إستعراض تجربة الجزائر في مجال حماية الصحة والسكان
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
إستعرض رئيس لجنة الصحة والعمل والتكوين المهني والشؤون الإجتماعية بالمجلس الشعبي الوطني، زهير ناصري. يوم الخميس بالعاصمة النرويجية، أوسلو، تجربة الجزائر في مجال حماية الصحة والسكان.
وأكد ناصري خلال مشاركته في أشغال المؤتمر الدولي الـ 8 للبرلمانيين حول موضوع تنفيذ برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية.
كما تطرق إلى حقوق المرأة، لاسيما فيما يخص المجالات السياسية والمهنية والاجتماعية والصحية. مبرزا أن الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عازمة على تحقيق الوثبة الإقتصادية بعد استكمال البناء المؤسساتي.
و لفت في نفس السياق إلى أن ما حققته الجزائر في إطار أهداف التنمية المستدامة 2030 في مجالات التعليم والمساواة بين الجنسين. وصحة الطفل حظي بدعم ومرافقة قانونية للحفاظ على ديمومة الأسرة والنأي بها عن المقاربات التي تهدم القيم المرتبطة بتماسكها.
من جانب آخر، تطرق ناصري إلى معاناة الطفل والمرأة في فلسطين. مستنكرا حرب الإبادة التي يمارسها الكيان المحتل في حق سكان قطاع غزة.
و أكد بهذا الخصوص، أنه لم يعد هناك معنى للحديث عن تنمية مستدامة بما أن العالم قد تخلى عن إنسانيته وعجز عن التحرك لحماية الأطفال والنساء الحوامل المستهدفين من قبل الإحتلال الصهيوني.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الجزائر فی
إقرأ أيضاً:
للعرض على رئيس الشفت || راشد الغنوشي يدخل في اضراب عن الطعام في سجنة للتضامن مع غزة
أفادت تقارير اعلامية بان رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، دخل في إضراب عن الطعام في سجنه؛ للتضامن مع غزة، مع استمرار التجويع والإبادة الإسرائيلية.
ونشرت منظمة الصحة العالمية الخميس، تقريرا حول المجاعة في غزة، والتي أكدت أنها تشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيفُ المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن "الناس لا يجدون طعاما لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء.
وأشارت الصحة العالمية إلى أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.
وأوضحت أن الموت جوعا يعني موتا بطيئا ومؤلما، فالطفلُ الجائع، وهو من بين الفئات الأشد ضعفًا وعرضة للخطر، قد يبكي من الألم بكاء مستمرا، إلى أن يصير أضعف من أن يستطيع البكاء، كما أن الطفل المصاب بسوء التغذية الحاد سيفقد حياته إذا لم يُعالج على وجه السرعة.
وذكرت "أن وقف نزيف الأرواح المؤلم وعكس مسار هذه المأساة التي من صنع الإنسان سيستغرق شهورًا، إن لم يكن سنوات، ذلك أن تعافي شخص مصاب بسوء التغذية أمر يتطلب عناية طبية متخصصة، وتغذية علاجية صح يحة، ومكملات غذائية دقيقة مناسبة.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري