزب التجمع الوطني) جوردان بارديلا يمكن أن يصبح رئيس الوزراء المقبل... نريد منع هذه الكارثة".
وقالت كارول آن جوست، وهي طالبة تبلغ من العمر 22 عاما، إن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها في الاحتجاجات بسبب قلقها من "تصديق الناس لأكاذيب هذا الحزب الذي لديه إرث عنصري بحق".
وأضافت أنها تريد "النضال من أجل الحفاظ على بلد ينعم بحقوق الإنسان والحرية والتسامح".
ودعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة على جولتين في 30 يونيو والسابع من يوليو، بعد هزيمة تحالفه المنتمي لتيار الوسط أمام حزب التجمع الوطني في انتخابات البرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي.
وتكهنت سلسلة أولية من استطلاعات الرأي بإمكانية فوز حزب التجمع الوطني بالانتخابات ليصبح قادرا على تشكيل الحكومة المقبلة.