تراجع نادي فورتونا دوسلدورف الذي يلعب في الدرجة الثانية الألمانية لكرة القدم منذ مغادرته دوري الأضواء عام 2020، عن التعاقد مع المهاجم الإسرائيلي شون فايسمان، وذلك بضغط من الجمهور الغاضب من منشورات اللاعب على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الحرب على غزة، وفق ما أفادت صحيفة بيلد اليوم الثلاثاء.

وأثير الكثير من الجدل بين الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الاثنين عندما وردت أخبار عن اقتراب فايسمان من الانضمام إلى دوسلدورف قادما من غرناطة الإسباني.

لكن هذه الصفقة لم تتم بحسب ما أكد النادي الألماني اليوم، قائلا "لقد بحثنا في أمر شون فايسمان بشكل معمق، لكننا قررنا في النهاية عدم التعاقد معه"، من دون أن يكشف عن أسباب القرار.

لكن صحيفة "بيلد" أفادت بأن النادي رضخ لغضب جمهوره من تصريحات فايسمان على مواقع التواصل الاجتماعي وقرر عدم المضي قدما في الصفقة رغم وصول اللاعب إلى دوسلدورف وخضوعه للفحص الطبي الروتيني.

ونشر المهاجم الذي خاض 33 مباراة دولية مع إسرائيل، منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وذكرت "بيلد" أن فايسمان دعا إسرائيل إلى "محو غزة من على الخريطة" و"إلقاء 200 طن من القنابل عليها".

كما وضع ابن الـ29 عاما إشارة إعجاب على منشورات تقول "لا يوجد أبرياء (في غزة)، ولا داعي لتحذيرهم".

"Can anyone give me a logical reason why 200 tons of bombs haven't been dropped on Gaza yet?"

Social media post of Shon Weissman, the Israeli national team striker whose transfer was cancelled by Fortuna Düsseldorf due to his support for genocide. pic.twitter.com/qZCN6YEeYK

— Antifa_Ultras (@ultras_antifaa) August 5, 2025

ولاحقا قال فايسمان الذي حذف المنشورات بعد وقت قصير من نشرها، إنه ارتكب خطأ وكان يتصرف بحماس اللحظة.

إعلان

وأطلق مشجعو دوسلدورف عريضة إلكترونية أمس الاثنين قائلين إن تعليقات فايسمان "غير المحترمة والتمييزية.. تتناقض بشكل صارخ مع المبادئ التي يدافع عنها فورتونا ويسعى إلى تعزيزها".

وسبق لفايسمان أن أثار حفيظة جمهور غرناطة الذي انضم إليه في يناير/كانون الثاني 2023، بسبب منشوراته.

وبعد 22 شهرا من الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي أسفرت عن مقتل 1219 شخصا واختطاف المئات، دمر الجيش الإسرائيلي أجزاء كبيرة من غزة.

وقتل أكثر من 60 ألفا و933 فلسطينيا وفقا لأرقام وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وحذرت الوكالات الإنسانية من أن سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة ينزلقون إلى مجاعة كارثية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات على مواقع التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

الحكومة البريطانية تستعين بمؤثري التواصل الاجتماعي لتوصيل رسائلها

يحظى خبر استضافة الحكومة البريطانية لمجموعة من المؤثرين في منصات التواصل الاجتماعية المختلفة، في سبيل تمرير رسائلها إلى الجمهور، بتفاعل واسع، في المملكة المتحدة.

ووصفت كاتبة العمود في صحيفة فايننشال تايمز، جيميما كيلي، الخطوة بأنها ذكية وفعالة من حزب العمال في مجال العلاقات العامة، لافتة إلى أن عشرات المؤثرين الذين استضافهم مقر الحكومة "10 داونينغ ستريت" مؤخرا، يحظون بمتابعة إجمالية تبلغ ربع مليار شخص، وعلقت "إذا كان بوسع الحكومة إقامة حفل مرح مرة واحدة في السنة مقابل نشرهم رسالة سياسية بأكثر الطرق ودية وإيجابية ممكنة، فإن ذلك يبدو صفقة جيدة جدا، على الأقل بالنسبة لرئيس الوزراء كير ستارمز.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مستخدمو تيك توك: الأخبار هنا أبسط وأسهل وأسرعlist 2 of 2هيئة البث الأميركية تتوقف عن العمل بعد 60 عاما والسبب ترامبend of list

وبرر مصدر في حزب العمال لموقع "بولتيكس هوم" البريطاني، الحفل بالقول: "لقد أدركنا منذ وقت طويل أننا يجب أن نذهب إلى حيث يوجد الناس"، مضيفا أنه ومن أجل ذلك، سيعمل الوزراء بشكل أوثق مع المبدعين والمؤثرين والمنصات الصغيرة، إلى جانب وسائل الإعلام التقليدية.

واحتفى حساب "10 داونينغ ستريت" الرسمي على موقع إنستغرام، باستضافة المؤثرين وصناع المحتوى، وكتب عبارة "نحن نفعل الأشياء بشكل مختلف"، كما أعاد نشر العديد من قصص المؤثرين أنفسهم، مصحوبة بموسيقى ملهمة.

وتقول الكاتبة إن عادات استهلاك الأخبار لدى الجمهور تتغير بسرعة في بريطانيا، مستحضرة تقرير رويترز للأخبار الرقمية لعام 2025، الذي بيّن أن نسبة الذين يحصلون على أخبارهم من "السوشيال ميديا" ارتفعت إلى 39%، على الأقل في بعض الأحيان.

لقد أدركنا منذ وقت طويل أننا يجب أن نذهب إلى حيث يوجد الناس، ومن أجل ذلك، سيعمل الوزراء بشكل أوثق مع المبدعين والمؤثرين والمنصات الصغيرة، إلى جانب وسائل الإعلام التقليدية.

بواسطة مصدر في حزب العمال البريطاني

في حين ارتفعت نسبة الذين يحصلون على أخبارهم، من وسائل التواصل الاجتماعي أو شبكات الفيديو مثل يوتيوب في الولايات المتحدة، إلى 54%، متجاوزة الأخبار التلفزيونية لأول مرة.

إعلان

وتستدرك كيلي بالقول إن الأرقام الرئيسية قد تخفي بعض الفروق الدقيقة في النتائج، مشيرة إلى أنه عندما سُئل الناس عن المكان الذي سيذهبون إليه للتحقق من شيء يشتبهون في أنه قد يكون كاذبا، ضمن تقرير رويترز، قالت المجموعة الكبرى (38%) على مستوى العالم إنهم سيذهبون إلى مصدر إخباري موثوق، بينما قال 14% فقط إنهم سيذهبون إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

علاوة على ذلك، تضيف الكاتبة، أنه لدى السؤال عن مصدر التهديد الأكبر فيما يتعلق بالمعلومات الكاذبة أو المضللة في التقرير، لم تكن الإجابة الأكثر شيوعا هي "وسائل الإعلام الكاذبة"، بل "المؤثرون والشخصيات على الإنترنت".

وبالنظر إلى قدرة الجمهور على التمييز بين مصداقية المؤثر على الإنترنت ومصداقية مؤسسة إخبارية راسخة، توصي كيلي الحكومة بالحرص على عدم الخلط بين الاثنين.

وأيدت الكاتبة مجددا تعاون "10 داوننغ ستريت" مع المؤثرين، لكنها حثت الحكومة على توخي الحذر، لرسم خط واضح بين العلاقات العامة، التي كانت تسمى سابقا الدعاية، ومساءلة الحكومة عبر الصحافة.

مقالات مشابهة

  • تجديد حبس البلوجر أم مكة 15 يومًا على ذمة التحقيقات
  • فريق ألماني يتراجع عن التعاقد مع لاعب إسرائيلي بعد احتجاجات جماهيره
  • الغذاء والدواء: بيع الأدوية عبر صفحات التواصل الاجتماعي محظور
  • عاجل | الغذاء والدواء تحذر من منتجات طبية مضللة تُباع عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • الحكومة البريطانية تستعين بمؤثري التواصل الاجتماعي لتوصيل رسائلها
  • وسائل التواصل الاجتماعي والحرب الناعمة.. من أداة للتواصل إلى سلاح للتأثير
  • بسبب تساقط شعرها.. رحمة حسن تتصدر المشهد بمواقع التواصل الاجتماعي
  • تجديد حبس أم سجدة بتهمة إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي
  • ما الذي يحدث في الموساد؟ تقرير إسرائيلي يشير إلى فشل استراتيجي ونقطة سوداء تسجل عليه