صحيفة الاتحاد:
2025-07-12@05:27:25 GMT

«دبي للثقافة» تثمن دور الكاتب الإماراتي

تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT

دبي (الاتحاد)
يعد الأدب الإماراتي من أبرز أشكال الإبداع وأداة للتعبير عن المشاعر الإنسانية، ويمثل نافذة فريدة تمكننا من اكتشاف الثقافات، ويوثق بإنتاجاته ما يشهده المجتمع من تحولات اقتصادية وثقافية وما تحققه الدولة من إنجازات لافتة، ويعكس عبر أساليبه المتنوعة ما تتميز به دبي من مناخات ملهمة جعلت منها موطناً للكتاب والمؤلفين.

 
وفي «يوم الكاتب الإماراتي» الذي تحتفل به الإمارات في 26 مايو الجاري، تقديراً لجهود الكاتب الفكرية والإنسانية، ودوره الرائد في نشر الثقافة ودفع عجلة التقدم، تواصل هيئة الثقافة والفنون في دبي الالتزام بأولوياتها القطاعية الهادفة إلى دعم الكتاب الإماراتيين الرواد والناشئة، وتحفيزهم على المساهمة في إثراء الصناعات الثقافية والإبداعية، من خلال ما يقدمونه من أعمال وروايات أدبية وقصص نوعية تعكس رؤاهم وطموحاتهم المستقبلية.
تعمل «دبي للثقافة» من خلال برامجها المتنوعة على توفير منصات مبتكرة قادرة على التعريف بإنتاجات المثقف الإماراتي الأدبية وتسليط الضوء على أعماله وتجاربه الاستثنائية وأفكاره الغنية وتطلعاته المختلفة الرامية إلى النهوض بالقطاع الثقافي وضمان استدامته وتطوره، حيث أسهمت جهود الهيئة في تشجيع الكاتب المحلي على المشاركة في المهرجانات الأدبية والفكرية الدولية وتقديم أعمال روائية وإبداعية متميزة رسخت حضور الرواية الإماراتية على الساحة الثقافية العالمية بفضل قدرتها على إثراء المخزون المعرفي لكافة أفراد المجتمع على اختلاف أعمارهم واهتماماتهم.
كما تسعى الهيئة، عبر مشاريعها المختلفة، إلى فتح الآفاق أمام المبدعين الإماراتيين وتشجيعهم على تطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم، وهو ما يتجلى في برنامج «تعزيز حضور المواهب الأدبية المحلية» الذي يُعد جزءاً من «منحة دبي الثقافية»، التي تندرج تحت مظلة استراتيجية جودة الحياة في دبي، حيث تهدف الهيئة من خلاله إلى ربط الكتاب والشعراء وأصحاب المواهب الإماراتية بالمهرجانات الأدبية الدولية، وإبراز حضورهم على الساحة الثقافية العالمية.
وتساهم «دبي للثقافة» سنوياً عبر مهرجان طيران الإمارات للآداب في تمكين الكتاب الإماراتيين من الرواد والناشئة من المشاركة في الحدث الذي يُعد أكبر مهرجان أدبي في العالم العربي، إلى جانب رعايتها لمحور «بالإماراتي» الذي يطل بسلسلة تجارب ثقافية تحتفي بإنتاجات المثقفين الإماراتيين الأدبية، وتحفزهم على التفاعل وتبادل الخبرات والأفكار والرؤى مع ضيوف المهرجان من أهل الثقافة والفكر، ما ينعكس إيجاباً على المشهد الثقافي المحلي، ويسهم في تعزيز قوة الاقتصاد الإبداعي، وترسيخ مكانة دبي وريادتها على الخريطة العالمية.
وفي إطار جهودها الرامية إلى تفعيل الحراك الثقافي المحلي ودعم الكتاب والتعريف بإبداعاتهم، تعقد «دبي للثقافة» شهرياً مبادرة «حديث المكتبات» الهادفة إلى مد جسور التواصل بين المبدعين وجمهورهم، كما توفر لزوار مكتبات دبي العامة وأعضاء نوادي القراءة مساحة رحبة لمناقشة أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية المحلية والعربية والعالمية، وذلك من خلال جلسات «نادي الكتاب» الذي يندرج تحت مظلة مشروع «مدارس الحياة»، في حين يتميز «صندوق القراءة» بأجندته المليئة بالجلسات المعرفية والتعليمية المتنوعة التي تعكس التزام الهيئة بجعل الثقافة في متناول الجميع.

أخبار ذات صلة «دبي للثقافة» تكشف عن الفائزين بـ «منحة الأبحاث» متاحف دبي صروح ثقافية مُلهمة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي للثقافة يوم الكاتب الإماراتي دبی للثقافة

إقرأ أيضاً:

ندوة لصناع "قهوة المحطة" بمكتبة الإسكندرية ضمن معرض الكتاب

 أُقيمت ندوة لصناع مسلسل قهوة المحطة، على هامش فعاليات معرض الكتاب الدولي والذي لاقي نجاحًا كبيرًا خلال عرضه في رمضان الماضي على الشاشات المصرية والعربية.

وأدار اللقاء الدكتور هيثم الحاج علي أستاذ النقد الأدبي، والرئيس السابق للهيئة المصرية العامة للكتاب، وحضر من صناع المسلسل كل من الكاتب عبد الرحيم كمال مؤلف المسلسل، والفنان ضياء عبد الخالق أحد أبطال العمل.

وفي حديثه عن المسلس، أكد “الحاج” على  المسلسل بوصفه رواية تلفزيونية حمَّست الجمهور لقراءة ما وراء النص الدرامي.

 وأضاف:  أن المسلسل نجح في اجتذاب الجمهور لواقعية أحداثه، وارتباطها الشديد بالشارع المصري في صورة واقعية نقلها للمشاهد.

فيما تحدث المؤلف عبد الرحيم كمال    عن الصعوبات التي واجهته في كتابة سيناريو المسلسل حيث لم يعتاد من قبل كتابة أعمال الجريمة بالإضافة إلى كونه مسلسل 15 حلقة، وتحدث كذلك عن الفروق بين الكتابة الأدبية والدرامية، كما أثنى على ذائقة الجمهور المصري الذي وصفه بجمهور ذواق يعي ما وراء السطور.

وكشف "كمال" عن سبب اختياره لفكرة القهوة  وروادها كمجتمع صغير بنى عليه الأحداث وجاء ذلك لولعه الشديد  بالمقاهي التي يراها  لوكيشن فني يخدم السياق الدرامي  وهو ما لاحظه منذ نشأته في جنوب مصر، حيث كانت المقاهي محطة لالتقاء الركاب والمسافرين من كل مكان.

هذا وقد أكد الفنان ضياء عبد الخالق مصرحًا بصعوبة دوره حيث لعب شخصية الخليفة بالمسلسل مشيرًا إلى عدم وجود رابط بينه وبين الشخصية على المستوى الإنساني وهو ما جعله يبذل في تقمصها مجهودًا مضاعفًا.

IMG-20250709-WA0088

مقالات مشابهة

  • ملتقى الإماراتيين يستعرض تمكين الكفاءات في «الخاص»
  • تعرف على ركن الأزهر الشريف بمعرض الكتاب الدولي بمكتبة الإسكندرية
  • عطر الأحباب يسلط الضوء على مسيرة خالد الصاوي الأدبية والنقدية
  • بعد اكتمال النصاب.. بدء اجتماع العمومية الطارئة لاتحاد الكتاب
  • هيئة الكتاب تصدر «الإدارة الاستراتيجية لمنظمات الأعمال المعاصرة»
  • الكاتب عمر طاهر يودع سامح عبد العزيز برسالة مؤثرة
  • على هامش فعاليات معرض الكتاب الدولي.. ندوة عن أدب الطفل الرقمي
  • أغاني بدوية وورش أطفال في أنشطة ثقافة الفيوم بمعرض الكتاب
  • ندوة لصناع "قهوة المحطة" بمكتبة الإسكندرية ضمن معرض الكتاب
  • الحكومة تُعفي المهرجانات القومية من ضريبة الملاهي دعمًا للثقافة والفنون الرفيعة