انت السبب .. رئيس المصري يوجه اتهاما للحكم في خسارة فريقه أمام فيوتشر
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أرجع كامل أبوعلى رئيس نادى المصري هزيمة فريقه أمس أمام مودرن فيوتشر إلى حكم اللقاء مشددا على غضبه لهزيمة فريقه للمرة الثانية على التوالى لذات السبب .
واتهم رئيس المصري فى تصريحات خاصة لصدى البلد خلال اتصال هاتفي حكم المباراة محمد عادل بشكل مباشر فى هزيمة فريقه أمام مودرن فيوتشر امس بقراراته التى من بينها رفض احتساب ضربتى جزاء للمصرى وطرد حسين السيد ليحرم فريقه من عنصر هام لمدة 50 دقيقة ، رغم استدعائه من قبل حكم الفيديو ، واعادته اللعبة أكثر من مرة .
وشدد رئيس المصري ان عناد الحكم تمكن منه فرفض التراجع عن قراره الذى أوضح له حكام الفار خطأه ، ومنحوه الفرصة لتصحيحه ، الا انه أصر على طرد اللاعب ، الذى اذا كان يرتدى قميص نادى اخر من اصحاب السطوة ، لما استطاع طرده .
وضرب رئيس المصري مثلا للعناد و التكبر وعدم الحيادية بواقعة مشابهة خلال ذات المباراة لمهاجم فيوتشر أحمد عاطف الحاصل على انذار ،والذي قدم فاصل تمثيلي فى منطقة جزاء المصرى على مرأى ومسمع من الجميع ، استحق عليها الانذار الثانى ، الا ان اللعبه مرت مرور الكرام ، وتغاضى الحكم عن عقابه ، وهو ما يثير الشبهات حول نية هذا الحكم، الذى لم يتوان عن طرد لاعب المصرى ، وهو ما يؤكد انه يكيل بمكيالين .
وتعجب رئيس النادى المصري من تعمد محاولة عرقلة مسيرة الفريق صاحب الشعبية و الجماهيرية لاقترابه من المشاركة فى البطولات الافريقية لصالح اندية الشركات متهما بعض العناصر بالاستفادة من تواجدها على حساب الاندية الشعبية ، وهو ما يضر بالمنظومة التى يشوبها شبهات تصل الى حد المؤامرة ، مما يؤثر بالسلب على المنتخب الوطنى وشعبية اللعبة .
وشدد كامل ابو على على النادى المصري أمن قومى ليس فى بورسعيد فقط ولكن فى مصر كلها.
وطالب أبوعلى بضرورة المحافظة على الاندية الجماهيرية التى تشهد سقوط بعضها كل موسم وتتقلص فى الدورى الممتاز الى حد كبير .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصري البطولات الأفريقية الاندية الشعبية المنتخب الوطني رئيس النادي المصري نادي مودرن فيوتشر أندية الشركات رئیس المصری
إقرأ أيضاً:
بعد الحكم عليهما.. اعرف السيناريوهات المتوقعة للمتهمين في قضية ممرض المنيا
بعد حكم محكمة أول درجة "جنايات القاهرة"، بتوقيع عقوبة الإعدام على المتهم الأول والسجن المؤبد على المتهم الثانى، بقتل أحد الممرضين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"ممرض المنيا"، فرصة أخيرة تنتظر المتهمان بتخفيف العقوبة عنها، وذلك من خلال استخدام حقهما القانوني وفق قانون الإجراءات الجنائية وتعديلاته الجديدة، بإيجاد درجة تقاضى جديدة أمام كل متهم حكم عليه بحكم قضائى من محكمة الجنايات، وهى درجة التقدم بطلب استئناف على الحكم "الجنايات المستأنفة"، ليكون بهذا أمام المتهمين درجتين قضائيتين هما "استئناف الجنايات _ والطعن على الحكم" أمام محكمة النقض.
وعلى هذا ينتظر المتهمان فرصة قانونية، لتخفيف الحكم عليهما، أو الحصول على حكم البراءة من التهم المنسوبة إليهم، وذلك من خلال تقدم دفاعهما بطلب استئناف على حكم محكمة الجنايات الصادر بحقهم "حكم أول درجة" أمام الجنايات المستأنفة.
وفى حال تأييد محكمة الجنايات المستأنفة حكم محكمة الجنايات "أول درجة"، يكون للمتهمين فرصة أخيرة بحسب مواد قانون الإجراءات الجنائية، الذى أتاح الحق لكل متهم صدر بحقه حكم من المحكمة المختصة، في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي منحها له القانون، وفى هذه الحالة يكون أمام دفاع المتهم التقدم بمذكرة طعن على الحكم أمام محكمة النقض، لتكون القضية في هذه الحالة وصلت إلى محطتها الأخيرة، إما أن يتم تخفيف العقوبة المقضي بها عليهما، أو الحصول على البراءة من التهم المنسوبة إليهما.
وفى حال أيدت محكمة النقض حكم محاكمتى أول درجة والجنايات المستأنفة ورفضت مذكرة الطعن المقدم، تكون في هذه الحالة الأحكام الصادرة في حقهما نهائية وباتة، ولا يجوز لهما الاستئناف أو الطعن عليها مرة آخرى.
وجاءت كلمات ممثل النيابة، بإن واقعة قتل الممرض مينا موسى جريمة ارتعدت لها الأبدان، وتألمت لها نفوس، مضيفا أن الضحية مينا، شاب فى العشرينيات من العمر خرج بحثا عن لقمة العيش للعمل فى التمريض، ولم يعد إلى أهله بل عاد بعض أشلاء ممزقة، كما أن المتهم الأول، والذى يعمل ممرضا يفترض فى وظيفته الرحمة وقد خلى منها ويفترض فيه الأمانة وقد خانها.
وتابع، أما المتهم الثانى فهو صديق المتهم الأول وحاله كحال صديقه، شابهه فى الشر والطمع والخسة والغدر، فبأس الصداقة كانت فالمتهمين على الفحشاء اجتمعا وعلى المحرمات قد اتفقا، فاستدرجا الضحية وعندما دخل الشقة تعديا عليه بقطعة حديدية وأجبرا الضحية على إرسال مقطع صوتى لأهله لطلب الفدية.
وجاء فى اعترافات المتهم، إنه كان يعمل جليسًا لرجل كبير فى السن، لا يقوى على الحركة فى الزاوية الحمراء، وكان يمر بأزمة مالية كبيرة، وفى أحد الأيام، استضاف أحد أقاربه من محافظة المنيا فى مكان عمله، ومكث لديه عدة أيام، وأثناء جلوسهما معًا، وكانا يتحدثان عن ضيق حالهما وقلة الأموال معهما، تدخل الشيطان ليقترح قريبه اختطاف شخص وطلب فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه.
وقال المتهمان: استدرجنا المجنى عليه بدعوى العمل وأشار إلى أنه ظل يفكر فى الشخص الذى سيخطفه، وتبادر إلى ذهنه أن أحد الأشخاص من فترة قصيرة كان قد طلب منه عملًا كجليس لكبار السن لأحد الشباب من معارفه، وبالفعل أسرع المتهم وأمسك بهاتفه وتحدث مع الشخص مقلدًا صوت سيدة.
وأوضح المتهم بقتل ممرض المنيا أن الطرف الآخر قال له إنه سيبلغ الشاب الذى يبحث عن عمل، وبالفعل أعطاه هاتف المجنى عليه، واتصل به واتفق معه على القدوم إلى القاهرة، وكان فى ذلك الوقت قد اتفق مع المتهم الثانى أن ينتظره فى الشقة بالزاوية الحمراء، مستغلًا أن صاحبها الذى يعمل لديه جليس كبار السن مصاب بشلل، ولا يستطيع التحرك.
وأضاف المتهم أنه اتفق مع المتهم الثانى أن ينتظره فى الشقة حتى قدومه بالمجنى عليه إلى الشقة، ممسكًا بعصا حديدية، وما أن يدخلا الشقة حتى ضربا الضحية وسرقاه، ثم أجبراه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى لا يبلغ عنهما، وبالفعل انتظر المجنى عليه، بجوار أحد المصانع، وأخذه إلى الشقة، وما أن دخلا حتى نفذ المتهم الثانى دوره، وبدءا فى ضربه وقاما بسرقة ما معه من أموال.
وأشار إلى أن المجنى عليه كان يقاومهما فهدداه بالقتل إذا لم يصمت واستوليا على هاتفه ومبلغ 500 جنيه، وأجبراه على تسجيل مقطع صوتى وهو يطلب أموالا من أهله ويطمأنهم عليه، وأرسلا هذا التسجيل لابن عمه فى محافظة المنيا.
مشاركة