وفاة الكاتب الصحفي صالح شرف الدين والجنازة في مصطفي محمود
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أعلن ابن الكاتب الصحفي إياد صالح يوسف عن وفاة والده منذ دقائق.
وكتب إياد عبر صفحته الشخصية فيس بوك: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. انتقل إلي رحمة الله تعالى والدي الأستاذ صالح يوسف شرف الدين.. صلاة الجنازة
اليوم الإثنين، بعد صلاة الظهر بمسجد مصطفي محمود بالمهندسين.
وُلد صالح شرف الدين عام 1957 في حي الأربعين بمحافظة السويس، تنقّل مع أسرته بين عدد من المحافظات المصرية، حيث عاش في جنوب سيناء ثم الإسماعيلية، قبل أن يستقر في القاهرة التي أقام وعمل فيها حتى تقاعده عام 2017.
التحق بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1977، وتخرج منها عام 1981. كما واصل دراسته الأكاديمية، فحصل على دبلومة في التربية من جامعة عين شمس عام 1987. إلى جانب ذلك، أتمّ دراسات حرة في مجالات الإعلام والتعليم والتنمية البشرية، ودرس القانون تحت إشراف كلية الحقوق بجامعة عين شمس.
نال أيضًا إجازات في التحكيم الدولي والملكية الفكرية، ما أضاف إلى خبراته المهنية أبعادًا قانونية وأكاديمية مميزة.
على مدار 36 عامًا، عمل في مختلف مراحل ووظائف التعليم، داخل مصر وخارجها، مما ساهم في بناء تجربة ثرية تجمع بين العمل الأكاديمي، والإداري، والتدريبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صالح يوسف ابن صالح يوسف وفاة صالح يوسف صالح یوسف
إقرأ أيضاً:
سلطان العميمي: الكاتب الإماراتي شريك في المشروع الحضاري للوطن
سعد عبد الراضي
بمناسبة يوم الكاتب الإماراتي، صرّح الدكتور سلطان العميمي، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، بأن هذه المناسبة الوطنية تجسّد تقديراً حقيقياً للدور المحوري الذي يضطلع به الكُتّاب في صياغة وعي المجتمع وبناء هويته الثقافية، مؤكداً أن الكلمة الإماراتية لم تكن يوماً على هامش المشروع التنموي، بل في صلبه.
وقال العميمي: «نحتفي اليوم بالإبداع الإماراتي، بوصفه ذاكرة وطنية، وصوتاً حضارياً مؤثراً، ومحطة حقيقية نُجدد من خلالها العهد بأن تبقى الكتابة شريكة في كل مسيرة بناء، ورمزاً لكل مرحلة وعي، ومنارة لكل سعي نحو المستقبل».
وأوضح العميمي أن الاتحاد عمل، خلال السنوات الماضية، على توسيع شراكاته الثقافية، من خلال التعاون مع جهات وطنية بارزة، مثل وزارة الثقافة، وهيئة الشارقة للكتاب، ومؤسسة أبوظبي للفنون، ومؤسسة سلطان العويس، إضافة إلى جامعات ومؤسسات إعلامية وأكاديمية داخل الدولة.
وقد أثمرت هذه الشراكات عن برامج ومبادرات نوعية، شملت مشاركات أدبية داخلية وخارجية، وإصدار سلاسل نشر دورية وتنظيم ملتقيات فكرية ونقدية، وتوثيق السير الإبداعية لرموز الثقافة الإماراتية، وإطلاق جوائز ومسابقات للكُتّاب الشباب وأصحاب المواهب من الفئات العمرية الصغيرة.
وأكد رئيس الاتحاد أن المؤسسة، من خلال فروعها وتعاوناتها مع صروح ثقافية في الداخل والخارج، تسعى جاهدة إلى تحقيق تكامل حقيقي بين أجيال الكُتّاب، من الرواد إلى الشباب والمواهب الجديدة، مشيراً إلى أن اللقاءات الأدبية والورش المتخصصة تساهم بشكل كبير في نقل الخبرات، وتوفير بيئة حوارية تُسهم في تواصل الإبداع وتراكمه.
وأضاف: «نؤمن بأن الإبداع لا ينشأ وحيداً يتيماً في موطنه، بل يُكتشف ويُحفّز ويُحتضن ويُدعم، لذلك نسعى لأن يكون اتحاد الكتّاب حاضنة جامعة لكل صوت حقيقي، ولكل تجربة صادقة، ولكل موهبة تبحث عن منبر يُنصت لها ويدفعها نحو الأفق».
وتابع العميمي: «في الذكرى الواحدة والأربعين لتأسيس الاتحاد، الذي بدأ مسيرته في مثل هذا اليوم من عام 1984، نعتز بأن الكاتب الإماراتي بات حاضراً في المحافل الإقليمية والدولية، من خلال مشاركات فاعلة، وترجمات متزايدة، وتعاون مع دور نشر عالمية. وما ذلك إلا ثمرة حقيقية لما يحظى به من دعم من القيادة الرشيدة، التي تُدرك أن الثقافة ليست ترفاً بل جزء لا يتجزأ من مشروع الدولة».
وأكد العميمي أن الكلمة مسؤولية، حيث قال: «لسنا في اتحاد الكتّاب مجرد مؤسسة معنية بالنشر والتوثيق، بل نحن شركاء في صياغة المشهد الثقافي للدولة، وداعمون لكل من يحمل الكلمة مسؤولية. سنواصل العمل من أجل بيئة إبداعية محفّزة، تُكرّم الإرث وتُطلق الطاقات، لأننا نؤمن بأن الثقافة هي شريان الوطن، وبأن الكتابة هي الضوء الذي يدلّنا على الطريق، كما أن إيماننا الحقيقي بقوة الكلمة يفرض علينا التعامل مع الكتابة كفعل مسؤول، له أثره في الوجدان والواقع معاً. ولذلك، سنظل نعمل على توفير مناخ محفّز على العطاء والإبداع الثقافي ويُطلق الطاقات الكتابية الكامنة في الأفراد».