لاريجاني أمينا لمجلس الأمن القومي الإيراني
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إيرانية بتعيين علي لاريجاني أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي، بموجب مرسوم أصدره الرئيس مسعود بزشكيان، اليوم الثلاثاء، في إطار تغييرات أمنية وإستراتيجية بعد الحرب الإسرائيلية على إيران في يونيو/حزيران الماضي.
ويحل لاريجاني محل علي أكبر أحمديان الذي شغل هذا المنصب منذ عام 2023.
يشار إلى أن لاريجاني هو كبير مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي، وقد كان أمينا لمجلس الأمن القومي من 2005 إلى 2007 ثم ترأس مجلس الشورى (البرلمان) لمدة 3 دورات متتالية من 2008 إلى 2020.
وقررت إيران يوم الأحد الماضي إحياء مجلس الدفاع الذي يعود إلى حقبة حرب العراق في ثمانينيات القرن الماضي، وذلك لمراجعة الخطط الدفاعية وتعزيز قدرات قواتها المسلحة بشكل مركزي.
ويرأس الرئيس الإيراني كلا من مجلس الدفاع والمجلس الأعلى للأمن القومي.
وشنت إسرائيل حربا على إيران لمدة 12 يوما، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.
وانضمت الولايات المتحدة إلى الحرب بقصف المواقع النووية الإيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز، وأكدت طهران أنها ستحاسب واشنطن على هذه الضربات مستقبلا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لا خيار أمامنا سوى نقل العاصمة من طهران
أعلن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أنّ من الضروري نقل العاصمة من طهران بسبب الاكتظاظ السكاني وتفاقم أزمة المياه.
وقال الرئيس الإيراني: «الحقيقة هي أنّه ليس لدينا خيار آخر. هذا النقل ضرورة. لا يمكننا أن نثقل كاهل هذه المنطقة بمزيد من السكان والبناء»، وفق ما نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء الرسمية (إرنا).
وأضاف: «يمكننا تطوير العاصمة، لكنّنا لا نستطيع حلّ مشكلة المياه فيها».
وسبق أن أشار بزشكيان إلى هذا الاحتمال، مع وصول تساقطات الأمطار في العاصمة إلى أدنى مستوى منذ قرن هذا العام.
وفي بداية تشرين الثاني، حذّر الرئيس الإيراني من أنّه في حال عدم هطول الأمطار قبل الشتاء، فقد يتعيّن إخلاء العاصمة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأثارت فكرة النقل انتقادات، ولا سيّما في وسائل الإعلام المحلية، فيما أوضحت الحكومة، لاحقاً، أنّ الرئيس أراد فقط رفع مستوى الوعي بخطورة الوضع، وليس طرح خطة إخلاء فعلية.
وتشهد طهران صيفاً جافّاً وحارّاً عادة ما تخفّف من وطأته أمطار الخريف وثلوج الشتاء. لكن قمم الجبال التي يفترض أن تغطيها الثلوج، في هذا الوقت من العام، لا تزال جافة.
وفي مواجهة نقص المياه، قرّرت الحكومة قطع الإمدادات، بشكلٍ دوري، عن سكان المدينة، البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، من أجل ترشيد الاستهلاك.
كما أعلنت السلطات، الأسبوع الماضي، بدء عمليات تلقيح السحب في محاولة لتحفيز هطول الأمطار.
ومنذ العام الماضي، دأب بزشكيان على الإشارة إلى الازدحام المروري ونقص المياه وسوء إدارة الموارد والتلوث الجوي الشديد، في دفاعه عن فكرة نقل العاصمة.
وفي كانون الثاني، أشارت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، إلى أنّ السلطات تدرس إمكانية نقل العاصمة إلى منطقة مَكران على الساحل الجنوبي للبلاد، وهي منطقة تعاني من نقص كبير في التنمية.
غير أنّه لم يُعلَن عن أي إجراءات ملموسة، حتى الآن، وقد نال هذا الاقتراح بالفعل نصيبه من الانتقادات.