رئيس الحكومة اللبنانية: تكليف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح بيده قبل نهاية العام
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، بعد اجتماع مجلس الوزراء في قصر بعبدا، أن المجلس قرر استكمال النقاش حول الورقة الأميركية في جلسة تعقد يوم الخميس المقبل، الواقع في 7 أغسطس، مشيرا إلى تكليف الجيش اللبناني بوضع خطة لحصر السلاح بيده، على أن تعرض على مجلس الوزراء قبل نهاية الشهر الجاري، وتستكمل قبل نهاية العام الحالي.
وأكد سلام أن "الدولة اللبنانية ملتزمة بتنفيذ القرار الدولي 1701، وفق ما ورد في البيان الوزاري، مع تأكيد حق لبنان في الدفاع عن النفس في حال حصول أي اعتداء على أراضيه".
وفي تطوّر لافت، أعلن وزير الإعلام اللبناني بول مرقص أن وزيري "حزب الله" و"حركة أمل" انسحبا من الجلسة اعتراضا على قرار تكليف الجيش حصر السلاح، معتبرَين أن الخطوة "تتنافى مع مبدأ المقاومة وحقها المشروع".
وأشار مرقص إلى أن "الجيش اللبناني مطالب خلال هذا الشهر بتقديم خطة واضحة لحصر السلاح بيده، تمهيدًا لمناقشتها وإقرارها ضمن خارطة طريق وطنية شاملة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام نواف سلام الجيش اللبناني لبنان حزب الله سلاح حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية يتأثر ويبكي خلال جلسة حول انفجار مرفأ بيروت
تأثر رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، وبكى خلال جلسة حوارية خصصت لمناقشة تداعيات انفجار مرفأ بيروت، وذلك لدى استماعه إلى شهادة مؤثرة من والدة أحد ضحايا الانفجار.
وفي مداخلة جاءت قبل أيام من حلول الذكرى الخامسة للانفجار الذي وقع في 4 أغسطس 2020، تحدثت الأم المكلومة بصوت مختنق قائلة: "منذ وفاة ابني، ونحن نطالب في الشوارع بالحقيقة والعدالة. الوقوف في الطريق صعب، خصوصاً حين تنكسر صورة ابني على صدري وأنا أطالب بحقه. تعرضت للضرب من أجله... لم يكن لدي سواه. ذقنا طعم الظلم، لكنني ما زلت أعلق أملي بكم للوصول إلى العدالة".
وفي كلمته خلال الجلسة، أكد نواف سلام أن "كشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن الانفجار قضية وطنية جامعة"، مضيفا: "نستذكر اليوم واحدة من أكثر اللحظات إيلاما في تاريخ لبنان الحديث. انفجار 4 أغسطس لم يكن مجرد مأساة إنسانية، بل شكل صدمة عميقة في العلاقة بين المواطن والدولة".
وشدد سلام على أن "كل اسم من أسماء الشهداء هو قصة ناقصة في ذاكرة هذا الوطن، وكل ضحية كانت حياة كاملة توقفت، وما زال الجرح مفتوحا لأن العدالة لم تنجز".
وختم بالإشارة إلى الجانب المضيء الذي أعقب الكارثة، قائلا: "في مقابل وجع الرابع من أغسطس، هناك الخامس من أغسطس، حين اندفع شباب وشابات لبنان لرفع الأنقاض ومداواة الجراح. جيل لم يكن مسؤولاً عما حدث، لكنه في طليعة من يطالب اليوم بالعدالة. لذا فإن عدالة 4 أغسطس ليست مسألة قضائية فقط، بل تتصل بجوهر السؤال عن طبيعة الوطن الذي نريده".