باحث: الولايات المتحدة قلقة من تنامي نفوذ الصين (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
كشف الدكتور إدموند غريب باحث الشئون الأمريكية، عن مخاوف أمريكا من الصين وتنامي نفوذها في العالم خلال الفترة الحالية.
تباطؤ نمو مبيعات السيارات الكهربائية في الصين خلال الربع الأول من 2024 الصين تصف قرارات مجلس الأمن بأنها ملزمة وتدعو إسرائيل إلى تنفيذها فورا تنامي الصين المقلقوأكد في لقاء مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، معلقًا على استضافة الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس الوزراء الياباني ورئيس الفليبين في البيت الأبيض في قمة ثلاثية، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية وحلفائها في شرق آسيا قلقين من تنامي نفوذ الصين في المنطقة والعالم.
وأوضح أن هناك رغبة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها بتعزيز العلاقات على كل المستوى حتى العسكري، والهدف الأساسي لهذه العلاقات هو الصين، وأمريكا تريد أن تبعث برسالة طمأنة لأصدقائها في المنقطة بأنها ما زالت موجودة.
وأضاف أن الولايات المتحدة لديها معاهدات أمنية مع الفليبين والتي تتطلب تدخل الولايات المتحدة حال وجود أي هجوم تسبب في خسائر بشرية، كما أنها ملتزم بدعم الفلبين وهو ما حدث بالفعل أثناء مواجهات سفن الصين الحربية وسفن أخرى فلبينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصين الإدارة الأمريكية الولايات المتحدة مجلس الأمن الرئيس الأمريكي رئيس الوزراء الياباني رئيس الوزراء البيت الأبيض الرئيس الأمريكي جو بايدن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
باحث: استقرار طرابلس خداع بصري وغياب المؤسسات يغرق الدولة في فوضى الميليشيات
أكد خالد محمود رمضان، المتخصص بالشأن الليبي، أن غياب المنظومة الأمنية والعسكرية المحترفة في ليبيا بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011 أدخل البلاد في فوضى عارمة، سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا، حيث حلت الميليشيات المسلحة محل مؤسسات الدولة، في ظل غياب الجيش الوطني والشرطة.
وقال "رمضان"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إن ما شهدته العاصمة طرابلس خلال اليومين الماضيين ليس جديدًا، بل هو امتداد لحالة الاضطراب التي تعاني منها ليبيا منذ 14 عامًا، مضيفًا: "اللي شافته طرابلس مؤخرًا هو نفس اللي بتعاني منه ليبيا من 2011 فوضى أمنية وعسكرية بلا مؤسسات، والميليشيات هي الفاعل الرئيسي".
وأوضح أن ما يبدو استقرارًا في طرابلس خلال السنوات الماضية لم يكن إلا "استقرارًا هشًا" أو "خداعًا بصريًا"، لافتًا إلى أن المعارك يمكن أن تندلع في أي لحظة بين الفصائل المسلحة، في ظل غياب أي رادع سياسي أو عسكري أو حتى أخلاقي يمنعها من اللجوء إلى السلاح، مشيرًا إلى أن توافق حكومة الوحدة الوطنية مع الميليشيات ساعد هذه الجماعات على ترسيخ وجودها داخل العاصمة، وهو ما جعل من تمرد عبد الغني الككلي (غنيوة) تهديدًا واجهته الحكومة بالتخلص منه.
وتابع: "الوضع في ليبيا حاليًا ليس سوى صراع نفوذ بين الميليشيات المسلحة، ولا يزال مرشحًا للاشتعال أكثر، لأن السلاح موجود والإرادة السياسية منعدمة"، موضحًا أن البلاد ستظل تعاني من الفوضى، طالما بقي السلاح في أيدي المجموعات غير المنضبطة، مؤكدًا أن الاشتباكات المقبلة ستكون أكثر سخونة في حال لم يتم تفكيك هذه البنية الموازية.