البابا تواضروس: أهنئ أخوتنا المسلمين في مصر والعالم بالعيد.. وربنا يديم علينا الفرح
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قدم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، التهنئة للمسلمين بمناسبة عيد الفطر، الذي تحتفل به مصر والدول العربية والإسلامية، اليوم.
جاء ذلك قبل إلقاء عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي، الذي عقده مساء اليوم في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
البابا تواضروس يهنئ الرئيس السيسي بعيد الفطروهنأ قداسة البابا، الرئيس السيسي والرؤساء والملوك وشعوبهم في الدول المحتفلة بالعيد، وكذلك الحكومة المصرية والمسؤولين كافة في كل المجالات.
وقال قداسة البابا في تهنئته: «أحب أن أهنئ كل إخوتنا المسلمين في مصر بمناسبة عيد الفطر المبارك، وكذلك الأخوة المسلمين في كل البلاد العربية والإسلامية، القادة والحكام والملوك والرؤساء والشعوب في كل بلد».
وأضاف: «هذا العيد يأتي بعد شهر رمضان، شهر الصوم والعبادة، ودائما الأعياد التي تأتي بعد فترات صوم وصلاة تكون سبب فرح للجميع».
وتابع: «نهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية، ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس النواب، والأعضاء ومجلس الشيوخ رئيسه وأعضاءه، والمسؤولين في المجالات كافة».
واختتم البابا تواضروس حديثه، قائلا: «نتمنى أن تكون أيام العيد سعيدة وأيام فرح، للكبار والصغار، وأن تكون كل أيامنا أعياد وفرح لشعبنا وبلادنا، وربنا يديم علينا الفرح، وكل سنة وحضراتكم طيبين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الفطر البابا تواضروس الكنيسة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: منطقة «أبو مينا» الأثرية مقصد سياحي عالمي ووطني |صور
تفقد أمس قداسة البابا تواضروس الثاني منطقة "أبو مينا" الأثرية بالإسكندرية التي يقع في داخلها دير الشهيد مار مينا العجائبي بمريوط، بمشاركة وزير السياحة والآثار السيد شريف فتحي، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية، ونوريا سانز مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، والدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية.
ويأتي هذا في سياق الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي، بترميم وتطوير الآثار المصرية، ومن بينها الآثار القبطية حيث توجه اهتمامها إلى مناطق الفسطاط بالقاهرة وأبوفانا بالمنيا، وأبو مينا بالإسكندرية.
من جهة منطقة "أبو مينا" تركزت جهود الدولة في الآونة الأخيرة بالاشتراك مع الدير على خفض منسوب المياه الجوفية حفاظُا عليها من خطر الاندثار، الأمر الذي أثمر دعم هيئة اليونسكو لخطط ترميم المنطقة، التي تم إدراجها ضمن مواقع التراث العالمية عام ١٩٧٩، بغية تجهيزها لتصبح أحد نقاط الحج المسيحي الهامة عالميًّا، بينما أدرجتها هيئة اليونسكو كأثر عالمي عام 2001.
ويوجد بمنطقة "أبو مينا" مذبح الكنيسة الأثري وقبر الشهيد مار مينا، والمعمودية، بالإضافة إلى بقايا معالم المدينة القديمة.
ومن المقرّر البدء في ترميمها بعد عام من الآن، عقب الانتهاء من أعمال خفض منسوب المياه الجوفية، العملية التي تشارك في إنجازها، إلى جانب وزارة السياحة والآثار، ودير "مار مينا"، وزارة الزارعة التي غيرت نظام الري في المنطقة من الري بالغمر إلى الري بالتنقيط، وكذلك تم التخلص من الحشائش المنتشرة في المنطقة التي كانت تعيق الأعمال فيها، وتم أيضًا تزويد المنطقة بمصارف للمياه في كل الاتجاهات لصرف المياه وتجنب تراكمها في المنطقة.
وأثنى قداسة البابا على الجهود المبذولة من الدولة بكافة قطاعاتها، للحفاظ على هذا الأثر المصري الهام، لافتًا إلى أن هذه المنطقة هي بقعة مقدسة على أرض مصر يفتخر بها كل المصريين، وشهدت آلاف المعجزات، وفي القرن السادس سميت بالمنطقة المرمرية نظرًا لأنها كانت مكسوة بالرخام، وهي تعد مقصدًا سياحيًّا عالميًّا ووطنيًّا، حيث يأتيها سائحون من كل العالم، وأيضًا زوار من المصريين، مسلمين ومسيحيين، يأتون ليتباركوا من القديس مينا، لذا فهي منطقة تمثل صفحة مضيئة في التاريخ المصري، وتقدم لنا رسالة روحية ووطنية وثقافية.
ونوه قداسته إلى أن من بين رهبان منطقة أبو مينا خرج سبعة رهبان في القرن الرابع إلى أيرلندا حيث بشروا فيها، وحاليًّا توجد كنيسة تحمل اسمهم هناك.
الأديرة القبطيةوأوضح قداسة البابا أن الأديرة القبطية تعد طاقة مضافة للمجتمع والوطن، فالراهب بمعيشته في الدير لا ينعزل عن المجتمع، بل في نظام الرهبنة يجب على الراهب أن يوزع وقته بين العبادة والدراسة والعمل، ونتاج عمله وفكره ينتفع به المجتمع.