رؤيا الأخباري:
2025-06-01@01:07:03 GMT

ضربات موجعة تلقتها إيران بالفترة الأخيرة وهكذا ردت - تفاصيل

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

ضربات موجعة تلقتها إيران بالفترة الأخيرة وهكذا ردت - تفاصيل

‍‍‍‍‍‍

تتأهب المنطقة إلى رد إيران وسط تهديدات متبادلة مع كيان الاحتلال

تلقت إيران ضربات موجعة، من خلال استهداف قنصليات أو أستهداف مباشر في إيران بتفجيرات واغتيالات، كان آخرها استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، والتي قتل خلاله سبعة من عناصر الحرس الثوري الإيراني بينهم العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي.

 

اقرأ أيضاً : إيران لا تستبعد أن تشن المقاومة هجوما على الكيان وغالانت يتوعد بالرد

وترد إيران على الضربات التي تتلقاها بصمت تارة وبالتهديد تارة أخرى، أو الرد من خلال حلفائها في المنطقة. 

وخلال الأعوام الماضية شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي مئات الضربات الجوية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، ونادرا ما تؤكد تل أبيب تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفها بمحاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر، كثفت قوات الاحتلال استهدافها لمواقع في سوريا. 

بدوره صدق جيش الاحتلال والموساد على خطط لاستهداف قلب إيران إذا قصفت تل أبيب من داخل الأراضي الإيرانية، في الوقت الذي تتأهب فيه المنطقة إلى رد إيران على هجمات الاحتلال في دمشق. 

رد من الحلفاء 

من جهتهم، عمد حلفاء إيران في المنطقة من لبنان إلى العراق وصولا إلى الحوثيين في اليمن، مهاجمة أهداف للاحتلال الإسرائيلي أو أهداف أمريكية لدعم حركة المقاومة الإسلامية حماس في مواجهة العدوان على غزة، 

وكانت إيران تؤكد من خلال تصريحات رسمية صادرة عن الرئيس الإيراني أو وزير الخارجية، أنها لا تريد حربا إقليمية، بينما اختلفت اللهجة كثيرا بعد استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، حيث أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الاستهداف "الجبان" لقنصلية بلاده في دمشق "لن يمرّ دون رد".

ضربة قوية في عقر دارها 

تلقت إيران ضربة قوية وموجعة مطلع العام الجاري، عندما وقع انفجاران تفجيرين قرب قبر قائد فليق القدس السابق قاسم سليماني، في مدينة كرمان، جنوبي شرق البلاد، خلال إحياء مراسم الذكرى الرابعة لمقتل الجنرال الإيراني.

وبلغت حصيلة الانفجارين 103 قتلى و188 مصابًا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). 

اغتيال سليماني 

أيضا تلقت إيران مطلع العام 2020 ضربة باغتيال القائد العسكري قاسم سليماني، في قصف صاروخي أمريكي، استهدف موكبا لمليشيا مدعومة من إيران في مطار بغداد.

وفي حينها قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن "الانتقام الشديد ينتظر المجرمين" وراء الهجوم، بينما دعت السفارة الأمريكية في بغداد كافة رعاياها لمغادرة العراق "على الفور".

رد في أربيل

في السادس عشر من يناير/ كانون الثاني 2024، نفذت إيران ضربات متعددة باستخدام مسيّرات وصواريخ عالية الدقة، إحداها كانت في كردستان العراق استهدفت موقعا قال الحرس الثوري الإيراني إنه تابع للموساد. 

وتسبب الهجوم في مقتل أربعة أشخاص وإصابة ستة آخرين، بحسب مجلس أمن إقليم كردستان.

رد في إدلب

وبالتزامن مع هجوم أربيل شنت إيران هجوما على إدلب في سوريا، استخدمت فيه أحد صواريخها الأطول مدى وأكثرها تقدمًا وهو صاروخ "خيبر شكن" الذي يبلغ مداه ألفا وأربعمئة وخمسين كيلو مترًا، أي قادر على ضرب كيان الاحتلال الإسرائيلي.

رد في باكستان

كما شنّت إيران هجوما بطائرة من دون طيّار على ما وصفتها جماعة إرهابية في باكستان. 

إلى ذلك تتأهب المنطقة إلى رد إيران على الضربات الأخيرة التي تلقتها وسط أنباء متضاربة حول كيفة الضربة وحجمها ومن سيكون المنفذ من داخل إيران أو من خلال الحلفاء، في ظل  تهديدات بالرد من قبل الاحتلال الإسرائيلي. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: إيران طهران واشنطن دمشق تل أبيب رد إیران فی سوریا فی دمشق من خلال

إقرأ أيضاً:

تقرير: أسطورة الردع الصهيونية تتآكل تحت وقع ضربات قوات الجيش اليمني

الثورة نت../

أكد تقرير صحفي أن القوات المسلحة اليمنية بضرباتها الأخيرة في قلب الكيان المحتل قد فرضت بذلك معادلة جديدة: “تصعيد مقابل تصعيد”، وحرب استنزاف مقابل حرب إبادة.

وقال،موقع “المنار” الإخباري، في تقرير بشأن الموقف اليمني المساند لغزة، إن ذلك ينذر بتحوّل نوعي في موازين القوى في الإقليم، حيث لم تعد “أُسطورة الردع” الصهيونية سوى صورة باهتة تتآكل تحت وقع الهجمات اليمنية المتواصلة.

القوات المسلحة اليمنية باستمرارها تنفيذ ضربات عسكرية نوعية استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، قد تجاوزت بذلك- وفق التقرير- البعد التضامني مع غزة، لتتحول إلى عنصر حاسم في معادلة الردع الإقليمي، وتُعيد رسم ملامح المواجهة في المنطقة.

وقال إن ما يسترعي الانتباه أن توقيت هذه الضربات، خصوصاً تلك التي نُفذت في وضح النهار، كشفت عن إدراك يمني لتأثير البُعد النفسي على الجبهة الداخلية في كيان العدو، حيث ترتب على ذلك شلل جزئي في الحياة اليومية، وارتفاع ملحوظ في حالات الذعر داخل المستوطنات، كما برز في واقعة إخلاء ملعب رياضي بالكامل إثر إنذار أمني مفاجئ.

وبيّن أن الواقع الميداني يؤكد أن صنعاء باتت تتحكم في مسار التصعيد، وتملك زمام المبادرة، عبر تفعيل استراتيجية “الاستنزاف المركب” ضد العدو، وهو ما يتجلّى في قدرة اليمن على فرض حظر جوي غير رسمي وتعطيل مرافئ استراتيجية، بل وتهديد منشآت بعينها كحيفا.

ويؤكد أن الموقف اليمني قد تجاوز الحسابات العسكرية ليعكس التزاماً أخلاقياً وقومياً واضحاً في مواجهة العدوان المستمر على قطاع غزة، فرغم القصف المستمر الذي يطال البنى التحتية في صنعاء ومحيطها، تُصرّ القيادة اليمنية على مواصلة عملياتها كجزء من مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني ومقاومته.

ويردف أن هذه المقاربة عززت من حضور اليمن السياسي في معادلة الصراع، وأربكت حسابات الاحتلال، الذي لطالما راهن على التفكك العربي والإسلامي.

ويذهب مؤكدا أن هذه الهجمات اليمنية ساهمت في دعم الموقف التفاوضي للمقاومة الفلسطينية، التي رفضت عروض التهدئة المقتصرة على تلبية مطالب الاحتلال.

إن مجموع ما أُطلق من اليمن منذ بداية الحرب على غزة قد تجاوز 70 صاروخًا وأكثر من 300 طائرة مسيّرة، وهو ما أحدث- وفق التقرير- أثراً واضحاً في ديناميكية الصراع، وبدّل معادلات الردع، وأدخل الاحتلال في حالة من الترقب والتأهب المستمر، وهو ما فاقم الكلفة السياسية والاقتصادية للعدوان.

وفي تذكير صريح بعجز القدرات الاستخباراتية والعسكرية للعدو وحلفائه، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لفت التقرير إلى أن فشل الأقمار الصناعية والمنظومات الدفاعية الأميركية في رصد مسارات الصواريخ والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن يشي بعجز عميق في بنية الرصد والردع لدى العدو.

وفي هذا؛ يوضح أن المنظومات الدفاعية الجوية، رغم التكاليف الباهظة لتشغيلها، فشلت في ضمان “الأمن الكامل”، فيما باتت الطائرات المسيّرة اليمنية ترسل رسائل مركبة، بأن التهديد لا يقتصر على غزة أو الشمال، بل يُطال العمق الاستراتيجي لكيان الاحتلال.

لم تقتصر الهجمات اليمنية على الجبهة العسكرية، بل امتد تأثيرها- وفق التقرير- إلى مجالات اقتصادية ونفسية، فالخسائر الاقتصادية جراء توقف الرحلات الجوية، وانكماش السياحة، وتعطيل حركة الموانئ والملاحة في البحر الأحمر والمحيط الهندي، تُقدّر بمليارات الدولارات، في وقت يشهد فيه الاقتصاد الإسرائيلي أصلاً تراجعاً بفعل كلفة الحرب على غزة.

سبأ

مقالات مشابهة

  • تقرير: أسطورة الردع الصهيونية تتآكل تحت وقع ضربات قوات الجيش اليمني
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل أسيرين محررين بالضفة من صفقة التبادل الأخيرة
  • مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربات الأخيرة على سوريا
  • كشف تفاصيل دقيقة عن ضربات جوية على مطار نيالا وأهداف تابعة للدعم السريع
  • ارتفاع أسعار رحلات الصيف من وإلى مطار “بن غوريون” الإسرائيلي بفعل الضربات اليمنية
  • ضربات موجعة في الظلام: روسيا تستهدف قاعدة جوية أوكرانية في أوديسا وتُعطل خطوط التناوب
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بفشل سياسته في سوريا ويبدي قلقا من النفوذ التركي
  • الغفيلي: دخول سوق العقار بالفترة الأخيرة أصبح سهلًا ..فيديو
  • شهيدان في ضربات الاحتلال على جنوب لبنان