مسيرات طلابية لمدارس مديريات صنعاء تنديدا بجرائم الإبادة والتجويع في غزة
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
الثورة نت/..
نظَّم طلاب عدد من المدارس الحكومية والأهلية في مديريات “همدان، صنعاء الجديدة، سنحان، خولان، الحيمة الداخلية، والطيال بمحافظة صنعاء”، اليوم، مسيرات طلابية حاشدة، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وتنديدًا بجرائم الإبادة والتجويع التي يتعرّض لها أبناء غزة.
ورفع الطلاب العلَمَين اليمني والفلسطيني، ولافتات معبّرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، مرددين هتافات تؤكد الصمود والثبات، والاستعداد الكامل للتضحية في سبيل الله والدفاع عن المستضعفين.
وفي المسيرات، ردد الطلاب هتافات الغضب ضد الاحتلال الصهيوني، والشعارات المنددة بجرائم التجويع والقتل والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاصب والمُجرم بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وخلال المسير في مديرية همدان، أكد وكيل المحافظة لقطاع التربية والشباب طالب دحان، ومدير المديرية فهد عطية، والمسؤول التربوي علي علبان، أن هذه الفعاليات تأتي في إطار الجهود التربوية المساندة للشعب الفلسطيني ورفضًا للاحتلال الصهيوني وجرائمه.
فيما أشار نائب المسؤول التربوي في المحافظة أمين الجلال، ومسؤولو القطاع التربوي في مديريات سنحان، وصنعاء الجديدة، وخولان، والحيمة الداخلية، والطيال، إلى ثبات موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، واستمراره في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”.
بدورهم، عبّر الطلاب عن الاعتزاز والفخر بمواقف قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وإعلانه عن الخيارات التصعيدية ضد العدو الصهيوني، وتنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الإسرائيلي، نصرةً للأشقاء في غزة وفلسطين.
واستنكر بيان صادر عن المسيرات صمت وتخاذل الأمة العربية والإسلامية وهي ترى شعبًا مسلمًا يُقتل بمختلف أنواع الأسلحة، ويُقتل جوعًا وعطشًا، بينما مئات الملايين من المسلمين يحيطون بهم من كل جانب.
ولفت إلى أن الأنظمة العربية شريكة في تلك الجرائم من خلال صمتها المعيب، وعدم تحركها لنجدة سكان غزة، واتخاذ خطوات من شأنها إدخال الدواء والغذاء والوقود لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في القطاع.
ودعا البيان العرب والمسلمين، شعوبًا وأنظمة، إلى مقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تساهم في دعم الكيان الصهيوني المُجرم الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة في غزة، فالمقاطعة سلاح فعَّال ومؤثر ومتاح للجميع، كأقل موقف تجاه ما يرتكبه العدو الصهيو-أمريكي من جرائم في غزة وكل فلسطين.
وجدد التأكيد على استمرار الأنشطة الطلابية من فعاليات وأمسيات ووقفات وغيرها من الأنشطة المدرسية نصرةً للحق، وإسنادًا للأشقاء في غزة والشعب الفلسطيني، ومناهضةً وفضحًا لجرائم العدو الأمريكي – الصهيوني، كأقل ما يمكن فعله.
وحث البيان على المشاركة الفاعلة في إحياء فعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي الدينية والثقافية والاجتماعية، والاقتداء والتأسي بالرسول الأعظم محمد – صلوات الله عليه وعلى آله وسلم – كمنهج حياة، وكأعظم نعمة أنعم الله بها على البشرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسيرات ووقفات حاشدة في البيضاء تحت شعار “طوفان الأقصى عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”
الثورة نت/ محمد المشخر
احتشد أبناء محافظة البيضاء، اليوم، في مسيرات ووقفات جماهيرية حاشدة بالمحافظة، وجميع المديريات، تحت شعار “طوفان الأقصى عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر” بمشاركة رسمية وشعبية واسعة.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس ومسؤول التعبئة العامة في مربع مديريات البيضاء سام الملاحي ومساعد قائد المنطقة العسكرية السابعة مازن المنبهي ووكلاء المحافظة عبدالله الجمالي ومحمد الحميقاني وصالح الجوفي وأحمد السيقل وناصر العجي ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية، وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات إجتماعية، هتافات السخط، والشعارات أكدت على أن الدعم والاسناد اليمني لغزة لن يتوقف مهما كلف الأمر، وأدانت صمت وتخاذل الأمة العربية والإسلامية تجاه ما يجري بحق الشعب الفلسطيني من تجويع.
ورفع المشاركون، الأعلام اليمنية والفلسطينية مرددين شعارات وهتافات تعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، وتؤكد على الثبات والصمود والإسناد لرجال الله في غزة، موضحة أن الدعم مستمر استناداً إلى القيم القرآنية والواجب الديني، في إطار المشاركة الفاعلة مع الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة العدوان الصهيوني.
وأكد المشاركون أن الموقف اليمني المساند لغزة هو موقف إيماني وديني ثابت لن يتغير أمام أي تحديات، ورافض لكل أشكال التخاذل والتطبيع.
وأوضح أبناء محافظة البيضاء، أن المسيرات والوقفات الجماهيرية تمثل تجسيداً للوعي الشعبي والالتزام الديني الراسخ لدى الشعب اليمني، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات ستستمر لتعزيز الدعم النفسي والمعنوي للمجاهدين في غزة، وترسيخ قيم الصمود والمقاومة في قلوب الأجيال.
وبارك البيان الصادر عن المسيرات والوقفات في مديريات محافظة البيضاء، لأبناء الشعب الفلسطيني العزيز عمومًا وأبناء غزة ولأبطال المقاومة خصوصًا صمودهم العظيم وصبرهم منقطع النظير وتضحياتهم التي فاقت التوقعات، والذي كان من ثماره إفشال العدو في تحقيق أهدافه التي أعلنها منذ اليوم الأول، فلم يستطع استعادة أسراه دون صفقة تبادل، ولم يُنهِ المقاومة، وفشل في مخطط التهجير، وبقي عاجزًا رغم الدعم الذي لا مثيل له من الأمريكي ومعظم الأنظمة الغربية.
وأكد البيان، أن الخروج الشعبي يعبّر عن ثبات وإصرار الشعب اليمني على مبدأ الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وتجديد الولاء للقيادة القرآنية المتمثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي شكل مصدر إلهام وقوة للجماهير في مواجهة التحديات والصمود أمام العدوان الصهيوني والأمريكي.
وعبر البيان عن الحمد لله الذي وفق الشعب اليمني وهداه بدينه الحق وبكتابه العظيم وبالقيادة القرآنية الصادقة إلى أعظم موقف، وتوجه بشرف وفخر إسناد غزة لعامين كاملين، ونجاه من عار الخذلان والهوان وثبته ونصره أمام أطغى طغاة الأرض الصهاينة والأمريكان، فلم يتراجع ولم ينكسر بفضل الله وكرمه ومنه، ولم يخذل غزة ولم يخضع لغير الله، الملك العزيز الذي أعزه بعزته وأمده بقوته وربط على قلوب أبنائه وثبتهم وسدد ضرباتهم.
وأشار البيان، إلى أن عامين من الصمود والتضحية أظهرا قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة العدوان وتحقيق صمود غير مسبوق، رغم كل الحصار والدمار الذي تعرضت له غزة.
ونوه البيان، إلى أن المقاومة الفلسطينية بمساندة المجتمع اليمني والأمة الإسلامية فشلت جميع المخططات الصهيونية والأمريكية الرامية لقمع الشعب الفلسطيني وإنهاء المقاومة، مؤكداً أن النصر من عند الله وحده.
كما بارك البيان لقائد المسيرة القرآنية السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي أنعم الله به علينا، ورفع الله قدرنا بمواقفه وثباته وشجاعته وحكمته.
وشدد البيان على استعداد الجماهير للتحرك الشامل لمواجهة أي عدوان مستقبلي، سواء استمرت الجولة الحالية من العدوان أو اندلعت جولات جديدة، مؤكداً على تطوير جميع عوامل القوة الإيمانية والمادية والتوكل على الله في الدفاع عن القضية الفلسطينية والمقاومة.
وحيا البيان، صمود وثبات كل الأوفياء الصادقين الذي ضحوا مع غزة وبذلوا وثبتوا وصبروا وفي مقدمتهم الأخوة في حزب الله في لبنان الذين ضحوا أعظم التضحيات وكانوا الأوفياء في وعدهم لغزة وفلسطين والقدس، وكذا الجمهورية الإسلامية في إيران الثابتة على النهج، والداعم والسند لغزة والمقاومة دون تراجع، وكذا للأخوة في المقاومة في العراق الذين كان لهم حضورهم في الاسناد، متزامناً مع استنكار الأنظمة والقوى التي تآمرت أو تخلت عن مسؤولياتها تجاه فلسطين.
وأضاف: “نقول لأبناء فلسطين كما قال قائد الثورة: لستم وحدكم، ولن تكونوا وحدكم الله معكم، ونحن معكم، وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، وزوال الكيان المغتصب المؤقت، الظالم، الإجرامي بإذن الله”.
ودعا البيان، القيادة الجماهيرية إلى استمرار العمل الموحد والدعاء للنصر للشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة، والشفاء العاجل للجرحى، وإطلاق الأسرى، وتحقيق التحرير الكامل لكافة الأراضي الفلسطينية، مؤكدة على أن النصر آتٍ بإذن الله وأن الثبات على الموقف الإيماني والوطني هو طريق الانتصار.