جلسة في نقابة القراء لمعاقبة السلكاوي على أخطاء التلاوة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلنت نقابة القراء، عقد جلسة لبحث ما صدر من أخطاء فادحة من القارئ الشيخ محمد حامد السلكاوي، واتخاذ قرار ضده يكون رادعًا لكل من تسول له نفسه ويخطئ فى حق القرآن الكريم، وأيضا من أجل الحفاظ على كتاب الله عز وجل.
وقال محمد الساعاتي مستشار نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم العامة بمصر، إنّ الشيخ محمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء، أعرب عن حزنه الشديد مما حدث من القارئ فجر اليوم، مؤكدًا أن رنين هاتفه لم يتوقف بسبب كثرة الاتصالات سواء من الغيورين على كتاب الله أو من الإعلاميين والصحفيين.
وعن المتوقع حدوثه ضد القارئ، قال الشيخ حشاد، إنّ اللجنة الموحدة باتحاد الإذاعة والتليفزيون الخاصة باختبار واعتماد قراء القرآن الكريم والمبتهلين برئاسة محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية، ومن المنتظر أنّ تعقد جلسة لبحث ما صدر من أخطاء فادحة من «السلكاوي» واتخاذ قرار ضده.
وقال الشيخ محمد حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء، إنّ القارئ محمد حامد السلكاوي، قد ارتكب أخطاء جسيمة في التلاوة في أثناء إمامة الناس بصلاة الفجر بمسجد الهيئة الوطنية للإعلام في ماسبيرو، الذي كان مذاعًا على الهواء.
ولفت «حشاد» في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أنّ الأفراد التابعين للتخطيط الديني بإذاعة القرآن الكريم، عدلوا على تلاوة «السلكاوي» نحو ثلاث مرات، وتابع: «الأشخاص التابعين للتخطيط الديني بيصلوا خلف الإمام ومتابعين في المصحف في أثناء القراءة، لرد الإمام إذا أخطأ، لكن الشيخ السلكاوي أخطأ ثلاث مرات ولم تكن تلاوته سليمة وهو خطأ جسيم لا يغتفر ولا يمكن تقبله».
العقوبة المتوقعة ضد القارئوأشار نقيب القراء إلى أنّ تلك المرة ليست الأولى التي يرتكب فيها «السلكاوي» أخطاءً في أثناء التلاوة، وجرى إيقافه لمدة 6 أشهر قبل أن يعود مؤخراً، وأضاف: «تلك الأخطاء المتكررة حدثت بسبب أنّ القارئ صحته أصبحت غير ملائمة للإمامة الأمر الذي جعله يسهو كثيراً»، لافتاً إلى أنّ العقوبة المتوقعة هي إيقافه لمدة ستة أشهر أو سنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة القراء القارئ السلكاوي محمد حشاد القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تتكفّل بكامل نفقات علاج الشيخ محمد الخراشي شهريًّا بمستشفى الدعاة
وجّه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بسرعة التواصل مع الشيخ محمد الخراشي، والعمل على حل مشكلته فورًا، وذلك في استجابة سريعة لما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن حالته الصحية، حيث إنه يعمل إمامًا وخطيبًا بمديرية أوقاف الإسكندرية، ويعاني من مرض السرطان، ويحتاج إلى علاج شهري تتجاوز قيمته ١٦،٠٠٠ جنيه.
وفي ضوء ذلك، قامت إدارة مستشفى الدعاة، برئاسة اللواء طبيب ياسر حسن، رئيس مجلس الإدارة، بالتواصل المباشر مع الشيخ محمد الخراشي، حيث حضر إلى المستشف اليوم الثلاثاء الموافق ١٠ من يونيو ٢٠٢٥م، وتم توقيع الكشف الطبي الشامل عليه من قِبل استشاري الأورام، وبحضور الأستاذة الدكتورة أحلام جابر، مدير عام المستشفى.
وقد تقرر على الفور البدء في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لصرف العلاج الشهري الخاص بالشيخ محمد الخراشي، مهما بلغت تكلفته، وذلك عن طريق مستشفى الدعاة، وعلى نفقة وزارة الأوقاف كاملةً.
ويؤكد هذا القرار حرص وزارة الأوقاف، بقيادة معالي الوزير، على رعاية أبنائها من الأئمة والخطباء، والوقوف بجانبهم في أوقات الشدة، وتقديم كل ما يلزم من دعم ورعاية صحية ومعنوية لهم.
ونسأل الله العلي القدير أن يمنّ على الشيخ بالشفاء العاجل، وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية.