المرصد الأورومتوسطي: 13 ألفا في عداد المفقودين بغزة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن تقديراته تشير إلى أن عدد المفقودين جراء الحرب في قطاع غزة تجاوز 13 ألفا، وإن بعضهم ما زال تحت الأنقاض، أو دفنوا في مقابر جماعية عشوائية، أو أخفوا قسرا في سجون ومراكز اعتقال إسرائيلية، وبعضهم تعرض للقتل داخلها.
وقال إن جيش الاحتلال لم ينشر -حتى الآن- أي معطيات حول ظروف قتل هؤلاء الأسرى والمعتقلين، كما لم تتمكن -حتى الآن- أي جهة مستقلة من التحقق والتعرف على ظروف مقتلهم، ولم يتم أيضا إخراج جثامينهم أو تحديد هوياتهم أو إعادة رفاتهم، أو حتى تبليغ عائلاتهم.
ونبه المرصد الأورومتوسطي إلى أن هذا التقدير مبني على حجم البلاغات الأولية للمفقودين، مستدركا أنه من الصعب تقدير الأعداد الحقيقية للمفقودين في هذه المرحلة، نظرا للهجمات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة، وحصار العديد من المناطق التي ينفذ فيها الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية، فضلا عن ممارسات الجيش الإسرائيلي الهادفة إلى تشتيت الأسر الفلسطينية، وبخاصة من خلال إجبار العائلات على النزوح المتكرر دون تأمين ممرات آمنة.
وشدد الأورومتوسطي على ضرورة وجود تحرك سريع لانتشال الجثامين، محذرا من أن استمرار بقائها بالشكل الحالي ينذر بنشر المزيد من الأوبئة وستكون له تداعيات خطيرة جدا على الصحة العامة والبيئة، وهي أمور بدأت تلمس منذ عدة أشهر.
وأكد أن جريمة الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي لم يسلم منها الضحايا حتى بعد قتلهم، وسط تواطؤ دولي مستهجن.
وطالب بتحرك دولي عاجل لإدخال آليات خاصة وفرق متخصصة لرفع ركام المنازل والمباني التي قصفتها قوات الاحتلال وإنقاذ الأشخاص المحاصرين تحت أنقاضها وما زالوا على قيد الحياة، وانتشال آلاف الجثامين لآخرين ممن قضوا تحتها منذ بدء الهجوم العسكري في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ودعا إلى تشكيل ضغط دولي حاسم على إسرائيل لتأمين عمل الأشخاص والطواقم العاملة في إزالة هذا الركام، بما في ذلك طواقم الدفاع المدني، بالإضافة إلى الكشف عن مصير آلاف المفقودين من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة ممن تحتجزهم قوات الجيش الإسرائيلي، بمن في ذلك من ارتكبت بحقهم جرائم الاختفاء القسري والقتل والإعدام غير القانونية في السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اطلاق إنذار بالخطر في النقب.. و الجيش الإسرائيلي يحقق
أُطلق إنذار في منطقة موشاف فتيش بالنقب في الجنوب الإسرائيلي مساء اليوم، حسبما أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الذي أشار إلى أن "التفاصيل قيد التحقيق"، دون تقديم مزيد من المعلومات في الوقت الحالي.
وفي وقت سابق، رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، مستوى الجهوزية إلى الدرجة القصوى، معلنًا حالة استنفار شامل في مختلف وحداته استعدادا للعاصفة الجوية "بايرون" التي يتوقع أن تضرب البلاد خلال الساعات المقبلة.
وأصدر رئيس الأركان جيش الاحتلال، إيال زمير، تعليمات فورية بفرض منع خروج كامل للجنود من قواعدهم حتى صباح الجمعة، إلى جانب إلغاء الإجازات ووقف غالبية التدريبات العسكرية.
وتشمل التعليمات تقليص الأنشطة الميدانية إلى الحد الأدنى الضروري المتعلق بمهام الأمن الحيوية فقط.
وبموجب القرارات الجديدة، تم حظر جميع تدريبات الملاحة والتمويه والمناورات الراجلة والمحمولة، إضافة إلى منع مبيت القوات في الميدان إلا للحالات العملياتية القصوى التي تتطلب مصادقة مباشرة من قيادة الفرق.