البنتاغون: هزيمة أوكرانيا ستؤدي إلى خفض رغبة الدول في أن تكون حليفة لواشنطن
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – أكد القائد العام لقوات حلف “الناتو” في أوروبا كريستوفر كافولي أن هزيمة أوكرانيا في الصراع مع روسيا ستؤدي إلى تراجع عدد الدول الراغبة في أن تصبح حليفة للولايات المتحدة في المستقبل.
وقال في جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي: “أعتقد أنه إذا فشلت أوكرانيا ونجحت روسيا، فسيكون ذلك مشكلة كبيرة لمهمة الردع”، مضيفا أن “أحد الأشياء التي يمكن أن تضر بقدرتنا على الردع هو أن عدد الدول الراغبة في الانضمام إلى صفوفنا يمكن أن ينخفض”.
وأشار كافولي إلى أنه في حالة انتصار روسيا في الصراع، ستتشجع وستكون في موقع جغرافي أفضل من وجهة النظر العسكرية. لذا فإن قدرتنا على الردع قد تعاني من عوامل كثيرة”. وأشار إلى أنه يعتبر مشروع القانون المتعلق بتخصيص تمويل إضافي لدعم أوكرانيا “بالغ الأهمية”.
هذا وأشار القائد العسكري الناتوي إلى أن أوكرانيا لم تستوف بعد الشروط اللازمة للانضمام إلى حلف “الناتو”، مؤكدا أن سياسة الحلف المعتمدة من قبل 32 دولة تقضي أن تصبح أوكرانيا عضوا عندما تتوفر فيها الشروط الملائمة وعندما يوافق جميع الحلفاء، لكن هذين الشرطين لم يتحققا بعد.
وفي سياق متصل، قال عضو البرلمان الأوروبي تييري مارياني يوم الاثنين الماضي، إن أوكرانيا لن تكون قادرة على الانتصار في الصراع، وإن إطالة أمده لن تؤدي إلا إلى انسحاب إضافي للقوات الأوكرانية وتراجع خط المواجهة أكثر.
الجدير ذكره، أن أوكرانيا قد تلقت مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام المناطة بها.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العراق يرحب بتصويت الكونغرس على إلغاء استخدام القوة العسكرية ضد البلد لعامي 1991 و2002
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 11:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رحبت سفارة جمهورية العراق في واشنطن، اليوم الخميس ( 11 كانون الأول 2025 )، بتصويت مجلس النواب الأمريكي على إلغاء تفويضي استخدام القوة العسكرية ضد العراق لعامي 1991 و2002، معتبرة أن الخطوة تعزز مسار الشراكة بين العراق والولايات المتحدة وتدعم العلاقة الثنائية على أسس الحوار والتعاون.وقالت السفارة في بيان، ، إن “تصويت مجلس النواب الأمريكي على إلغاء تفويضي استخدام القوة العسكرية ضد العراق لعامي 1991 و2002 وإلغاء قوانين الحرب، يعد خطوة تعزز مسار الشراكة بين العراق والولايات المتحدة وتدعم العلاقة الثنائية على أسس الحوار والتعاون”.وأضافت أن “السفارة تتطلع إلى تصويت مجلس الشيوخ خلال الأيام المقبلة، بما يستكمل المسار التشريعي لهذا القرار”.ويعود التفويضان الخاصان باستخدام القوة العسكرية لعامي 1991 و2002 إلى حرب الخليج وتدخل الولايات المتحدة العسكري في العراق، إذ استخدم الأول لتفويض العمليات ضد نظام صدام حسين بعد غزو الكويت عام 1990، فيما استند الثاني إلى تبرير غزو العراق عام 2003، وقد بقيا ساريين لعقود قبل أن يتجه الكونغرس أخيرا إلى إلغائهما في إطار مقاربة جديدة للعلاقة مع بغداد.