أكد الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي في مقال له بصحيفة هآرتس عدم وجود رفض واضح داخل الشارع الإسرائيلي لغزو رفح، مضيفا أن النداء القادم من الولايات المتحدة لعدم غزو المدينة الفلسطينية "ليس قويا بما فيه الكفاية".

وتابع ليفي أنه من الصعب معرفة ما الذي يدور في ذهن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عندما يصرح بأنه حدد موعدا لغزو رفح، وتساءل هل يمكن أن يكون ذلك محاولة لإرضاء الحلفاء فقط، أم هو يعتقد فعلا أن بإمكانه تحقيق نصر هناك.

وأوضح جدعون ليفي أن الجميع كان يعرف منذ البداية أنه لن يتحقق نصر في هذه الحرب، وشدد على أن شهوة غزو رفح فكرة مرعبة، متسائلا هل هي مجرد تعطش للدماء، وتعبير عن كراهية الفلسطينيين ورغبة في الانتقام من هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول؟.

أشرار متوهمون

وقال الكاتب الإسرائيلي إن الذين يظنون أن نصرا ما سيتحقق من خلال غزو رفح هم أناس أشرار ومتوهمون.

وتابع بأن نتنياهو لن يكون المذنب الوحيد في حال اجتياح رفح، إذ إن هناك معسكرا يطالب بغزو المدينة، مؤكدا أنه لم يسمع أبدا أن جنديَّ احتياط -مثلا- رفض الاستمرار في الخدمة إذا ما بدأَ الغزو.

وأوضح أن إسرائيل حشرت في رفح أكثر من مليون يتيم وثكلى ومريض وجريح، وزاد بأن هذه المدينة المنكوبة أصبحت هدفا لإشباع رغبة القتل، حيث رسخ في عقل الحكومة وأتباعها أنه "لا نصر من دون رفح".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

300 كاتب فرنسي يدعون لوصف ما يجري في غزة بالإبادة

الثورة نت/.

دعا 300 كاتب وكاتبة في فرنسا إلى تسمية ما يجري في قطاع غزة بوضوح ودقة، مؤكدين أن الاكتفاء بوصف المجازر بـ”الرعب” أو “الفظائع” لم يعد كافيًا، وأن الوقت قد حان لتسمية الأمور بمسمياتها إنها “إبادة جماعية”.

وفي رسالة نشرتها صحيفة “ليبراسيون”، أكد الموقعون أن الصمت لم يعد موقفًا محايدًا، بل تواطؤ في الجريمة، قائلين إنّ للكلمة دورًا محوريًا في مقاومة المحو والتهجير الجماعي.

وطالب الكتّاب بفرض عقوبات على “إسرائيل”، ووقف فوري لإطلاق النار، وتأمين العدالة للفلسطينيين، إلى جانب تحرير الأسرى الإسرائيليين، وإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين المحتجزين تعسفيًا، ووقف ما وصفوه بـ”الإبادة الجماعية” الجارية على الفور .

وأضافوا في الرسالة أنه منذ خرق الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار في 18 مارس، صعّد من عدوانه على غزة بشكل مضاعف ما أسفر منذ ذلك الحين عن استشهاد أكثر من 3800 فلسطيني وإصابة قرابة 11 ألفًا.

ولفتت الرسالة إلى أن الكُتّاب في غزة هم من يحملون الذاكرة ويوثقون الحقيقة، وأن اغتيالهم يمثل شكلًا من الرقابة والمحو الثقافي، مؤكدين أن الكلمات تُستهدف اليوم كما تُستهدف الأجساد، وأن الدفاع عنهم هو دفاع عن الحقيقة والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • الكاتب الإنسان.. ما سر التعاطف الواسع مع صنع الله إبراهيم في مرضه؟
  • 300 كاتب فرنسي يدعون لوصف ما يجري في غزة بالإبادة
  • وزير الخارجية الأردني يؤكد أهمية اعتراف مزيد من الدول بدولة فلسطين
  • «يوم الكاتب الإماراتي».. مركز أبوظبي للغة العربية يرسخ دعمه للمبدعين
  • عاجل| مصر تستقبل سفينة تغويز جديدة لاستيراد مزيد من شحنات الغاز الطبيعي
  • وفاة الكاتب الصحفي صالح شرف الدين والجنازة في مصطفي محمود
  • مبدعون: الكاتب الإماراتي.. صوت الوطن وروح الهوية
  • سلطان العميمي: الكاتب الإماراتي شريك في المشروع الحضاري للوطن
  • كاتب إسرائيلي: احتمال إلغاء مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت فرصة ذهبية لنا
  • «دبي للثقافة» تثمن دور الكاتب الإماراتي