غروسي: الهجمات الأخيرة على محطة "زابوروجيه" زادت من خطر وقوع حادث نووي
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن الهجمات المباشرة على محطة زابوروجيه للطاقة النووية في 7 أبريل أدت إلى زيادة جدية في خطر وقوع حادث نووي.
وقال غروسي خلال افتتاح الجلسة الاستثنائية لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس: "كانت الهجمات المباشرة على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، يوم الأحد، بمثابة تصعيد خطير لتهديد سلامة الأمن النووي في أوكرانيا، حيث تزيد كثيراً من خطر وقوع حادث نووي".
وأشار غروسي إلى أنه سيناقش هذه القضية الأسبوع المقبل في مجلس الأمن الدولي، داعيا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتثال للمبادئ الخمسة لحماية المحطة.
وأضاف غروسي: "إنني أحث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والالتزام الصارم بهذه المبادئ الأساسية والمباشرة وغير القابلة للتصرف، وأطلب من مجلس (محافظي الوكالة) أن يدعم بالإجماع دور الوكالة في المراقبة من أجل الصالح العام، ويجب علينا جميعا استخدام كل ما لدينا من إمكانيات وأدوات متاحة لضمان انتفاء أي احتمال لشن هجوم على محطة زابوروجيه للطاقة النووية في المستقبل".
ويوم أمس أعلن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه سيعقد جلسة استثنائية الخميس بمقر الوكالة في فيينا بسبب الهجمات المتكررة على محطة "زابوروجيه" للطاقة النووية.
وذكرت الخدمة الصحفية لمحطة "زابوروجيه" للطاقة النووية الثلاثاء، أن مسيّرة أوكرانية هاجمت سطح مبنى من مباني المحطة يضم مركزا للتدريب، حيث يوجد جهاز محاكاة للمفاعل، ولم يصب أحد بأذى.
وقد هاجمت القوات الأوكرانية يوم الأحد الماضي قبة وحدة الطاقة السادسة في محطة "زابوروجيه"، كما تم استهداف حرَم المحطة قبل ذلك بمسيرات انتحارية أوكرانية.
كذلك أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن محطة "زابوروجيه" الكهروذرية كانت قريبة من حادث نووي خلال هجوم القوات الأوكرانية بطائرات مسيرة في 7 أبريل.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الطاقة الذرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا زابوروجيه محطة زابوروجيه النووية طائرة بدون طيار فيينا مجلس الأمن الدولي الوکالة الدولیة للطاقة الذریة للطاقة النوویة محافظی الوکالة حادث نووی على محطة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، مذكرة تفاهم في العاصمة الكورية سيول، لاستكشاف الفرص المشتركة في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، حيث يأتي ذلك في وقت يشهد فيه العالم إقبالاً متزايداً على الطاقة النووية، مع سعي العديد من الدول لإيجاد مصادر طاقة نظيفة وآمنة وقابلة للتطوير لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
ويستند التعاون بين الجانبين إلى الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا في قطاع الطاقة النووية، ويدعم الأهداف المشتركة للبلدين في تطوير الطاقة النووية السلمية، بما يتماشى مع تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم بحلول عامي 2030 و2050 على التوالي.
وتوفر مذكرة التفاهم بين الشركتين إطاراً شاملاً لتبادل المعارف والخبرات، والتقييم المشترك للتعاون المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، وتقييم فرص الاستثمار الاستراتيجية. كما تشمل المذكرة أيضاً تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم تطوير مبادرات الطاقة النووية المستقبلية.
ويبرز هذا التعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات» وجود توجه عالمي واسع نحو زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية، والتي تتزايد أهميتها مع تسارع ارتفاع الطلب على الكهرباء، نتيجة النمو الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات الضخمة، والصناعات الثقيلة، إلى جانب التوسع في استخدام الكهرباء في مختلف القطاعات. ويتسبب التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الكهرباء بضغط غير مسبوق على شبكات الكهرباء في جميع أنحاء العالم، مما يتطلب حلولاً مبتكرة في إنتاج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام. وأصبحت الطاقة النووية الآن، وعلى نطاق واسع، أحد المصادر القليلة الموثوقة والقابلة للتطبيق لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية، لدعم مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.
وتسلط مذكرة التفاهم هذه الضوء على الدور المتنامي لشركة الإمارات للطاقة النووية في عقد شراكات دولية في قطاع الطاقة النووية لتعزيز دور الطاقة ورسم مستقبلها، من خلال دعم تطوير واستخدام تقنيات الطاقة النووية الجديدة، بشكل أسرع وأكثر أماناً وفعالية.