أحوال شخصية تحت الميكروسكوب.. حالات يمنع فيها القانون الطفل من السفر
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
يحق للأم حضانة الأطفال بمقتضي القانون ما داموا فى سن الحضانة، وفى حالة تم إنتزاع الأطفال من حضانة الأم فمن حقها ضم الصغار إلي حضانتها، وإذا خشيت من تفريقها عنها جاز لها أن تطلب منعهم بالسفر برفقة والدهم دون إذنها.
وخلال السطور التالية نرصد في سلسلة- أحوال شخصية تحت الميكروسكوب – الحالات التي يمنع فيها القانون الطفل من السفر، والشروط التي أجازها القانون لاصطحاب الطفل للسفر للخارج.
- حضانة الطفل لأمه قانونا وحال رفض زوجها تمكينها من ذلك فلها أن تقيم دعوي ضم الصغير لحضانتها عن طريق النيابة بمحضر رسمي يفيد- انتزاع الحضانة منها- وأن الاطفال في سن الحضانة.
- تطلب النيابة تحريات حول صحة أقوال الأم، ويتم سؤال الأم والأب عن سبب انتزاع الحضانة من الأم، ويتم صدور قرار بضم الصغير عن طريق النيابة إلي الأم، ويصدر قرار تنفيذ ضم الصغير عن طريق النيابة، ويتم الاستعانة بأفراد الشرطة لتنفيذ القرار.
- حددت إجراءات التقاضي في المنازعات حول السفر الى الخارج، أن كل من يتولى أمر الطفل إن كان أبًا أو أما أو غيره من العصبات عليه أيضا أن يمكن الطرف الآخر من رؤية الصغار، ولا يمكنه السفر إلى بلد بحيث يستحيل بذلك رؤيتهم، حيث إن من شأن سفر الطفل دون وليه الحاضن يلحق بالطفل أضرارا بالغة ويحرم الطفل من كافة حقوقه الشرعية والقانونية التى كفلتها له القوانين المصرية.
- كما أن السفر بالطفل دون إذن من له الحق فى رؤيته، سببا موجبا لاسقاط الحق في الحضانة، سواء أكانت الأم هى الحاضنة أم غيرها، مؤكداً أنه من حق المتضرر من سفر الطفل سواء كان الأب أو الأم المطالبة بإسقاط الحضانة وضمها إليه، نظراً لتعرضه للضررر من منعه من التواصل مع طفله والاطمئنان عليه كما حدد القانون بما ورد فى قانون الرؤية.
- يجوز للمتضرر أن يقاضى الحاضن لعدم التزامه بالقواعد والقوانين المنظمة والتى أقرتها محكمة الأسرة خاصة فى رؤية الأطفال، وله الحق في التعويض المادى بالإضافة لإلغاء الحضانة.
- إذا كانت الحاضنة غير أم الصغير لا يكون لها حق الانتقال بالصغير إلى بلد غير بلد أبيه إلا بأذنه بحيث وإذا انتقلت أجبرت على العودة إلى محل الإقامة، وإلا جاز للقاضي الحكم بنقل الحضانة إلى من يليها في الترتيب.
- إذا كانت الحاضنة أم الصغير، فإذا كانت الزوجية قائمة أو طلقت رجعيا ولازالت فى العدة فإنه لا يجوز لها الانتقال بالصغير بغير إذن الأب لأن ذلك يشكل نشوزا من جانبها، أما إذا كانت طلقت وانتهت عدتها فيجوز لها الانتقال بالصغير إلى البلد الذي عقد عليها فيه فقط دون إذن الأب لتكون في رعايتهم، ولكن بشرط ألا يحول ذلك دون ممارسة الأب لحقه في رؤية الصغير والإشراف على شئونه.
- إذا كان الولد في حضانة أبيه فله حق السفر به إلا أنه ليس له أن يمنع الأم من رؤيته لأن ذلك حق مقرر لها شرعا وقانونا.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حضانة الأطفال إسقاط الحضانة مسكن الحضانة شقة الزوجية الخلع حبس زوج طلاق الضرر المادي عنف أسري النصب أخبار الحوادث إذا کانت
إقرأ أيضاً:
دفتر أحوال وطن "353"
«الرئيس» والرهان.. و الحكومة الجديدة متى ؟
عندما راهن الرئيس على الشعب المصرى أمام العالم، كان يعرف ما يقول، عندما راهن الرئيس على تنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادى المؤلمة التى وضعها للنهوض بهذا البلد من مستنقع المسكنات الذى كان يغرق فيه، كان يعى جيدًا أن وراءه شعبًا يستحق أن يعيش حياة كريمة، عندما رفع الرئيس قبضة يده فى مناسبات عديدة يؤكد فيها أن الشعب المصرى عندما يقف يدًا واحدة، سيهزم كل من يحاول النيل من هذا الوطن، نعم الرئيس راهن، وما زال يراهن، وما زال يكسب الرهان، ولا يزال يمضى فى طريق بناء مصر الجديدة القوية، وخلفه شعب يظهر كالأسد وقت الأزمات، ويساند قواته المسلحة التى تحدت الزمن وكسرت شوكة الإرهاب الأسود الذى كان سيقضى على اى استقرار أو إصلاح، لقد حقق الرئيس المستحيل بتطويروتحديث القوات المسلحة المصرية بما يشبه المعجزة ،وكأنه ومعه خير أجناد الأرض ومنظومتها القوية يقرأون المستقبل ، وبنوا القوة التى تحمي الإستقرار ،بل والسلام ،في وقت لايعترف سوى بالدولة القوبة ،ولم يكتفي بذلك ويقول أنا أحارب الإرهاب ،بل وفعل المستحيل بالتوجه الى بناء مصر التي يحلم بها ،في موازاة غريبة مع الحرب ضد الإرهاب ومخططات خارجية وداخلية كادت أن تفتك بمصر ،بعد اشتعال الحروب في كل محيط حدودها ،نعم تحدى المستحيل،وبدأ بإصلاح البنية التحتية لمصر، التى كانت مخلوطة بفساد أكثر من ٤٠ عاماً، وتحدى التحدى بإنشاء أكبر شبكة طرق عالمية لتشجيع الاستثمار، والتجارة، وتم إنجاز مشروعات قومية لمصر فى ١٠ سنوات كانت تستغرق ٥٠ عاماً، ولكن وقفنا لندفع فاتورة الإصلاح بسياسات حكومية أدت إلى ارتفاع الأسعار، والغلاء الفاحش، بصورة لم يسبق لها مثيل، وفساد ما زال يضرب بجذوره فى معظم المصالح، ويحاول الرئيس معالجته برقمنة مؤسسات الدولة، وسينجح ، وهنا أسأل : هل يتم الإصلاح دون محاسبة أحد تسبب فى هذا الغلاء الفاحش الذى يزداد يومًا بعد يوم؟ هل نبنى بلدًا جديدًا دون محاسبة الفساد المستشرى فى المحليات، وغيرها من المؤسسات بل ووصل للاتحادات الرياضية ،من الجمباز الى السباحة ،الى كرة القدم ،ولوغاريتمات أوقعتنا في بطولة لم نستعد لها ،وكأنهم لايهمهم صورة مصر ! أليس من حق هذا الشعب محاسبة بل ومحاكمة هؤلاء ، وهل مايحدث في المحليات ومازال من مخالفات بناء ،وتبوير اراضي ،لايستحق ان يحاسب البنية التحتية للفساد في المدن والمراكز والأحياء ،وهل أيادى المحافظين مرتعشة أمام هؤلاء الفاسدين حتى ولو خرجوا على المعاش؟.. هل شاهدتم طريقة بناء المدن الجديدة لأهلنا قاطنى العشوائيات بالأسمرات وغيط العنب، وبدر، التى أشرفت عليها وراقبتها الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، والبنية التحتية القوية بتلك المدن، بالمقارنة بما تم فى بناء مدن المحافظات وحتى القاهرة الجديدة والتجمع التى تغرق فى شبر ماء! فما بالك بمدن المحافظات التى تم تدمير بنيتها التحتية بسبب فساد انشاء مشروعات الصرف الصحي ،والتليفونات ،والمياه ،ومخالفات ارجاع الشىء لأصله ،فهل ننتظر المحاسبة؟ إننى أوجه حديثى لكل وزير، ومحافظ، ورئيس حى، هل عجزتم عن محاسبة من قاموا بل ويقومون حتى الآن بالتغاضى عن مخالفات البناء، والرصف المخالف، وأين الرقابة؟ وهل يستمر التجار فى التلاعب فى الأسعار بهذه الصورة؟ إن حكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء قامت بمجهود كبير في بناء المشاريع القومية ،ولا أنتقص من جهدها ،أو نشاطها ،في ظل التقلبات العالمية التى حدثت أثناء توليها ،ولكن مصر الأن تحتاج إلى حكومة اقتصادية تؤلف من رجال مقاتلين ، يعرفون كيف تفكك كل هذه الألغاز، وجنى ثمار الإصلاح الذى قام به رئيس يحارب طواحين الهواء لبناء مصر جديدة قوية يستحقها شعب صابر يستحق الحياة الكريمة!
▪︎ما السر وراء نجاح الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية؟
النجاح في الإعلام لايأتي بضربة حظ ،ولا بالفهلوة، النجاح يأتي بجهد وتفاني ،ودقة تحديد الجمهور المستهدف ،والوصول إليه ،وإيجاد الأليات التى تحقق التواصل السريع ،وربط هذا التواصل مع الجمهور المستهدف ،وكأن هذه المنظومة الإعلامية ملكه، نعم نجاح الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية وحصولها على المركز الثاني عالميا بعد صفحة البيت الأبيض ،وتحقيقها لأكثر من 24،3 مليون تفاعل ،وبلوغ عدد متابعيها 12 مليون متابع ،لم يأتي من فراغ ، ولكن بوجود فريق عمل متميز يشرف عليه قطاع الإعلام والعلاقات بالوزارة ،شكاوى عبر البريد الإلكتروني يتم تحليلها وفحصها بسرعة فائقة ،لتجنب الشكاوى الكيدية ،رسائل فيديوهات البلطجة ،والتحرش وغيرها عبر الصفحة ، تتم بكل سرعة ،لدرجة أن المواطن اصبح لديه يقين أن الوزارة تسمعه ،وتقف بجانبه، تقديم الخدمات الشرطة بكافة قطاعاتها الخدمية ،نعم اختفت تقريباً مظاهر البلطجة اليومية ،اختفت تقريباً مظاهر الأسلحة بالأفراح ،الكل يترقب ،الكل يلجأ الى صفحة الوزارة ،وهذا هو الإعلام كما يجب أن يكون ،وبالذات لمؤسسة تتواصل مع حياة المواطن اليومية ،شابوه الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية .