البابا تواضروس مهنئاً المسلمين: الأعياد بعد الصوم تُفرح الجميع
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قدم قداسة البابا تواضروس الثاني، التهنئة بمناسبة عيد الفطر الذي احتفلت به اليوم مصر والدول العربية والإسلامية.
وبحسب بيان، اليوم الأربعاء، جاء ذلك قبل إلقاء قداسته عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي عقده مساء اليوم في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وهنأ قداسة البابا، الرئيس السيسي والرؤساء والملوك وشعوبهم في الدول المحتفلة بالعيد، وكذلك الحكومة المصرية وجميع المسؤولين في كل المجالات.
وقال قداسة البابا في تهنئته: أحب أن أهنئ كل إخوتنا المسلمين في مصر بمناسبة عيد الفطر المبارك، وكذلك الأخوة المسلمين في كل البلاد العربية والإسلامية، القادة والحكام والملوك والرؤساء والشعوب في كل بلد.
وأضاف: هذا العيد يأتي بعد شهر رمضان، شهر الصوم والعبادة، ودائمًا الأعياد التي تأتي بعد فترات صوم وصلاة تكون سبب فرح للجميع.
واستكمل: نهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية، ورئيس مجلس الوزراء ومجلس النواب الرئيس والأعضاء ومجلس الشيوخ رئيسه وأعضاءه، والمسؤولين في كافة المجالات.
واختتم: "نتمنى أن تكون أيام العيد سعيدة وأيام فرح، للكبار والصغار، وأن تكون كل أيامنا أعياد وفرح لشعبنا وبلادنا وربنا يديم علينا الفرح، وكل سنة وحضراتكم طيبين."
اقرأ أيضًا:
زيادة الحد للأجور للقطاع الخاص.. توجيه مهم من اتحاد العمال للموظفين
القطاع الأول لـ"محور 26 يوليو".. مصدر يكشف موعد افتتاح كوبري البراجيل – صور
10 صور.. الجيزة: إنشاء محور مروري مؤدي للدائري أعلى ترعة المريوطية
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان البابا تواضروس عيد الفطر الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يتأمل في سر الموت: عبور الإنسان نحو النور الأبدي
استأنف اليوم، قداسة البابا لاوُن الرابع عشر، بابا الفاتيكان تعليمه الأسبوعي، بساحة القديس بطرس بالفاتيكان، مسلطًا الضوء على موضوع "سرّ الموت"، واصفًا إياه بأنه اللغز الأكثر طبيعية والأكثر غرابة في آن واحد.
وافتتح الأب الأقدس مقابلته بالإشارة إلى التساؤلات العميقة التي يثيرها الموت في النفس البشرية، مشددًا على أنه رغم كونه مصيرًا حتميًا لكل كائن حي، فإن الرغبة في الخلود تجعل الإنسان يراه أحيانًا كما لا معنى له.
وانتقد الحبر الأعظم الاتجاه المعاصر الذي يحوّل الموت إلى موضوع "تابو"، حيث يتم تجنبه، وتناوله بحذر خوفًا من إزعاج الحساسية البشرية، ما يؤدي إلى النفور من زيارة المقابر التي تنتظر فيها أجساد الراقدين القيامة.
وأشار بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى مفارقة الإنسان، بوصفه الكائن الوحيد الذي يدرك حتمية فنائه، وهو ما يزيد من ثقل الموت عليه مقارنة بالكائنات الأخرى. هذه المعرفة تخلق شعورًا بالوعي، والعجز معًا، ما يفسر أحيانًا الهروب الوجودي، وعمليات التجاهل أمام مسألة الموت.
التأمل في الموتواستند قداسة البابا إلى تعاليم القديس ألفونس ماريا دي ليغوري في كتابه "التحضير للموت"، مؤكدًا أن التأمل في الموت يجعله معلمًا عظيمًا للحياة، ويحث الإنسان على اختيار ما يجب فعله في حياته، والسعي لما ينفعه لملكوت السماوات، والتخلي عن الزائل والفائض.
كذلك، حذر الأب الأقدس من وعود التقدم التكنولوجي المعاصر بإطالة العمر، متسائلًا: "هل يمكن للعلم حقًا أن ينتصر على الموت؟ وإذا تحقق ذلك، هل يمكن ضمان أن الحياة غير المنتهية ستكون حياة سعيدة؟.
وأكد عظيم الأحبار أن قيامة المسيح تكشف الحقيقة النهائية، فالموت ليس نهاية، بل جزء أساسي من الحياة كمعبر إلى الحياة الأبدية، مشيرًا إلى النور الذي أضاء ظلام الجلجثة كما وصفه الإنجيلي لوقا: " وكان اليوم يوم التهيئة وقد بدت أضواء السبت".
واختتم قداسة البابا لاون الرابع عشر تعليمه بالتأكيد أن "أنوار السبت" تمثل فجر القيامة الجديد، الذي يضيء لغز الموت بالكامل، وبفضل المسيح القائم، يمكن للإنسان أن ينظر إلى الموت على أنه "أخ"، كما فعل القديس فرنسيس الآسيزي.