زعيم كوريا الشمالية: حان الوقت للاستعداد للحرب
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تعهد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، “بحشد كل الوسائل لتوجيه “ضربة قاضية” لعدو البلاد دون تردد إذا اختار المواجهة العسكرية مع بلاده”.
وقال الزعيم الكوري، خلال زيارته لجامعة كيم جونغ-إيل للعلوم العسكرية والسياسة: “الآن هو الوقت المناسب للاستعداد بشكل أكثر شمولا للحرب من أي وقت مضى، وكوريا الشمالية يجب أن تكون أكثر حزما واستعدادا للحرب التي يجب الانتصار فيها دون فشل، وليس فقط لحرب محتملة”.
وبحسب وكالة يونهاب، أصدر كيم تعليماته للجامعة “برعاية المواهب العسكرية الجديدة المخلصة تمامًا للجنة المركزية للحزب والقادرة على التغلب على العدو بالتفوق الأيديولوجي والعقلي والعسكري والأخلاقي والتكتيكي”.
وأضافت أن كيم قام بتفقد قاعات المحاضرات بالإضافة إلى مساكن الطلبة وقاعة الطعام لأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
هذا وفي يناير الفائت، دعا الزعيم الكوري الشمالي إلى مراجعة دستور البلاد لتعريف كوريا الجنوبية باعتبارها “العدو الرئيسي” وتضمينه الالتزام بإخضاع الأراضي الكورية الجنوبية في حالة اندلاع الحرب.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وأمريكا
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذر الصين من إبقاء كوريا الشمالية بعيدة عن حرب أوكرانيا أو المخاطرة بتدخل الناتو في آسيا
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/- حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الصين من أن حلف الناتو قد يتعمق في آسيا إذا لم تبذل بكين المزيد من الجهود لمنع كوريا الشمالية من المشاركة في حرب روسيا على أوكرانيا.
وقال ماكرون يوم الجمعة خلال خطاب ألقاه في قمة دفاعية رئيسية في سنغافورة: “مسألة كوريا الشمالية في أوكرانيا مسألة مهمة لنا جميعًا. إذا كانت الصين لا ترغب في مشاركة الناتو في جنوب شرق آسيا، فعليها منع [كوريا الشمالية] من الانخراط على الأراضي الأوروبية”.
لطالما أكدت فرنسا على أن التحالف العسكري عبر الأطلسي لا ينبغي أن يوسع نطاقه ليشمل آسيا، وقادت حملة لمنع افتتاح مكتب اتصال للناتو في اليابان عام 2023.
وقال ماكرون: “كنت أعترض على دور الناتو في آسيا لأنني لا أؤمن بالانخراط في التنافس الاستراتيجي مع طرف آخر”، ملمحًا إلى أن باريس قد تعيد النظر في موقفها.
دعمت القوات الكورية الشمالية الغزو الروسي كجزء من اتفاق عسكري بين البلدين، حيث استخدمت موسكو قوات بيونغ يانغ لمحاولة إخراج القوات الأوكرانية من منطقة كورسك جنوب غرب روسيا.
يأتي خطاب ماكرون في أعقاب جولة آسيوية شملت فيتنام وإندونيسيا، حيث وقّعت فرنسا سلسلة من الاتفاقيات، بما في ذلك اتفاقيات دفاعية.
وتختتم رحلته في سنغافورة، حيث دُعي لإلقاء الكلمة الرئيسية في حوار شانغريلا التابع للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مؤتمر يجذب عادةً قادة ووزراء دفاع من جميع أنحاء العالم. وكان من بين الحضور هذا العام وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، وكبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
كما حذّر الرئيس الفرنسي من خطر الانتشار النووي واحتمال انهيار النظام العالمي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية.
تأكيدًا على شعار فرنسا التقليدي، دعا الرئيس الفرنسي الدول الآسيوية إلى “الاستقلال” عن كلٍّ من الولايات المتحدة والصين.
وقال ماكرون: “فرنسا ملتزمة بالاستقلال الاستراتيجي وحرية السيادة. ندافع عن هذا النهج من أجل أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ”.