فيلم “الحريفة” يعود لصالات العرض في موسم عيد الفطر السينمائي 2024
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: قرر القائمون على دور العرض المصرية إعادة عرض فيلم “الحريفة” خلال موسم عيد الفطر السينمائي 2024، وذلك بعد عرض الفيلم 4 أشهر كاملة حيث انطلق في موسم إجازة منتصف العام الدراسي 2024 وتحديداً يوم 4 يناير وحتى خلال شهر رمضان واستطاع تحقيق إيرادات تخظت 73 مليون جنيه.
ورغم عرض فيلم “الحريفة” 4 أشهر كاملة، وتصدره إيرادات موسم إجازة منتصف العام الدراسي، ودخوله قائمة أعلى 10 أفلام تحقيقاً للايرادات في تاريخ السينما المصرية، إلا أنه مازال يحصد الإيرادات في موسم عيد الفطر السينمائى حيث حصد الفيلم إيرادات بلغت 117 ألف جنيه في شباك تذاكر أمس الأربعاء – أول أيام عيد الفطر المبارك.
ويشهد موسم عيد الفطر السينمائي 2024 عرض 4 أفلام بجانب فيلم “الحريفة” والأفلام هي: “شقو” بطولة عمرو يوسف، محمد ممدوح، دينا الشربيني، أمينة خليل، والفنانة يسرا. “فاصل من اللحظات اللذيذة” بطولة هشام ماجد وهنا الزاهد، “عالماشي” بطولة علي ربيع، آية سماحة، ومحمد رضوان، و”أسود ملون” بطولة بيومي فؤاد، رنا رئيس، محمد كيلاني، أحمد فتحي، وميس حمدان.
يضم فيلم “الحريفة” مجموعة من الشباب الموهوبين في التمثيل، بمن في ذلك نور النبوي وأحمد غزي وكزبرة ونور إيهاب وخالد الذهبي وعبد الرحمن محمد وسليم الترك وغيرهم، ويتميز بظهور خاص للفنان بيومي فؤاد وشريف الدسوقي، بالإضافة إلى اللاعب السابق أحمد حسام ميدو، الفيلم من تأليف إياد صالح وإخراج رؤوف السيد.
وكان المنتج طارق الجنايني قد أعلن عن تقديم جزء ثانٍ من فيلم الحريفة وذلك أثناء استضافته مع فريق العمل في برنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي حيث قال: “إن شاء الله بإذن الله الحريفة الجزء الثاني بيتم التحضير له دلوقتي، وبنوعد الجمهور إننا مبنستغلش نجاح الجزء الأول، وعايزين نعمل حاجة على نفس المستوى وأعلى، وإن شاء الله كل الناس اللي وثقوا فينا في الجزء الأول ونصرونا، هيتبسطوا بالجزء الثاني”.
main 2024-04-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: موسم عید الفطر
إقرأ أيضاً:
“ابن زكري ويايسلة” وأحقية التقييم
روبرتو باجيو، قال في أحد أشهر تصريحاته:” لم أُصبح محللًا، أو ناقدًا رياضيًا؛ لأنني لا أجد نفسي في موقع يسمح لي بالحكم على لاعبين آخرين. لقد ارتكبت أخطاء، وكنت أعلم أنني لست دائمًا الأفضل، فكيف لي أن أقيّم غيري؟” باجيو هو أحد أعظم من لمسوا الكرة، لكنه اختار ألا يضع نفسه في موضع “القاضي” على زملائه أو اللاعبين الجدد، وهذا ينبع من وعي عميق بذاتيّته؛ حيث لا يرى نفسه مثاليًا، ولذلك لا يملك حق انتقاد من هم في الميدان اليوم، رافضًا النرجسية التي تلاحق بعض النجوم بعد الاعتزال، حيث يتحولون إلى نقاد؛ فباجيو يرى أن كثيرًا من التحليل الحديث تحوّل إلى عرض مسرحي، وتصفية حسابات، وتضخيم للذات. ولكن ما هو الحد الفاصل بين الرأي الذي يُحترم والرأي، الذي قد نقول لصاحبه، هل أنت مؤهل أصلًا لإعطائه حتى وإن كان لاعبًا، أو مدربًا، أو حتى فنان أو إعلامي يقيم الآخر؟
خرج المدرب نور الدين بن زكري ليقلّل من قيمة بطولة النخبة، التي حققها النادي الأهلي بقيادة مدربه يايسلة، معتبرًا أنها بطولة “ضعيفة”، وأن يايسلة مدرب ضعيف، ولكن الحقيقة أن يايسلة لم يأت من فراغ فهو نتاج مدرسة “ريد بول”، التي تُخرج مدربين بمواصفات تكتيكية رفيعة؛ مثل ناغلسمان، وهو نفس الفريق الذي حقق معه بطولتي دوري، وكأس النمسا، وتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وحقق نتائج لافتة أمام فرق كبرى، وعندما أتى إلى السعودية، جاء ضمن مشروع كروي ضخم، نجح فيه بإعادة هوية الأهلي، وحقق بطولة النخبة أمام منافسين أقوياء، بتقديم كرة قدم حديثة ومنضبطة، والواقع والأرقام تقول: إن سجل ابن زكري لا يحتمل التعالي؛ فمسيرته لا تزال محصورة في تجارب متقطعة شحيحة البصمة الفنية، لم يحقق فيها بطولات كبرى محلية، أو قارية، وجميع تجاربه “إنقاذية” قصيرة المدى، فهل من المنطق أن يحاضر علينا؛ كأنه أرسين فينجر، ويقلل من مدرب تفوق في النتائج، والبصمة الفنية، ويقلل من بطولة النخبة التي جمعت أقوى أندية القارة، وفاز بها الأهلي بعد مواجهات شرسة مع فرق مليئة بالنجوم والمدربين العالميين.
حساسية نقد وتقييم الآخرين تُباين بين الأفراد من حيث العمق والدافع، فمن جَرّب الفشل، يفترض أن يكون أكثر حذرًا في إصدار الأحكام، وأشد حرصًا على الكلمة كمسؤولية، لا كوسيلة لإثبات التفوق؛ لأنه عندما يصبح عاطفيًا فضفاضًا أو شخصيًا يصبح وكأنه يُستخدم لإثبات تفوق الناقد، أو تصفية حسابات، وبذلك يصبح غير فعال.