حقيقة صادمة عن بطارخ الرنجة.. فوائد مذهلة لجسم الإنسان
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تعتبر الرنجة من الأكلات المميزة بالنسبة لكثيرين يُقبلون على تناولها للاستمتاع بمذاقها الرائع، إلا أن ما لا يعرفه كثيرون أن بطارخ الرنجة بنوعيها تحقق فوائد مذهلة للجسم عند تناولها؛ لذا نستعرض في السطور التالية حقيقة صادمة عن بطارخ الرنجة والفوائد التي تعود على الجسم من تناولها.
حقيقة صادمة عن بطارخ الرنجةوكشفت الدكتورة مروة شعير، استشارية التغذية العلاجية، خلال حديثها لـ«الوطن»، حقيقة صادمة عن بطارخ الرنجة بنوعيها، موضحة أنها غنية بالفيتامينات والمركبات المفيدة، وتحقق للجسم العديد من الفوائد الصحية عند تناولها.
واستكمالًا لتوضيح حقيقة صادمة عن بطارخ الرنجة بنوعيها، قالت «شعير» إنّ البطارخ الموجودة في الأسماك، ومنها الرنجة، تحتوي على العديد من القيم الغذائية، مثل السيلينيوم، فيتامين ب، فيتامين د، الماغنيسيوم، الحديد، البوتاسيوم، والكالسيوم، ما يجعلها تحقق للجسم فوائد صحية كثيرة عند تناولها، منها:
الحفاظ على صحة القلب. تقليل أعراض التهاب المفاصل. تعزيز صحة العين. تأخير ظهور علامات الشيخوخة. تقليل خطر متلازمة التمثيل الغذائي. تحسين وظائف الأعصاب. المساهمة في علاج الالتهابات.كما ذكر الموقع الرسمي للمركز الصحي الجديد «body achee scape»، أن تناول بطارخ الرنجة يحقق للجسم عديد من الفوائد الصحية، منها:
العناية بصحة العين. المساعدة في علاج فقر الدم. الوقاية من سرطان الثدي من خلال أحماض أوميجا 3 الدهنية. الوقاية من مرض الزهايمر وتعزيز الصحة العقلية والوظيفة الإدراكية وصحة الدماغ من خلال الأحماض الدهنية الموجودة في بيض السمك. تعزيز صحة العظام والأسنان. خفض مستويات الكوليسترول الضارة وتعزيز صحة القلب. الوقاية من سرطان القولون عن طريق تناول بيض السمك تدريجيًا. الوقاية من سرطان البروستاتا عن طريق تناول بيض السمك بانتظام لعلاجه. تقوية جهاز المناعة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطارخ الرنجة عيد الفطر عيد الفطر 2024 الوقایة من
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف حقائق مذهلة عن السعال المزمن
نجح فريق بحثي دولي في كشف النقاب عن الأساس الجيني والآليات العصبية الكامنة وراء السعال المزمن الذي يؤثر على حياة الملايين، في طفرة علمية قد تغير مفهوم طبيعة هذه الحالة المزعجة.
وذكر موقع "روسيا اليوم"، أن الدراسة التي تعد الأكبر من نوعها، سلطت الضوء على حقائق مذهلة تعيد تعريف السعال المزمن من مجرد عارض تنفسي إلى حالة عصبية معقدة.
وقام باحثون من جامعة ليستر بالتعاون مع زملائهم في جامعتي كوبنهاغن وكوين ماري في لندن، بتحليل البيانات الجينية لما يقارب 30 ألف شخص يعانون من السعال المزمن، مستفيدين من مصادر بيانات ضخمة مثل البنك الحيوي البريطاني، فيما تمثل النتائج التي توصلوا إليها، والتي نُشرت في المجلة الأوروبية للجهاز التنفسي، نقلة نوعية في الفهم البيولوجي للسعال المستمر.
وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في كونه أول دليل جيني قوي على أن السعال المزمن له جذور عصبية عميقة، فيما حدد الباحثون مجموعة من الجينات المسؤولة عن نقل الإشارات العصبية وتنظيم المسارات الحسية، مما يفسر ظاهرة "فرط حساسية منعكس السعال" التي يعاني منها المرضى.
وكشفت الدراسة عن تشابه جيني مدهش بين السعال المزمن والألم المزمن، ما يشير إلى آليات مرضية مشتركة بين الحالتين.
وقالت الدكتورة كايشا كولي، رئيسة الفريق البحثي، لطالما كان السعال المزمن لغزا محيرا للأطباء، خاصة في الحالات التي لا يكون لها سبب واضح، وتمثل هذه الدراسة أول خريطة جينية شاملة تساعد على فهم الأسس البيولوجية لهذه الحالة.
ومن الناحية العملية، تفتح هذه الاكتشافات الباب أمام جيل جديد من العلاجات الدقيقة التي تستهدف المسارات العصبية المحددة بدلا من الاكتفاء بتسكين الأعراض ، كما توفر أساسا علميا متينا لإعادة تصنيف السعال المزمن كحالة عصبية وليس مجرد عارض تنفسي، وهو ما قد يغير جذريا من طرق تشخيصه وعلاجه.
أخبار ذات صلة