لم تعط إلا للأنبياء.. خطيب الأزهر يكشف عن خصائص الأمة المحمدية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، خطيب الجامع الأزهر، إن هذه الأمة المحمدية خصها الله بخصائص كثيرة، وأعطاها ما خص به الأنبياء من قبل.
واستشهد إبراهيم الهدهد، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، بما روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( أعطيت أمتى ثلاثا لم تعط إلا للأنبياء كان الله تعالى إذا بعث النبى قال: ادعنى استجب لك، وقال لهذه الأمة: (ادعونى استجب لكم)، وكان الله إذا بعث النبى قال: ما جعل عليك فى الدين من حرج، وقال لهذه الأمة: ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِى الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) – الحج 78، وكان الله إذا بعث النبى جعله شهيدا على قومه، وجعل هذه الأمة شهداء على الناس).
وقال الدكتور إبراهيم الهدهد، خطيب الجامع الأزهر، إن معنى الرشد في قوله تعالى (إِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) هو طلب صلاح الأمر والهداية في الدنيا والآخرة.
وأضاف إبراهيم الهدهد، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن الرشد أن تكون في الناس صالحا مصلحا في الدنيا، وهو الذي يحقق في الآخرة الجنة والثواب العظيم.
وتابع: لفظ العبودية هي الأرقى عند الله تعالى ولهذا عبر به في الآية الكريمة، بدلا من لفظ الناس أو لفظ المؤمنين.
وأوضح أن المسلم الذي يدعو الله بما ليس فيه إثم ولا قطيعة رحم، فإن الله يستجيب له دعاءه، فالله تعالى يستجيب دعاء الخير ولا يستجيب ما فيه الشر لأنه كريم وعظيم وأرأف بخلقه من رأفة العبادة بأنفسهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابراهيم الهدهد خطيب الجامع الأزهر الجامع الازهر الأمة المحمدية خصائص الأنبياء إبراهیم الهدهد الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يخصص مكانًا لـ 200 طفل من ذوي الهمم لأداء صلاة عيد الأضحى.. صور
خصص الجامع الأزهر، مكانًا مهيأً داخل الجامع الأزهر لاستقبال 200 طفل من ذوي الهمم، من أصحاب الإعاقات المختلفة، لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك هذا العام، في إطار جهود دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز الدمج المجتمعي.
وتقدمت إحدى السيدات بطلب نيابةً عن مجموعة من الأطفال وأسرهم، طالبت فيه بتخصيص مكان مناسب وآمن داخل الجامع يُمكنهم من أداء الصلاة في أجواء روحانية تراعي احتياجاتهم الخاصة.
وعلى الفور استجاب الجامع الأزهر للطلب وتم تجهيز المكان وتوفير كافة سبل الراحة والدعم للأطفال وذويهم، كما تم توزيع الحلوى والهدايا عقب انتهاء الصلاة لإدخال البهجة على قلوبهم ومشاركتهم فرحة العيد.
يذكر أن «بيت الزكاة والصدقات» يدعمم ذوي الهمم ويعمل على دمجهم في الأنشطة الدينية والاجتماعية، ترسيخًا لقيم التكافل والرحمة التي يحث عليها الإسلام، وتفعيلًا لدوره المجتمعي في رعاية الفئات الأَوْلى بالرعاية.
يأتي هذا إيمانا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ». [مسند الإمام أحمد].