ينتمون لداعش.. القبض على ثلاثة مراهقين خططوا لهجمات بألمانيا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلن الادعاء الألماني، اليوم الجمعة، ان الشرطة أوقفت مراهقتين وفتى في غرب ألمانيا بشبهة قيامهم بالتخطيط لهجوم ارهابي. وقال الادعاء في بيان، انه "تتراوح أعمار الثلاثة بين 15 و16 عاماً "ويشتبه بقوة في قيامهم بالتخطيط لهجوم إرهابي بدوافع إسلامية"، بحسب "فرانس برس".
بدورها نشرت وسائل إعلام بياناً للادعاء العام قال فيه إن "المعتقلين جميعهم من منطقة "دوسلدورف".
ولم يقدم المحققون مزيداً من التفاصيل حول الهجوم المزعوم قائلين إن التحقيق ما يزال جارياً.
وقالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن "الموقوفين كانوا يخططون لتنفيذ هجمات بالقنابل الحارقة والسكاكين باسم تنظيم "داعش".
وكانت تقارير أشارت إلى أن الأجهزة الأمنية الألمانية في حالة تأهب قصوى، خوفاً من هجمات على خلفية الحرب في قطاع غزة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
خبير في الشؤون الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لهجوم واسع على إيران
قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين الأخيرة تحمل أبعادا مهمة تتعلق بمثلث إيران إسرائيل والولايات المتحدة.
وأوضح مصطفى في مقابلة مع الجزيرة نت أن إسرائيل تدرك منذ البداية أن الولايات المتحدة تستعملها أداة ضغط على إيران من أجل التوقيع على اتفاق نووي، وذلك عبر التهديد بهجوم إسرائيلي مرتقب في حال فشلت المحادثات.
وأضاف أن الإدارة الأميركية تعمل على نشر أو تسريب المحادثات مع إسرائيل لإيصال رسالة إلى إيران مفادها أن البديل عن الاتفاق سيكون ضربة عسكرية إسرائيلية كبرى تستهدف عموم إيران ومشروعها النووي خصوصا.
ورأى مصطفى أن إسرائيل واعية لهذا الأسلوب، لكنها في المقابل تستفيد منه دون علم واشنطن، إذ تعزز هذه التسريبات شرعية شن هجوم عسكري إسرائيلي على إيران إذا فشلت المباحثات النووية.
وأكد أن إسرائيل تستعد فعليا لهذا الهجوم، بل وتتوق إلى تنفيذه، مشيرا إلى أنه يحظى بإجماع سياسي واسع داخل إسرائيل، والأهم من ذلك أنه يحظى بتأييد من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وهو ما يمثل تحولا كبيرا، حيث كانت هذه المؤسسة تتحفظ على مثل هذا الهجوم في السابق ودعمت الاتفاق النووي لعام 2015، قبل أن ينسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2018 بتحريض من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
إعلانوأوضح مصطفى أن هذا الموقف تغير اليوم، حيث باتت المؤسسة العسكرية تدعم تنفيذ هجوم على إيران، لكن إسرائيل لن تقدم على ذلك دون موافقة أميركية صريحة.
وأضاف أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن المحادثات ستفشل، وأن إسرائيل لن تنتظر طويلا بعد ذلك لتنفيذ الهجوم، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية، سواء أجريت في موعدها المقرر في أكتوبر/تشرين الأول 2026، أو تم تقديمها في حال تم حل الكنيست نتيجة الأزمة المستمرة بشأن قانون تجنيد الحريديم.