ليلة فنية على مسرح «سيد درويش»
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
ليلة فنية طربية بديعة، شهدتها خشبة المسرح في أوبرا الإسكندرية، مساء أمس، قدم من خلالها طلاب مركز تنمية المواهب عزفًا موسيقيًا على أوتار الإبداع في حفل فنى بمسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية)، بحضور جماهيرى كامل العدد.
أخبار متعلقة
حفل لمواهب أوبرا الإسكندرية على مسرح سيد درويش الخميس المقبل
وزيرة الثقافة تفتتح المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء بمسرح سيد درويش بالإسكندرية (صور)
مسرح سيد درويش بالإسكندرية يتزين لاستقبال المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء
ونظمت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر، مساء أمس حفلًا فنيًا، لمقتطفات فنية من فصول مركز تنمية المواهب بأوبرا الإسكندرية، تحت إشراف الدكتورة هدى حسنى، المشرف العام على المركز بأوبرا الإسكندرية.
شارك بالحفل طلاب وطالبات فصل الجيتار والغناء العربى والعود والفلوت والإيقاع والبيانو، من تدريب كل من أحمد عبدالرحمن، محمد حسنى، سهير أبوشعيشع، داليا عاطف إمام، سعيد الأرتيست، أميرة رفعت، مى عادل.
طلاب مركز تنمية المواهب على مسرح سيد درويش خلال الحفل
وقدم طلاب فصول البيانو، خلال الحفل الفنى، مجموعة متميزة من أشهر المؤلفات الكلاسيكية، بجانب فقرة فنية مصاحبة لفصل الفلوت، كما قدم طلبة وطالبات فصل الجيتار مقطوعات لأشهر المؤلفات العالمية، وتألق فصل الإيقاع بتقديم فاصل فنى لمجموعة من الطلاب بأعمار مختلفة، نال إعجاب واستحسان الجمهور الحاضر الذي تفاعل بشكل كبير مع المواهب والفقرات المقدمة، وبالفاصل الثانى من الحفل قدم طلبة وطالبات فصل العود، روائع كل من عمار الشريعى ومحمد الموجى، ثم اختتم الحفل بفاصل غنائى من روائع زمن الفن الجميل لطلاب فصل الغناء العربى.
ويضم المركز نخبة من الأساتذة الأكاديميين المتخصصين ذوى الخبرة والكفاءة العالية، كما يحرص المركز على تدريس التقنيات الفنية الحديثة لتشجيع وصقل المواهب الفنية.
كما يهدف الحفل إلى تعريف براعم الثغر والموهوبين بأنشطة المركز المختلفة التي يقدمها إلى أبناء الإسكندرية، ويضم المركز نشاط فصول الباليه، الكمان، الجيتار، العود، الإيقاع، الغناء العربى، البيانو، الكورال، ذوى القدرات الخاصة، بالإضافة إلى نشاط فصلى الرسم والفلوت الذي افتتح بالدورة الحالية.
وتم تأسيس مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا المصرية في الموسم الفنى لعام 2004 حيث أقيم أول مهرجان لتنمية المواهب ومسابقة للمواهب الفنية في عام 2012، وأصبحت حفلات مركز تنمية المواهب أساسية في خريطة حفلات دار الأوبرا المصرية، والتى تحمل رسالة تنويرية جديدة ومتنوعة للارتقاء بالذوق العام للبراعم وإتاحة الفرصة للموهوبين للتعبير عن أنفسهم من خلال أشكال الفنون المختلفة.
ليلة فنية حفلات مسرح سيد درويشالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين حفلات مسرح سيد درويش زي النهاردة مسرح سید درویش
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان.. إنجازات بارزة في القضاء على الفقر نحو تنمية مستدامة
أظهر تقرير إحصائي أن سلطنة عُمان حققت تقدمًا ملحوظًا في القضاء على الفقر بجميع أشكاله، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
وبحسب تقرير التنمية البشرية 2023/2024، تُصنف سلطنة عُمان ضمن الدول ذات الدخل المرتفع جداً للفرد، حيث بلغ متوسط دخل الأسرة الشهري 1,174 ريالًا عُمانيًا، في حين بلغ متوسط دخل الفرد الشهري نحو 23 ريالًا عُمانيًا.
وأكد التقرير الإحصائي لأهداف التنمية المستدامة الصادر عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات نجاح سلطنة عُمان في تحقيق الهدف الخاص بالقضاء على الفقر المدقع على مستوى السكان، الذي يُقاس حالياً بأقل من 1.25 دولار في اليوم، حيث سجلت نسبة 0% من السكان يعيشون تحت خط الفقر الدولي، وفقًا لبيانات مسح نفقات ودخل الأسر 2019/2018.
كما تمكنت سلطنة عُمان من تحقيق هدف "تنفيذ نظم وطنية ملائمة للحماية الاجتماعية وتدابير شاملة للجميع، ووضع حدود دنيا لها، وبحلول عام 2030 تحقيق تغطية واسعة للفقراء والضعفاء." ويتوقع أن يرتفع مؤشر نسبة السكان المشمولين بحدود دنيا أو نظم الحماية الاجتماعية، مثل الأطفال، والباحثين عن العمل، والمسنين، والأشخاص ذوي الإعاقة، والحوامل، والأطفال حديثي الولادة، وضحايا إصابات العمل، والفقراء، والضعفاء، حيث شملت التغطية 36.9% من السكان عام 2022.
ويتوقع أن تزداد هذه النسبة مع تعزيز نظم الحماية الاجتماعية وتأسيس صندوق الحماية الاجتماعية، الذي أُنشئ بموجب المرسوم السلطاني رقم (33/2021)، المختص ببرامج الحماية والتمكين والإدماج والرعاية والدعم بكافة أشكاله، لإيصال هذه البرامج إلى الفئات المستحقة، لا سيما وأنه بدأ فعليًا صرف بعض المنافع المستجدة في مطلع عام 2024.
وفيما يتعلق بكفالة تمتع جميع الرجال والنساء، وخاصة الفقراء والضعفاء منهم، بنفس الحقوق في الحصول على الموارد الاقتصادية، وكذلك حصولهم على الخدمات الأساسية بحلول عام 2030م، أوضح التقرير أن سلطنة عُمان كفلت بموجب المرسوم السلطاني رقم 42/2021، تمتع جميع الرجال والنساء بنفس الحقوق في الحصول على الخدمات الأساسية. حيث يعيش جميع السكان في أسر يمكنها الوصول إلى الخدمات، بما في ذلك مياه الشرب، والصرف الصحي، والطاقة، والتنقل، وجمع النفايات، والرعاية الصحية، والتعليم، وتكنولوجيا المعلومات.
وحول "بناء قدرة الفقراء والفئات الضعيفة على الصمود، والحد من تعرضهم وتأثرهم بالظواهر المتطرفة المتصلة بالمناخ وغيرها من الهزات والكوارث الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بحلول عام 2030م"، أشار التقرير إلى أن سلطنة عُمان شهدت عدة أنواء مناخية خلال الفترة (2015-2021)، بالإضافة إلى الجائحة الوبائية - كوفيد-19 - التي اجتاحت العالم عامي 2020 و2021م. وقد أدى ذلك إلى ارتفاع نسبة الوفيات الناجمة عن الكوارث إلى 0.38 لكل مائة ألف من السكان، بينما انخفضت النسبة في عام 2023 إلى 0.06 لكل مائة ألف من السكان، أما بالنسبة للأشخاص المفقودين، فلا توجد أي حالة منذ عام 2015م. وبذلك تكون سلطنة عُمان قد حققت المستهدف.
وأشار التقرير أيضاً إلى أن سلطنة عُمان تعد من الدول التي تعتمد تنفيذ استراتيجيات وطنية للحد من مخاطر الكوارث، ومن هذه الاستراتيجيات والخطط مبادرة تقييم مرونة المحافظات على التصدي للظواهر المناخية، والتي تهدف إلى تقييم قدرة سلطنة عمان على مواجهة الظواهر المناخية، ووضع توصيات واقتراح مشاريع ذات الأولوية تُسهم في الحد من تأثير هذه الظواهر على البنية الأساسية لسلطنة عُمان.
بالإضافة إلى ذلك، تم وضع خطة وطنية للحياد الصفري للكربون، وإعداد الاستراتيجية الوطنية للتكيف والتخفيف من التغيرات المناخية، التي تهدف إلى تحديد التأثيرات السلبية ومخاطر التغيرات المناخية على قطاعات التنمية، ورصد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من مصادرها المختلفة، ووضع إجراءات للتكيف والتخفيف من تلك المخاطر، كما تتضمن الاستراتيجية إعداد نماذج لتأثيرات التغيرات المناخية وفقاً للمعايير والمنهجيات الدولية المعتمدة، بالإضافة إلى بناء وتعزيز القدرات الوطنية في مجال التغيرات المناخية خلال مراحل تنفيذ الاستراتيجية.
كما ذكر التقرير أن سلطنة عُمان ليست من الدول التي تتلقى مساعدات خارجية من الدول المانحة، وأن نسبة الفقر فيها وفق التعريف الدولي معدومة، مؤكدًا أنها تسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق المستهدفات بحلول عام 2030م، وتواصل دعم القطاعات الأساسية في الدولة. حيث خصصت للدراسة 15% من إجمالي الإنفاق الحكومي، مما يجعلها من الدول الأكثر إنفاقاً على التعليم، وخصصت للصحة 8%، و5% للحماية الاجتماعية.