كييف تعاني من تأخر الدعم الغربي.. أمريكا تسلح أوكرانيا بآليات استولت عليها من إيران
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل شح السلاح في أوكرانيا وتأخر الدعم العسكري الغربي لكييف، قامت الولايات المتحدة بإرسال أسلحة إيرانية الصنع لحليفتها أوكرانيا من أجل الصمود أمام تقدم روسيا في ساحة المعركة.
وقال الجيش الأمريكي إن الولايات المتحدة نقلت إلى أوكرانيا آلاف أسلحة المشاة وأكثر من 500000 من الذخيرة تم الاستيلاء عليها منذ أكثر من عام أثناء شحنها من قبل إيران إلى قوات الحوثي في اليمن.
والأسلحة التي تم إرسالها الأسبوع الماضي هي أحدث مساعدة عسكرية قدمتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى كييف في معركتها لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، بحسب ما ذكرت “رويترز”.
ومنع الديموقراطي بايدن من تقديم المزيد من الأسلحة الأمريكية إلى كييف من قبل رفض رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون الدعوة إلى تصويت على 60 مليار دولار كمساعدة أمنية جديدة.
ومع نفاد الأسلحة والذخائر من القوات الأوكرانية، وخاصة قذائف المدفعية الثقيلة، تبحث الولايات المتحدة وحلفاؤها عن طرق جديدة لتسليح كييف.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان نشر عبر حسابها على "إكس" (تويتر سابقا) إن الأسلحة التي نقلتها الولايات المتحدة إلى كييف في 4 من الشهر الجاري "شكلت ما يكفي من العتاد لتجهيز" كتيبة أوكرانية.
وقالت البعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة: "لا يمكننا التعليق على الأسلحة التي لم تخصنا قط".
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن المعدات تضمنت أكثر من 5000 بندقية هجومية من طراز " AK-47" ورشاشات وبنادق قناصة وقذائف صاروخية وأكثر من 500000 من الذخيرة.
وأضافت إن الذخائر أخذت من أربع سفن "عديمة الجنسية" اعترضتها السفن البحرية الأمريكية بين 22 مايو 2021 و 15 فبراير 2023.
ويستهدف الحوثيون سفنا تابعة لإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا في خليج عدن والبحر الأحمر منذ نوفمبر 2023 في هجمات تأتي في إطار التضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتؤثر هجمات الحوثيين على الملاحة وتسببت في ارتفاع تكاليف التأمين لشركات الشحن، مما دفع الكثيرين إلى تجنب هذا الطريق الحيوي الذي يمر عبره 12% من التجارة البحرية العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا كييف روسيا أسلحة الولايات المتحدة إيران الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الهند تتحدى أمريكا.. تشتري النفط الروسي رغم تهديدات ترامب
قال مسؤولون هنود إنهم سيواصلون شراء النفط من روسيا على الرغم من التهديد بفرض عقوبات من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم السبت.
يأتي ذلك فيما فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على إمبراطورية شحن يسيطر عليها نجل مستشار سياسي كبير للمرشد الإيراني علي خامنئي.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن العقوبات فرضت على شركات وسفن يديرها محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، الذي يخضع لعقوبات أميركية منذ عام 2020.
وقالت إن حسين يدير أسطولا يضم أكثر من 50 ناقلة وسفينة حاويات تنقل النفط والمنتجات البترولية الإيرانية والروسية، مما يولد عشرات المليارات من الدولارات من الأرباح.
زعم وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في بيان: "إن إمبراطورية الشحن التي تملكها عائلة شمخاني تسلط الضوء على كيفية استغلال النخبة في النظام الإيراني لمناصبها لجمع ثروات هائلة وتمويل سلوك النظام الخطير".
وقالت وزارتا الخزانة والخارجية الأمريكيتان إن العقوبات شملت أكثر من 115 فردا وكياناً تجارياً وسفينة، بما في ذلك شركات مقرها في هونج كونج والهند وإندونيسيا وسنغافورة وسويسرا وتركيا ودول أخرى.
وقال بيسنت: "إن العقوبات الـ115 التي صدرت اليوم هي الأكبر حتى الآن منذ أن نفذت إدارة ترامب حملتنا للضغط الأقصى على إيران".
وتأتي العقوبات بعد أكثر من شهر من قيام الولايات المتحدة بمهاجمة البرنامج النووي الإيراني، حيث ضربت منشأة لتخصيب اليورانيوم في فوردو، جنوب طهران، بالإضافة إلى مواقع نووية في أصفهان ونطنز.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن العقوبات تهدف إلى "تعطيل قدرة النظام الإيراني على تمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك برنامجه النووي، ودعم الجماعات ، وقمع شعبه".
وقال بروس "كما قال الرئيس (دونالد) ترامب، فإن أي دولة أو شخص يختار شراء النفط أو البتروكيماويات الإيرانية يعرض نفسه لخطر العقوبات الأمريكية ولن يُسمح له بإجراء أعمال تجارية مع الولايات المتحدة".
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي مايكل فولكندر للصحفيين إنه لا يتوقع أن تؤدي العقوبات إلى "اضطرابات مستمرة في أسواق النفط العالمية".
وقال فوكندر "هذا إجراء ضد تهريب النفط غير المشروع من جانب إيران، والذي تذهب الغالبية العظمى منه إلى الصين".