بعثة الأمم المتحدة بالسودان: الأطراف المتحاربة لم تبدِ التزاما جادا بحماية المدنيين
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قالت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن السودان، اليوم الخميس، إن الأطراف المتحاربة لم تبدِ التزاما جادا بحماية المدنيين ويجب عليها وقف جميع أعمال العنف.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن السودان، على استمرار التحقيق في تقارير مقلقة عن هجمات متكررة على المدنيين وبنية تحتية منها مستشفيات ومدارس.
وأوضحت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن السودان أيضاً أنها مازالت تحقق في تعمد الأطراف المتحاربة عرقلة المساعدات الموجهة إلى مدنيين في مناطق سيطرة خصومهم.
وأعلنت القوة المشتركة بإقليم دارفور السوداني خروجها عن الحياد، في وقت سابق من اليوم، والقتال إلى جانب الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع.
وبحسب، وكالة رويترز الإخبارية أعلنت الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا مسار دارفور، وقوفها على الحياد في الصراع، منذ اندلاع المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، مؤكدة أنها ستعمل على حماية المدنيين في الإقليم دون الانحياز إلى أي من طرفي القتال.
وقد تأثرت 4 ولايات من أصل 5 ولايات في إقليم دارفور بالنزاع الدامي بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وشكلت حركات الكفاح المسلح قوة مسلحة مشتركة تولت مسؤولية تأمين مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية للإقليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش وقوات الدعم السريع الجيش السودان الأمم المتحدة الأطراف إقليم دارفور أعمال العنف الحركات المسلحة بعثة الأمم المتحدة بعثة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين هجوما على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
نددت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) بالهجوم الذي شنته قوات التحالف الديمقراطي على المدنيين خلال نهاية الأسبوع المنصرم، وأودى بحياة 49 شخصا.
ونفذت عناصر من جماعة التحالف الديمقراطي -وهي جماعة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية نشأت في أوغندا المجاورة- الهجوم في بلدة كوماندا في إقليم إيرومو بمقاطعة إيتوري شرقي البلاد.
وخلف الهجوم الدموي ما لا يقل عن 49 قتيلا بين المدنيين، بينهم 9 أطفال، وأُصيب آخرون، كما اختطف المسلحون عددا من الأشخاص، وجرى إحراق متاجر ومنازل في المقاطعة.
وسجلت البعثة الأممية أن معظم الضحايا كانوا من "المصلين الذين قُتلوا بأسلحة بيضاء في أثناء إقامة صلاة ليلية في إحدى الكنائس"، بناء على تقارير محلية.
ويأتي هذا الحادث عقب هجمات سابقة شنتها الجماعة في وقت سابق من هذا الشهر، أسفرت عن مقتل 82 مدنيا في مقاطعتي إيتوري وكيفو الشمالية، وعبرت البعثة الأممية عن إدانتها لها.
وأعربت بعثة مونوسكو عن "غضبها العميق إزاء هذه الأعمال الوحشية"، واعتبرتها انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي وتعديا على حقوق الإنسان.
وحثّت البعثة السلطات الكونغولية على التحقيق في هذه الجرائم، وكرّرت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى جميع الجماعات المسلحة الأجنبية بإلقاء السلاح دون قيد أو شرط والعودة إلى بلدانهم الأصلية.
وقالت فيفيان فان دي بير، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الحماية والعمليات، ورئيسة بعثة مونوسكو بالإنابة "إن هذه الهجمات الممنهجة على المدنيين العزل، خصوصا في أماكن العبادة، ليست فقط مروعة، بل تشكّل أيضا انتهاكا صارخا لجميع معايير حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
وأضافت أن البعثة "ستواصل العمل بلا كلل جنبا إلى جنب السلطات الكونغولية لحماية السكان بما يتماشى مع ولايتها".
إعلانوأكدت البعثة دعمها السلطات المحلية الكونغولية في الاستجابة للهجوم من خلال تنظيم مراسم الدفن وتقديم الرعاية الطبية للمصابين، وكثفت جهودها الأمنية داخل مدينة كوماندا ومحيطها.
وتعهدت البعثة بالعمل مع السلطات والمجتمعات الكونغولية من أجل المساعدة في منع "الهجمات المستقبلية وحماية المدنيين وخفض التوترات والمساهمة في استقرار المناطق المتضررة من العنف المسلح".