عشيق الأم.. التحريات تكشف غموض مقتل طفلة مدينة نصر
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
كشفت التحقيقات في واقعة مقتل الطفلة «ريتاج »، على يد عشيق والدتها بمدينة نصر، أن المتهم عذبها بسلك كهربائي، بسبب معاناة المجني عليها من التبول اللا إرادي، وحرضت الأم المتهمة عشيقها لضرب الضحية لتخويفها.
بعد وصلة عذاب عشيق الأم يقتل طفلة مدينة نصروأشارت التحريات في واقعة مقتل ريتاج طفلة مدينة نصر، أن المتهمة «سارة.
كانت الطفلة المتوفاة «ريتاج» تبولت لا إراديا وهي نائمة في الشقة، فحرضت الأم عشيقها «محمد.ج» بضربها بقصد تخويفها وحتى لا تفعل ذلك مرة ثانية، فأحضر المتهم سلك كهربائي وضرب به الطفلة «ريتاج» إلى أن سقطت على الأرض مغشيا عليها، وفارقت الحياة ثاني يوم متأثرة بإصابتها من الضرب.
اقرأ أيضاًحدث وأنت نائم| مقتل سيدة على يد زوجها وضربة موجعة لـ«تجار العملة»
الشوارع رايقة.. الحالة المرورية بالقاهرة والجيزة ثالث أيام العيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تعذيب حوادث مدينة نصر طفلة مدينة نصر قتل
إقرأ أيضاً:
أم عراقية ترفض ظهور ابنتها لأنها "سودا ومو حلوة".. والأب يفضحها على التلفزيون
طفلة عراقية تعرضت للتنمر من أمها (منصات تواصل)
في ظهور تلفزيوني مؤثر أثار موجة من التعاطف والغضب، خرج والد الطفلة العراقية "رندة" عن صمته، كاشفًا تفاصيل صادمة حول ما وصفه بـ"التمييز والعنصرية" التي تمارسها والدة الطفلة ضد ابنتها الصغيرة فقط لأنها سمراء البشرة.
وخلال مداخلته في برنامج "صباح العربية"، عبّر الوالد عن حزنه وغضبه مما جرى، قائلاً: "أنا أريد بنتي، لأن أمها تستعر منها... رفضت أن تظهر معها في لقاء إعلامي لأنها سمراء، وقالت لها بالحرف: ‘لا تطلعين، إنتِ جلحة ومو حلوة، وطالعة على أبوچ’."
اقرأ أيضاً علامات خادعة تنذر بالسرطان.. لا ألم ولا نزيف لكن الخطر يتسلل بصمت 8 يونيو، 2025 عادة يومية "بريئة" تفتح باب الجلطات.. مختص يحذر من خطأ يرتكبه الجميع دون إدراك 8 يونيو، 2025وأضاف الأب بأسى: "زوجتي تستعر مني ومن بنتي، وأناشد القضاء أن يسقط عنها الحضانة، لأنها لا تستحق أن تكون مربية لهذه الطفلة."
القضية أثارت تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكر آلاف المتابعين تصرف الأم، معتبرين ما حدث نوعًا من التنمر الأسري والعنصرية داخل البيت، مطالبين الجهات المعنية بحماية الطفلة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الأم.
هل تتحرك السلطات؟:
حتى اللحظة، لم تصدر الجهات الرسمية العراقية أي تعليق، إلا أن الأصوات المطالِبة بالتدخل السريع لحماية الطفلة تتصاعد يومًا بعد يوم، وسط دعوات لإعادة النظر في قوانين الحضانة والتعامل بصرامة مع حالات الإساءة النفسية للأطفال.