شوّقت الفنانة جنات جمهورها لموعد طرح ألبومها الغنائي الجديد الذي يحمل اسم «ألوم على مين»، وذلك من خلال منشور عبر صفحتها الشخصية بـ«إنستجرام».

جنات تكشف موعد طرح ألبومها الجديد

ونشرت الفنانة جنات برومو ألبومها الغنائي الجديد «ألوم على مين» وعلقت عليه: «غدا على يوتيوب وكل المنصات».

View this post on Instagram

A post shared by Jannat Mahid (@jannat)

جنات تطرح أغنيتها «النص اللى يخص»

وكانت الفنانة جنات، طرحت أول أغاني ألبومها الغنائي الجديد الأسبوع الماضي تحت عنوان «النص اللى يخص» والتى تعاونت فيها مع الشاعر سيد حسن وألحان محمود أنور وتوزيع يوسف حسين.

وتقول كلمات الأغنية: «أنت النص اللي يخص، ومفيش غيرك انت وبس، أنت اللي مليتلي حياتي، وعملت لدنيتي حس، كان قلبي ده قبلك، هو ودخلت اكلت الجو، حتى الايام الصعبة، في ثواني معاك تحلو»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جنات ألوم على مين سيد حسن محمود أنور

إقرأ أيضاً:

رصاص بارد في نص ساخن: حين يُكتب قانون التظاهر برائحة النوايا السياسية

5 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة: تمضي السلطة التشريعية في العراق بمحاولة جديدة لرأب الصدع المزمن بين النصوص القانونية وواقع الحريات المهدورة، وذلك عبر التعديلات الجوهرية التي أعلنتها لجنة حقوق الإنسان النيابية على مشروع قانون “حرية التعبير”. فبينما كانت النسخة الحكومية من القانون مثقلة بالقيود والتجريم، وفق نواب، بدت نسخة اللجنة البرلمانية محاولة لخلق توازن بين النظام العام وحرية التظاهر، بين هيبة الدولة وحق المواطن.

وانطلقت التعديلات من نسف المفهوم الأكثر إثارة للجدل: شرط الموافقة المسبقة للتظاهر، الذي يُعد في أعراف القانون المقارن، أداة كلاسيكية لتكميم الأفواه وتقويض الحق الدستوري في الاحتجاج السلمي. واستُبدل هذا الشرط بإشعار إداري بسيط، مما يعكس تحوّلاً باتجاه مدرسة “التنظيم لا التقييد”، وهو ما يتماهى مع المبادئ الديمقراطية التي طالما افتقر لها المشهد التشريعي العراقي، حسب ما يقوله نواب.

واتجهت اللجنة إلى تفكيك الحقول الرمادية في النص الحكومي، عبر حذف تعابير مبهمة كـ”الإخلال بالآداب” أو “النظام العام”، التي طالما استخدمت كأدوات قمع قانوني، تُؤوّل بما يتفق مع المزاج الأمني لا المصلحة الدستورية. كما تم إلغاء العقوبات الجزائية المشددة، وهو إجراء يشير إلى نزعة إصلاحية نحو قانون مدني لا عقابي في تنظيم الحق بالتظاهر.

وأُضيفت نصوص نوعية غير مسبوقة، كتحويل التظاهرة إلى اعتصام، وتجريم استخدام الرصاص الحي، وضمان الحماية القانونية للصحفيين، وهي مكتسبات تضع المشروع في خانة القوانين الحقوقية لا السلطوية.

غير أن المفارقة المربكة، أن هذا النص المُخفّف والمنقّى وُوجه برفض من بعض المنظمات، ما اعتبره رئيس اللجنة ارشد الصالحي نتيجة “لضغوط سياسية” أو لمواقف مُسبقة لا تقرأ النصوص بل تُحاكم النوايا.

ويتضح أن الرفض لم يكن رفضاً للمحتوى بقدر ما كان رفضاً للسياق السياسي، إذ يبقى التنازع بين السلطة والمعارضة قائماً حتى في فضاء التشريعات، ويتحول القانون من أداة تنظيم إلى ساحة صراع رمزي.

واللافت أن الصالحي أعاد التذكير بسيناريوهات دامية، كضحايا تشرين الذين لم يُعترف بهم “شهداء”، في محاولة لاستحضار مشروعية هذا التشريع باعتباره استباقاً قانونياً لفوضى قادمة إن بقيت الساحات بلا ضابط قانوني.

ويبقى القرار الأهم في نهاية المطاف هو سحب المشروع مؤقتاً، مراعاةً للرأي العام ومراهنة على إعادة صياغته في توقيت أكثر نضجاً سياسياً، لكنه سحب لا يخلو من رسائل مضمَرة بأن الدولة إن لم تُشرعن الاحتجاج، ستظل رهينة الرصاص الغامض والطرف الثالث.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رصاص بارد في نص ساخن: حين يُكتب قانون التظاهر برائحة النوايا السياسية
  • ابنة أصالة تظهر داخل توكتوك في جولة بالمناطق الشعبية
  • مي القاضي تخطف الأنظار من الجيم
  • حمد الخروصي.. غربة الذات وإنسانية النص
  • وفاء عامر توجه رسالة إلى جمهورها بعد أنباء مغادرتها البلاد
  • بعد شائعة هروبها.. وفاء عامر توجه رسالة إلى جمهورها
  • بخاف على حالي.. أصالة نصري: خايفة أكبر بشكل جنوني وباخد 70 فيتامين
  • وزير الثقافة الأردني يكرم أصالة نصري بمهرجان جرش
  • مبقاش أنا.. أصالة تشعل حماس جمهورها الأردني بحفل مهرجان جرش