يحاكم مواطن مغربي يبلغ 45 عاما منذ الخميس في بريطانيا بتهمة قتل متقاعد وطعن شريكه في السكن في أكتوبر، بدعوى رغبته في الثأر للأطفال الذين قتلوا في غزة.

وظهرت تفاصيل هذه القضية التي لم تحظ حتى الآن باهتمام إعلامي كبير، أثناء عرض الوقائع المنسوبة للمتهم أمام محكمة تيسايد في ميدلسبره في شمال شرق إنكلترا.

أحمد عليد متهم بالقتل والشروع في القتل بدافع إرهابي، لكنه دفع ببراءته.

وهو متهم بأنه حاول قتل شريكه في السكن البالغ 31 عاما في الساعات الأولى من يوم 15 أكتوبر من العام الماضي، ثم قتل متقاعدا يبلغ 70 عاما في وسط مدينة هارتلبول.

وبحسب المدعي العام جوناثان سانديفورد، فإن المتهم كان مسلحا بسكينين عندما طعن شريكه في السكن في صدره وهو يهتف « الله أكبر »، قبل أن يهاجم بعد نصف ساعة المتقاعد الذي كان يسير في وسط المدينة.

وقال المدعي العام إنه اعتقد أنه قتل كليهما، وقال للشرطة « إنه يريد قتلهما بسبب النزاع في غزة »، مضيفا « أن فلسطين يجب أن تتحرر من الصهاينة ».

وأضاف سانديفورد، « قال المدعى عليه إنه كان سيقتل المزيد من الناس لو استطاع ».

وفق شركائه في السكن، وهم طالبو لجوء مثله، فإن أحمد عليد كان يتبنى وجهة نظر متطرفة عن الإسلام، وتابع عن كثب التغطية الإعلامية لهجمات حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، وبدأ مذاك يحمل سكينا.

(وكالات)

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية اطفال غزة الثأر الحكم القتل العمد بريطانيا مغربي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اطفال غزة الثأر الحكم القتل العمد بريطانيا مغربي فی السکن

إقرأ أيضاً:

زفيريف يثق في قدراته قبل «فلاشينج ميدوز»

برلين (د ب أ)

أخبار ذات صلة زفيريف يبصم على الفوز الـ500 في تورونتو زفيريف يتقدم في «كندا المفتوحة للتنس»

يثق لاعب التنس الألماني ألكسندر زفيريف، في قدرته على أن يكون منافساً على اللقب عندما يحين موعد بدء بطولة أميركا المفتوحة للتنس «فلاشينج ميدوز» في وقت لاحق من هذا الشهر، بعدما أكد اتخاذه لقرارين خاطئين ومروره بفترة من الإرهاق الذهني هذا العام، بلغت ذروتها بخروجه من الدور الأول في بطولة ويمبلدون. وقال زفيريف، المصنف الثالث على العالم للمدونة الصوتية «نوثينج ماجور» إن كل شيء بدأ في الانحدار بعد أن «تم سحقه» من جانب يانيك سينر في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة في يناير الماضي. وقال : شعرت لكثير من الوقت أنني تائه في الملعب، خاصة بعد نهائي بطولة أستراليا المفتوحة. عانيت من وقت صعب ذهنياً بعد المباراة. أعتقد أنني ارتكبت القليل من الأخطاء. وأضاف : بدلاً من العودة إلى المنزل، والراحة، ومراجعة ما حدث والعمل علي حل الأخطاء، قضيت ثلاثة أيام وتوجهت مباشرة إلى الأرجنتين. عندما أنظر إلى الوراء، أدرك أنني لم يكن ينبغي أن أفعل ذلك". ولم يعبر زفيريف دور الثمانية في ثلاث بطولات أقيمت في شهر فبراير الماضي في أميركا الجنوبية والوسطى، وحصد لقبه الوحيد هذا العام في ميونيخ. وقال بطل أولمبياد طوكيو 2020 إنه مر "بحالة من الإرهاق الذهني امتدت لشهرين ". وأضاف :" لم أشعر بالكثير من الحافز للعب، ولا حتى للتدريب، ولم أكن أستمتع بوقتي في الملعب. كنت أخسر الكثير من المباريات، وقد دفعت ثمن ذلك". واعترف زفيريف بعد خروجه المبكر من ويمبلدون بأنه واجه مشكلات نفسية، لكنه قال إنه "استفاد من هذا الموقف بأفضل طريقة ممكنة بعد ذلك". وقال :"انسحبت من القليل من البطولات، حصلت على وقت للراحة، وأشعر أنني أكثر انتعاشاً، وأصفى ذهنياً من أجل المنافسة من جديد". وأردف :"ربما لا أقدم أفضل أداء هنا في كندا، ربما لن ألعب بأفضل أداء لي في سينسيناتي، ولكن بحلول موعد بدء بطولة أميركا المفتوحة، سأكون منافساً على اللقب مرة أخرى. وهذا ما أريد الوصول إليه". وتأهل زفيريف للمباراة النهائية بإحدى البطولات الأربع الكبرى، ثلاث مرات وخسرها كلها، وكانت أولها هي بطولة أميركا المفتوحة في 2020. وتبدأ نسخة هذا العام يوم 24 أغسطس. وتدرب زفيرف لعدة أيام في أكاديمية اللاعب الإسباني السابق رافايل نادال في مايوركا، وأعاد التأكيد أن عم نادل، توني نادال، يمكنه أن يتواجد بجانبه لوقت أكثر بداية من العام المقبل لمساعدته في الفوز ببطولة كبرى. وقال زفيريف :"يعتقد أن بإمكاني الفوز بإحدى البطولات الأربع الكبرى، ولكن إذا لعبت فقط بالمزيد من الشجاعة،وأعلم هذا، ولكن الأمر مختلف عندما تسمعه منه".

مقالات مشابهة

  • القتل تعزيرًا لمواطن أطلق النار على والدته حتى الموت في عسير
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأربعة جناة في منطقة نجران
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بـ3 جناة لتهريبهم الحشيش إلى المملكة
  • زفيريف يثق في قدراته قبل «فلاشينج ميدوز»
  • 6 دعوات رددهم لمن أراد التوبة والستر
  • القضاء البرازيلي "متمسك"بمحاكمة بولسونارو رغم الضغوط
  • لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
  • الاعتداء على مطرب سوري في حلب.. أول تعليق رسمي
  • الثأر والمقاومة والنصر
  • تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد