بعد قصف القنصلية الإيرانية في دمشق.. واشنطن وطهران تتبادلان رسائل تحذيرية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
نقلت شبكة "CNN" عن "مصدر أمريكي مسؤول" أن الولايات المتحدة وإيران تتبادلان رسائل تحذيرية، بعد قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، ووسط قلق في المنطقة والعالم من رد إيراني يشعل المنطقة، بعد توعد طهران بالانتقام من إسرائيل ورد الأخيرة أنها ستقصف داخل إيران في حال الرد.
ونقلت القناة عن المصدر أن هناك "تبادلاً مستمراً للرسائل الخاصة" بين الولايات المتحدة وإيران هذا الأسبوع، إذ تظل الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى تحسباً لضربة انتقامية محتملة من جانب طهران ضد إسرائيل.
وأوضح المصدر أن إيران "واصلت تحذير الولايات المتحدة من دعم إسرائيل، بينما واصلت الولايات المتحدة تحذير إيران من شن هجوم".
وأشارت الشبكة إلى أن المسؤولين الأمريكيين يشعرون بقلق بالغ إزاء احتمال وقوع هجوم انتقامي في الشرق الأوسط من قبل إيران أو الجماعات الوكيلة لها ردا على الضربة إسرائيلية على قنصليتها في دمشق.
ومن الممكن أن تؤدي ضربة انتقامية داخل إسرائيل إلى إشعال صراع إقليمي هائل.
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قال الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة حذرت إيران "من استخدام هذا كذريعة لمهاجمة أفراد ومنشآت أمريكية".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل تحمل تكاليف إزالة الأنقاض من قطاع غزة، بعد عامين من العدوان بتكلفة تُقدّر بمليارات الشواكل.
إزالة أنقاض غزةوقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنه واشنطن طالبت إسرائيل بتحمّل تكاليف إزالة الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة خلال العامين الماضيين من القتال، بما في ذلك قصف سلاح الجو وهدم المباني باستخدام جرافات .
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي رفيع، أن إسرائيل وافقت على هذا المطلب مؤقتًا.
وذكر تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال" هذا الأسبوع أن غزة تُعاني من تراكم 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمّر أو تضرّرت معظم المباني في القطاع.
بحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدّر الوزن التراكمي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن.
ووفقًا لحسابات صحيفة أمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن نحو 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
إعادة إعمار غزةوتُعدّ إزالة الأنقاض شرطًا أساسيًا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجًا ناجحًا لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء قطاع غزة، على أن تُعاد إعمار المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.