الأرجنتين – كشف فريق من علماء الآثار عن حيوان كان أفضل صديق للإنسان قبل الكلاب.

ووجدت الدراسة أن ثعلبا منقرضا في الأرجنتين ربما لعب هذا الدور في السابق، حيث كان يتقاسم “رابطة قوية” مع البشر.

وكشف تحليل بقايا الهياكل العظمية، التي يعود تاريخها إلى 1500 عام في موقع دفن في باتاغونيا، أن Dusicyon avus (المعروف أيضا باسم ذئب جزر فوكلاند) كان “رفيقا قيما لمجموعات الصيد”.

وشملت البقايا على عظام ثعلب واحد، وكذلك رفات بشرية تعود إلى 21 فردا مختلفا، فيما وصفه العلماء بأنه “اكتشاف نادر وغير عادي”.

وقال الفريق إن النتائج تمثل “حالة فريدة” من الشراكة بين الإنسان والثعلب البري في أمريكا الجنوبية.

وأوضح أن عدم وجود علامات تمزق على العظام يشير إلى أن البشر لم يصطادوا D. avus من أجل الغذاء.

وقالت معدة الدراسة، الدكتورة أوفيلي لبراسور، من كلية الآثار بجامعة أكسفورد: “هناك العديد من العوامل التي أدت إلى تحديد الثعلب كرفيق أو حيوان أليف وليس كجزء من النظام الغذائي للبشر”.

ويقول العلماء إن كتلة جسم D. avus كانت تتراوح بين 10 إلى 15 كغ تقريبا، أي ما يعادل حجم كلب الراعي الألماني.

ويشير السجل الأثري إلى أن D. avus انقرض منذ حوالي 500 عام لأسباب غير واضحة.

نشرت الدراسة في مجلة Royal Society Open Science.

المصدر: إندبندنت

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ما عقوبة استخدام حيوان لترهيب المواطنين؟

يمارس بعض الأشخاص أعمال البلطجة، والتخويف والمساس بطمأنينة المواطنين، وهي جريمة مشينة تصل فيها العقوبة إلى 5 سنوات، ويلجأ هؤلاء الأشخاص، إلى استخدام حيوان في أعمال البلطجة، وهو الأمر المجرم قانونا، حيث نص قانون العقوبات، وتحديدا المادة 375 مكرر، أنه مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد واردة في نص آخر، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل من قام بنفسه أو بواسطة الغير باستعراض القوة أو التلويح بالعنف أو التهديد بأيهما أو استخدامه ضد المجني عليه أو مع زوجه أو أحد أصوله أو فروعه، وذلك بقصد ترويعه أو التخويف بإلحاق أي أذى مادي أو معنوي به أو الإضرار بممتلكاته أو سلب ماله أو الحصول على منفعة منه أو التأثير في إرادته لفرض السطوة عليه أو إرغامه على القيام بعمل أو حمله على الامتناع عنه أو لتعطيل تنفيذ القوانين أو التشريعات أو مقاومة السلطات أو منع تنفيذ الأحكام، أو الأوامر أو الإجراءات القضائية واجبة التنفيذ أو تكدير الأمن أو السكينة العامة، متى كان من شأن ذلك الفعل أو التهديد إلقاء الرعب في نفس المجني عليه أو تكدير أمنه أو سكينته أو طمأنينته أو تعريض حياته أو سلامته للخطر أو إلحاق الضرر بشيء من ممتلكاته أو مصالحه أو المساس بحريته الشخصية أو شرفه أو اعتباره.

وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات إذا وقع الفعل من شخصين فأكثر، أو باصطحاب حيوان يثير الذعر، أو بحمل أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أو مواد حارقة أو كاوية أو غازية أو مخدرات أو منومة أو أية مواد أخرى ضارة، أو إذا وقع الفعل على أنثى، أو على من لم يبلغ ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة.

ويقضي في جميع الأحوال بوضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة المحكوم بها.
 

 

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. شاهد “سد المال” والهدايا التي قدمها الفنان مأمون سوار الدهب لزوجته الجديدة الحسناء حنين محمود عبد العزيز
  • بدر ذي الحجة “قمر الفراولة” يشرق في سماء الحدود الشمالية في مشهد نادر حتى عام 2043
  • باحثون يزعمون اكتشاف مدينة خفية تحت الأهرامات.. والآثار المصرية ترد
  • أمين الفتوى: الزواج حق للإنسان ولكن ليس حقلا للتجارب
  • من عدو القلب إلى صديق الصحة.. الزبدة تفاجئ العلم بنتائج غير مسبوقة
  • ما عقوبة استخدام حيوان لترهيب المواطنين؟
  • “مادلين».. سفينة الحرية التي كسرت حاجز الصمت وفضحت قرصنة الاحتلال
  • “كليفلاند كلينك” يجري أول جراحة استئصال خلوي بالروبوت في الإمارات لعلاج ورم نادر
  • آيت نوري: “سعيد بالانضمام إلى السيتي وغوارديولا أفضل مدرب في العالم”
  • إسرائيل تُسكت “مادلين”.. السفينة التي حملت ما تبقى من إنسانية