قيادات المقاومة الشعبية في تعز تتفقد جبهات الجيش الوطني والمقاومة في أول أيام عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تفقدت قيادة مجلس المقاومة الشعبية بمحافظة تعز اليوم الاربعاء أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المرابطين في جبهات القتال في أول أيام عيد الفطر المبارك تقديرًا لتضحياتهم وصمودهم وذلك بهدف مشاركتهم فرحة العيد.
تأتي هذه الزيارة تنفيذا لتوجيهات رئيس المجلس الاعلى للمقاومة الشعبية الشيخ حمود سعيد المخلافي التي تؤكد على أهمية بالاهتمام بالمقاتلين في خطوط التماس والتماس حاجاتهم وهمومهم.
وتضمنت الزيارة العديد من المواقع الأمامية في مختلف قطاعات الألوية شمال وشرق مدينة تعز، بما في ذلك مقرات اللواء 22 واللواء 17 واللواء 170 واللواء 145 واللواء الخامس حرس رئاسي.
وخلال الزيارة نقل رئيس مجلس المقاومة الشعبية تعز الشيخ عبدالجليل مارش للمقاتلين المرابطين في المتارس تحيات الشيخ حمود سعيد المخلافي رئيس المجلس الاعلى للمقاومة الشعبية.
وأشاد بصمودهم وتضحياتهم وما يتمتعون به من روح معنوية عالية تمكنوا من خلالها الثبات بالميدان والدفاع عن الوطن وعن كل الثوابت والمكتسبات الوطنية وحمايتها من مليشيا الحوثي الإرهابية.
منوها الى الطبيعة الإجرامية لهذه المليشيات وسلوكها الغادر، مثمنا تضحيات المقاتلين ورباطهم في مواقعهم ايام العيد مترحما على ارواح الشهداء داعيا بالشفاء للجرحى.
وخلال الاستقبال شكر اركان محور تعز العميد عبدالعزيز المجيدي الجهود التي تبذلها قيادة المقاومة الشعبية في دعم الجيش الوطني في مختلف الجوانب ، خصوصا الشيخ حمود سعيد المخلافي على اهتمامه الدائم بمقاتلين الجيش الوطني والمقاومة في جبهات القتال .
وأضاف أن المقاومة كانت اللبنة الأولى للجيش الوطني وستبقى رأس حربة النصر ومخزن الإمداد بالقوة البشرية واللوجستية ، فهي تمثل درعا للجيش الوطني وحاضنته في معركة الدفاع عن الوطن واستعادة الدولة وانهاء الانقلاب
من جانبهم، عبر أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المرابطين عن شكرهم لقيادات مجلس المقاومة الشعبية في تعز على زياراتها وتفقدها لأوضاع الجبهات في هذه المناسبة العظيمة مؤكدين جاهزيتهم العالية واستعدادهم الدائم لتنفيذ واجباتهم ومهامهم الوطنية على أكمل وجه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الجیش الوطنی والمقاومة المقاومة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
الريسوني: إيران الدولة الأكثر وفاءً وتضحية لفلسطين والمقاومة
اعتبر الدكتور أحمد الريسوني، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن الجمهورية الإسلامية في إيران هي الدولة الأكثر تضحية ووفاء للقضية الفلسطينية في العالمين العربي والإسلامي، واصفًا دعمها للمقاومة بأنه غير مسبوق وغير موازى من أي نظام عربي أو إسلامي، بما في ذلك الأنظمة التي رفعت شعارات الثورة والقومية لعقود.
وفي مقال له أرسل نسخة منه لـ "عربي21"، تحت عنوان "إيران الدولة الأكثر تضحية ووفاء للقضية الفلسطينية"، أشار الريسوني إلى أن العداء الغربي ـ الإسرائيلي ـ العربي لبعض الأنظمة تجاه إيران، يرتبط جوهريًا بموقفها المبدئي من إسرائيل، ورفضها للاعتراف بشرعية الاحتلال الصهيوني، فضلًا عن دورها المباشر في دعم وتسليح وتدريب فصائل المقاومة الفلسطينية.
من سفارة إسرائيل إلى سفارة فلسطين: موقف تأسيسي
استعاد الريسوني في بداية مقاله اللحظة الرمزية الفارقة عقب انتصار الثورة الإيرانية عام 1979، حين قام الزعيم الإيراني الراحل الإمام روح الله الخميني بدعوة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات إلى طهران، ليقوم بتسليمه مفاتيح السفارة الإسرائيلية السابقة، ويحولها إلى أول سفارة فلسطينية في العالم الإسلامي.
وقال: "كانت تلك أول إشارة التقطها الساسة الغربيون، وعرفوا من خلالها أن النظام الجديد في طهران معادٍ ورافض لإسرائيل بصفة تامة".
إيران تجاوزت الشعارات.. ودخلت ميدان الفعل المقاوم
وأوضح الريسوني أن إيران الثورة لم تكتف بالدعم الدبلوماسي أو الإنساني التقليدي، بل دخلت مبكرًا على خط الدعم العسكري المباشر للمقاومة الفلسطينية، بما في ذلك التسليح والتدريب، في موقف لم تجرؤ عليه ـ حسب وصفه ـ أي دولة عربية أو إسلامية، حتى في أوج صعود الزعامات القومية كعبد الناصر وصدام حسين وبومدين والقذافي.
وأضاف أن هذا الموقف الإيراني المتمايز، هو ما جعلها عرضة لما وصفه بـ"الحروب المركّبة" التي تشنها عليها إسرائيل والغرب، وتتورط فيها أنظمة عربية بـ"التأييد أو التواطؤ".
النووي الإيراني.. الذريعة الأبرز لضرب طهران
وأشار الريسوني إلى أن تقدم إيران في مجال الصناعات النووية، وإن لم يثبت أنه يهدف إلى تصنيع السلاح، يُعتبر في العقل الغربي والإسرائيلي تهديدًا وجوديًا لأنه خارج عن السيطرة الغربية، على عكس السلاح النووي الباكستاني أو الكوري الشمالي.
وتابع: "النووي المفترض لإيران يعتبرونه موجهاً أولاً وأخيراً ضد إسرائيل… وهم مستعدون لمنعها من امتلاكه حتى بضربات نووية مبيدة!".
كل ما تتعرض له إيران سببه فلسطين
وربط الريسوني بين كل أشكال العدوان على إيران ـ عسكريًا وسياسيًا واستخباراتيًا ـ وبين مواقفها الثابتة من فلسطين، قائلاً إن الموقف الأخلاقي والصلب لإيران هو السبب الحقيقي وراء هذا الاستهداف المحموم.
وقال: "ما تواجهه إيران من حروب عسكرية وسياسية واقتصادية واستخباراتية، إنما هو بسبب مواقفها الصلبة مع فلسطين والمقاومة الفلسطينية".
دعوة للمسلمين.. هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟
وفي ختام مقاله، دعا الريسوني المسلمين إلى الوقوف مع إيران في وجه الحصار والاستهداف الذي تتعرض له بسبب دفاعها عن قضايا الأمة، معتبرًا أن ذلك واجب ديني وأخلاقي، وقال: "الواجب على المسلمين مساندة إيران في مواجهتها للعدوان… وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟".