قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن تقديراته تشير إلى أن عدد المفقودين جراء الحرب في قطاع غزة تجاوز 13 ألفا، وإن بعضهم ما زال تحت الأنقاض، أو دفنوا في مقابر جماعية عشوائية، أو أخفوا قسرا في سجون ومراكز اعتقال إسرائيلية، وبعضهم تعرض للقتل داخلها.

وقال إن جيش الاحتلال لم ينشر -حتى الآن- أي معطيات حول ظروف قتل هؤلاء الأسرى والمعتقلين، كما لم تتمكن -حتى الآن- أي جهة مستقلة من التحقق والتعرف على ظروف مقتلهم، ولم يتم أيضا إخراج جثامينهم أو تحديد هوياتهم أو إعادة رفاتهم، أو حتى تبليغ عائلاتهم.

ونبه المرصد الأورومتوسطي إلى أن هذا التقدير مبني على حجم البلاغات الأولية للمفقودين، مستدركا أنه من الصعب تقدير الأعداد الحقيقية للمفقودين في هذه المرحلة، نظرا للهجمات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة، وحصار العديد من المناطق التي ينفذ فيها الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية، فضلا عن ممارسات الجيش الإسرائيلي الهادفة إلى تشتيت الأسر الفلسطينية، وبخاصة من خلال إجبار العائلات على النزوح المتكرر دون تأمين ممرات آمنة.

وشدد الأورومتوسطي على ضرورة وجود تحرك سريع لانتشال الجثامين، محذرا من أن استمرار بقائها بالشكل الحالي ينذر بنشر المزيد من الأوبئة وستكون له تداعيات خطيرة جدا على الصحة العامة والبيئة، وهي أمور بدأت تلمس منذ عدة أشهر.

وأكد أن جريمة الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي لم يسلم منها الضحايا حتى بعد قتلهم، وسط تواطؤ دولي مستهجن.

وطالب بتحرك دولي عاجل لإدخال آليات خاصة وفرق متخصصة لرفع ركام المنازل والمباني التي قصفتها قوات الاحتلال وإنقاذ الأشخاص المحاصرين تحت أنقاضها وما زالوا على قيد الحياة، وانتشال آلاف الجثامين لآخرين ممن قضوا تحتها منذ بدء الهجوم العسكري في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ودعا إلى تشكيل ضغط دولي حاسم على إسرائيل لتأمين عمل الأشخاص والطواقم العاملة في إزالة هذا الركام، بما في ذلك طواقم الدفاع المدني، بالإضافة إلى الكشف عن مصير آلاف المفقودين من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة ممن تحتجزهم قوات الجيش الإسرائيلي، بمن في ذلك من ارتكبت بحقهم جرائم الاختفاء القسري والقتل والإعدام غير القانونية في السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة تحمل أسلحة من مصر

صراحة نيوز ـ ذكر الجيش الإسرائيلي أنه اعترض محاولة تهريب أسلحة من مصر إلى إسرائيل باستخدام طائرة مُسيّرة.

وجاء في بيان لجيش الاحتلال أنه أسقط الطائرة المسيرة التي كانت تحمل 19 مسدسا و3 رشاشات وذخيرة، مضيفا أن الأسلحة “نقلت إلى قوات الأمن لاستكمال إجراءاتها”، بحسب ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت.

والشهر الماضي، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش رصد طائرة مسيّرة حاولت تهريب أسلحة من الأراضي المصرية إلى داخل إسرائيل في منطقة عمل لواء فاران.

وأضاف -في بيان- أنه “تم إسقاط الطائرة المسيرة من قبل قوات الجيش. وعند وصول قوات الأمن إلى الموقع، عثر على الطائرة و4 أسلحة وذخيرة”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق إحباط محاولات مماثلة قال إنها لتهريب أسلحة وطائرات مسيرة إلى قطاع غزة المحاصر.

كما نفّذ العديد من الغارات الجوية في قطاع غزة ضد أشخاص حاولوا استرجاع طائرات مسيّرة كانت قد عبرت إلى داخل الأراضي الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • “الأورومتوسطي”: العدو الإسرائيلي يهندس التجويع والتهجير لطرد أهالي غزة جماعيًا
  • إصابة قائد دبابة في جيش الاحتلال الإسرائيلي بجروح بالغة بغزة
  • الأورومتوسطي .. إسرائيل تهندس التهجير والتجويع لتنفيذ خطة طرد الفلسطينيين جماعيًّا من غزة
  • الجيش الإسرائيلي يطلق الرصاص على وفد دبلوماسي دولي
  • فيديو.. الجيش الإسرائيلي يطلق الرصاص على وفد دبلوماسي دولي
  • الجيش الإسرائيلي يُدخل 3 ألوية عسكرية من جديد إلى غزة
  • الأورومتوسطي: وفاة 26 فلسطينيًا في 24 ساعة جراء الجوع والحرمان بغزة
  • الأورومتوسطي”: 26 فلسطيناً قضوا في غزة خلال 24 ساعة بسبب التجويع
  • هآرتس: هذا ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة تحمل أسلحة من مصر