حماس: لا اتفاق مع إسرائيل بدون عودة النازحين والانسحاب من غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قالت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، أمس الخميس إن التوصل لاتفاق مع إسرائيل مرهون بعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة.
جاء ذلك على لسان الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع، بعد يومين من إعلان الحركة تسلمها مقترحا من الوسطاء بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في ختام جولة المفاوضات الأخيرة بالقاهرة، قائلة إنها سترد عليه بعد الانتهاء من دراسته، وفق ما نقلته الأناضول.
وفي وقت سابق، كشف مسؤولون إسرائيليون، الأربعاء الماضي، إن إسرائيل وافقت خلال محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة على تنازلات بشأن عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، لكنها زعمت أن حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق، وفق ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن اثنين من المسؤولين المطلعين على المحادثات قالا إنه بموجب الاقتراح الأمريكي بشأن الهدنة، ستسمح إسرائيل بعودة 150 ألف فلسطيني إلى شمال غزة دون أي فحوصات أمنية.
وفي المقابل، قالوا إن حماس سيُطلب منها تقديم قائمة بأسماء الأسرى من النساء والمسنين والمرضى الذين لا تزال تحتجزهم على قيد الحياة.
وأضافت الجارديان أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض التعليق علي تقرير وكالة رويترز.
من جانبها، قالت حماس، أمس الثلاثاء، إن الاقتراح الأخير لا يلبي المطالب، لكنها ستدرسه بشكل أعمق قبل الرد.
وقال المسؤولان الإسرائيليان لوكالة رويترز إن التقييم الإسرائيلي هو أن حماس لا ترغب في التوصل إلى اتفاق بعد.
وتريد حماس إنهاء العدوان العسكري الإسرائيلي، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى ديارهم.
وتقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى لا تعود حماس تسيطر على غزة أو تهدد إسرائيل عسكريا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد وقف إطلاق النار.. غزة تتهيأ لإعادة الإعمار واستقبال النازحين
قال وسام أبو زيد، المراسل الصحفي من غزة، إن الشعب الفلسطيني لم يصدق أن الحرب توقفت والغارات الوحشية توقفت وقتل الأبرياء توقف.
وأضاف أبو زيد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الخلاصة" على فضائية "المحور"، أنه منذ توقف إطلاق النار، نستطيع أن نقول أن الفلسطينيين وصلوا إلى أماكن كثيرة من أرضهم وعادوا إلى أجزاء كبيرة من وطنهم.
وأشار إلى أن الناس رجعت في الشمال والوسط والجنوب، أما مدينة رفح ما زالت حتى الآن تحت السيطرة الإسرائيلية وهي ما يطلق عليها الخط الأصفر.
وقف إطلاق النار في غزةوسلطت الإعلامية هبة جلال، الضوء على مشاهد إنسانية تتمثل في دخول المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري عبر معبر رفح، وكذلك عودة الفلسطينيين إلى أرضهم في قطاع غزة، كاشفة عن تفاصيل اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت هبة جلال، خلال برنامج "الخلاصة" على فضائية "المحور"، إننا ما زلنا في المرحلة الأولى من اتفاق تاريخي لوقف إطلاق النار، هذا الاتفاق تم برؤية وإرادة مصرية، والمرحلة الأولى هي عبارة عن تسليم الرهائن الإسرائيلية مقابل تسليم حوالي 250 أسير فلسطيني، ووقف الحرب وتنسحب إسرائيل إلى الخط الأصفر ثم الخط الأحمر ثم تنسحب إلى حدود غلاف قطاع غزة.
أما المرحلة الثانية من الاتفاقية تكون بإعادة إعمار قطاع غزة، ومن يحكم غزة، وما هو مصير سلاح حماس، وشكل القوات الدولية الموجودة في القطاع.
وأكدت أن القيادة السياسية والفريق المصري المفاوض، أدار الملف بكل حكمة وقلبت المخاطر لفرص وحولت مسار التهجير لمسار إعادة الإعمار.
دخول المساعدات وعودة الفلسطينيينكما سلطت الإعلامية هبة جلال، الضوء على مشاهد إنسانية تتمثل في دخول المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري عبر معبر رفح، وكذلك عودة الفلسطينيين إلى أرضهم في قطاع غزة.
وقالت هبة جلال، خلال برنامج "الخلاصة" على فضائية "المحور"، إن هذه المشاهد تنفي كل الأكاذيب على أن مصر أغلقت معبر رفح من ناحيتها.
وأضافت أن المشهد الإيجابي الآخر، يتمثل في عودة الفلسطينيين إلى أرضهم برغم الدمار الذي حل بأرضهم ومع ذلك لم ييأسوا وعادوا مرة أخرى.
وأوضحت أننا ما زلنا في المرحلة الأولى من اتفاق تاريخي لوقف إطلاق النار، هذا الاتفاق تم برؤية وإرادة مصرية، والمرحلة الأولى هي عبارة عن تسليم الرهائن الإسرائيلية مقابل تسليم حوالي 250 أسير فلسطيني، ووقف الحرب وتنسحب إسرائيل إلى الخط الأصفر ثم الخط الأحمر ثم تنسحب إلى حدود غلاف قطاع غزة.
أما المرحلة الثانية من الاتفاقية تكون بإعادة إعمار قطاع غزة، ومن يحكم غزة، وما هو مصير سلاح حماس، وشكل القوات الدولية الموجودة في القطاع.